غوتيريش "قلق للغاية" إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الاثنين، إنّه "قلق للغاية" إزاء "تصاعد العنف" في الضفة الغربية، و"الدعوات للضم".
وقال غوتيريش في وقت أخلت إسرائيل 3 مخيّمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية من سكانها ومنعت عودتهم، "إنني قلق للغاية إزاء تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الأخرى التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وإزاء الدعوات للضم".
وأضف غوتيريش أن وقف إطلاق النار في غزة "هش" و"علينا تجنب تجدد الأعمال القتالية بأي ثمن".
من ناحيته قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أي اقتراح لإجبار الناس على ترك أراضيهم في غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن الإجماع العالمي بشأن حقوق الإنسان ينهار تحت وطأة الاستبداد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمين العام للأمم المتحدة الضفة الغربية غوتيريش إسرائيل المستوطنون الإسرائيليون وقف إطلاق النار في غزة غزة أخبار فلسطين تهجير الفلسطينيين الضفة الغربية مدن الضفة الغربية سكان الضفة الغربية مناطق الضفة الغربية أخبار الضفة الغربية اجتياح الضفة الغربية مدن ومخيمات الضفة اقتحام مخيمات الضفة أنطونيو غوتيريش حقوق الإنسان الاستبداد المستوطنون المستوطنون في الضفة المستوطنون المتطرفون الأمين العام للأمم المتحدة الضفة الغربية غوتيريش إسرائيل المستوطنون الإسرائيليون وقف إطلاق النار في غزة غزة أخبار فلسطين فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.