خليل عزيمة: أوروبا لم تتضرر كثيرا من الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد خليل عزيمة متخصص في الشؤون الأوكرانية، أنّ أوروبا لم تتضرر كثيرا من الحرب الأوكراني موضحًا: "مر على أوروبا الشتاءُ بأمان، ولم يحدث أن تجمدت من البرد كما قيل في الإعلام الروسي".
وأضاف "عزيمة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأوضاع الاقتصادية كانت عالمية في ظل جائحة كورونا التي أوقفت العجلة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الغرب ليس منتصرا فيما يتعلق بالموضوع الأوكراني والغزو الروسي لأوكرانيا.
وتابع: "المجر لها موقف متشدد إلى حد ما نتيجة للعلاقات الثنائية مع روسيا، ولا ننسى ما كان في أوروبا في آخر 20 سنة، كان كثيرون من قاداتها على علاقة جيدة مع روسيا، ففي ألمانيا، حيث ارتبطت ميركل وروسيا بعلاقات جيدة وورطت ألمانيا في الاعتماد بشكل تام على الطاقة الروسية، بالإضافة إلى أخطائها الجسيمة في سياسة استيعاب اللاجئين، وكل ذلك، بدأ يتغير في الفترة الأخيرة، ولكن مازالت هناك آثار محددة".
وواصل: "لننظر كيف تغير الوضع في أوروبا بالنسبة إلى الحرب على أوكرانيا، في البداية، لم تكن هناك مساعدات عسكرية فعّالة أوروبية في بداية الحرب باستثناء بريطانيا، وأذكر أنه في أول 15 يوما من الحرب كانت الدعوات الأوروبية تركز على هروب الرئيس الأوكراني من كييف والانتقال خارج البلاد، وبالتالي، لم تكن هناك نية من الدول الأوروبية للتدخل في الحرب، وكانت تريد أن تبقي الباب مفتوحا مع روسيا مقابل التنازل عن أجزاء من أوكرانيا لصالح لروسيا، وبعدما امتصّ الجيش الأوكراني الضربات الروسية ودحر الجيش الروسي من أبواب كييف وتغيير حالة المعركة، عندها بدأت الدول الغربية في إرسال الأسلحة والدعم بشكل متنامي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوروبا
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: هناك توافق حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة بعد الحرب
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن الدول العربية قادرة على الانتهاء من إعادة إعمار قطاع غزة خلال 5 سنوات، مشيرا إلى أن ما تم الاتفاق عليه حل عملي قابل للتنفيذ على أرض الواقع.
وقال عبد العاطي، في مقابلة خاصة مع قناة «العربية الحدث» الإخبارية، إن هناك توافقا حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة بعد الحرب، ويجب أن تكون الإدارة بيد شخصيات فلسطينية مستقلة.
وأضاف، أن قمة القاهرة قدمت حلا عمليا لإعادة إعمار غزة دون إخراج سكان القطاع من وطنهم، وأن ما تم الاتفاق عليه في القمة يعالج المأساة والكارثة الراهنة الناجمة عن عمليات التدمير الواسعة التي طالت المباني السكنية والمنشآت والمراكز الطبية والمرافق العامة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة إيجاد أفق سياسي يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية لضمان تنفيذ الخطة العربية بشكل كامل على أرض الواقع، لافتا في الوقت نفسه إلى أن البيان الختامي للقمة غيرالعادية التي ترأسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد اعتماد الدول العربية خطة مصر لإعمار غزة لتصبح خطة عربية.
وأضاف عبد العاطي أنه يجب أن تكون هناك بيئة مواتية تسمح بتنفيذ خطة إعمار غزة، ولتنفيذ هذه الخطة يجب استدامة وقف إطلاق النار بشكل آمن.
وحول عملية إدارة غزة بعد الحرب.