اختفاء عداءة شابة في الغابات يستنفر الاستخبارات البريطانية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
اختفت فتاة عشرينية عن الأنظار أثناء ممارستها الركض في منطقة دورهام، شمال شرق إنجلترا، في واقعة هزت السلطات البريطانية.
وبحسب التفاصيل "كانت جيني هول "23 عاماً" خرجت من مزرعة عائلتها الساعة 3 عصر الثلاثاء الماضي، ولم يتم العثور عليها منذ ذلك الحين.
وبحسب شبكة "بي بي سي" يعتبر اختفاء هول مريباً لدرجة أن شارك في عملية البحث، أكثر من 12 عضواً من فريق الإنقاذ الجبلي.
وسخرت الاستخبارات البريطانية 7 طائرات "درونز" و10 كلاب إنقاذ جبلية وأكثر من 60 متطوعاً للبحث عن هول.
وتعرف الشابة هول عداءة تقطع مسافات طويلة، وكانت معروفة بالركض عبر غابة هامسترلي، وهي الأكبر في المقاطعة وتمتد على مساحة 20 كيلو متراً.
وقالت شرطة دورهام إن آخر موقع معروف لها كان على الطريق بين ستانهوب وإيغليستون، حيث كانت سيارتها "فورد فوكس" حمراء، متوقفة.
وعلى الرغم من التحقيقات الرقمية المكثفة التي شملت هاتفها المحمول وساعتها الذكية، لم تسفر الجهود عن أي أدلة جديدة لتحديد مكانها.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة أنها أصبحت "قلقة جداً" بشأن مصير الفتاة في ظل اختفاء أثرها.
وتعرضت القضية لضربة مؤلمة عندما أكدت الاستخبارات الرقمية أنهم أجروا تحقيقات مكثفة حول هاتفها المحمول وساعتها الذكية وتطبيقات الجري التي تستخدمها، ولكن التحقيق لم يسفر عن أي نتائج لتحديد مكانها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا حوادث
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث مجهولة الهوية في الجفرة
عثر فريق تابع للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، “على جثث لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في منطقة زلة التابعة لبلدية الجفرة”.
وبحسب الهيئة، “جاء ذلك نتيجة لأعمال ميدانية نفذها الفريق استجابة لمراسلة من مديرية أمن الجفرة تفيد بوجود مواقع يشتبه في احتوائها على مقابر أو رفات بشرية”.
ووفق البيان، “جاء تحرك الفريق الميداني بناء على تعليمات مباشرة من رئيس الهيئة، حيث تم تقسيم الفريق إلى مجموعتين للعمل في موقعين مختلفين”.
وبحسب بيان رسمي، “باشرت المجموعة الأولى عملها في الموقع الأول من خلال تنفيذ حقول تجريبية، دون العثور على بقايا بشرية، في المقابل، تمكنت المجموعة الثانية من تأكيد وجود ثلاث جثث بموقع آخر، بالتنسيق مع مديرية الأمن المحلية وبحضور رئيس الهيئة”.
وأكدت الهيئة في بيانها أن “عمليات استخراج الرفات جرت وفق الإجراءات المعتمدة، فيما ستستكمل عبر الفحوصات المخبرية والتقنية من أجل محاولة تحديد هوية الضحايا”.
وشددت الهيئة على “استمرارها في أداء مهامها الوطنية والإنسانية في مختلف المناطق، انطلاقا من التزامها بالبحث عن الحقيقة وتقديم الدعم لعائلات المفقودين، مؤكدة أن جهودها مستمرة دون انقطاع رغم التحديات”.
هذا “وتشير التقديرات إلى أن عدد المفقودين في ليبيا منذ عام 2011 يفوق 5,000 مفقود”.