لافروف: أطلعنا أصدقائنا الأتراك على تفاصيل المفاوضات الروسية الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أنه أبلغ نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، بالمفاوضات الروسية الأمريكية في السعودية.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع فيدان عقب المفاوضات: "أبلغنا أصدقاءنا الأتراك بالتفصيل بالمفاوضات الروسية الأمريكية التي جرت في 18 فبراير (شباط) في الرياض" وفقاً لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار إلى أنه بعد المحادثات الأمريكية - الروسية في الرياض ، كانت هناك فرصة "لإجراء حوار طبيعي على الرغم من التناقضات الكثيرة التي لا تزال قائمة بالطبع".
وأضاف: "لكن بدون حوار طبيعي، لن يكون من الواضح ما إذا كنا سنتمكن من تسوية هذه التناقضات أم لا، وسنواصل الاتصالات مع شركائنا الأمريكيين".
وتابع لافروف أنه تم التحدث عن ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين.
وأوضح "في الملف السوري أكدنا على أهمية التعامل مع الواقع الجديد، وعبرنا عن ارتياحنا للمستوى الذي تم تحقيقه من التفاعل بين بلدينا بشأن القضايا السورية، وأكدنا اهتمامنا المتبادل بإضافة ديناميكية للعمل المشترك لحل الوضع في هذا البلد، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة".
????وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لن نوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا، حتى نرى أن المفاوضات قائمة بشكل ثابت وتعطي نتائج ترضي روسيا الاتحادية". pic.twitter.com/Srjk87pD3l
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 24, 2025من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي أنه تم مناقشة "تطور الوضع في سوريا، والأحداث التي وقعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية تعطي الأمل، ونتوقع من الجميع احترام المصالح الأمنية لتركيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا تركيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد
أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسميا الجمعة بأنها حلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، فعليا ونقل بعض وظائفها تحت إشرافها.
وأعلنت الوزارة أن إعادة التنظيم ستتم بحلول الأول من تموز/يوليو، مما ينذر بنهاية الوكالة التي تعد هيئة تعمل بمليارات الدولارات حول العالم وتعد ذراعا ناعما للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يثير إغلاق وكالة أنشأها الكونغرس دون تدخل السلطة التشريعية طعونا قانونية.
واتهمت إدارة ترامب الوكالة بسوء إدارة أموال دافعي الضرائب، وتمويل برامج خارجية لا تخدم المصالح الأمريكية، في حين رد موظفو الوكالة الحاليون والسابقون وخبراء المساعدات بأن الوكالة، رغم عيوبها، تلبي احتياجات إنسانية حيوية وتعزز القوة الناعمة الأمريكية.
وفي الأسابيع الأولى من توليها السلطة، تحركت إدارة ترامب لتفكيك الوكالة وتجميد معظم المساعدات الخارجية بانتظار مراجعة شاملة للبرامج. ومنذ ذلك الحين، فصل آلاف الموظفين أو أحيلوا إلى إجازات، كما ألغيت عقود مساعدات بمليارات الدولارات.
ووفقا لإشعار من الوكالة إلى الكونغرس، بقي أقل من تسعمئة موظف على رأس عملهم حتى الأسبوع الماضي.
وأدى تقليص موارد الوكالة إلى رفع دعاوى قضائية من منظمات الإغاثة وموظفيها، حيث وصف بعضهم رحلات العودة المروعة من الخارج التي لم يحصلوا على تعويضات عنها.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أعطت محكمة استئناف فيدرالية الضوء الأخضر مؤقتا لتفكيك الوكالة، حيث أصدر ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأمريكية الرابعة قرارا بالإجماع يشير إلى أن المحاكم قد تقرر في النهاية إلغاء القرار، لكنها لن تفعل ذلك في الوقت الحالي.
وكانت الوكالة هدفا رئيسيا لوزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، التي تعمل على تقليص آلاف الوظائف والبرامج في الحكومة الفيدرالية.
وفي مذكرة موجهة إلى موظفي الوكالة، قال جيريمي لوين، مسؤول الاتصال في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول رفيع المستوى في الوكالة، إن هذه الخطوة "ستعزز بشكل كبير الكفاءة والمساءلة والاتساق والتأثير الاستراتيجي في تقديم برامج المساعدة الخارجية، مما يسمح لأمتنا ورئيسنا بالتحدث بصوت واحد في الشؤون الخارجية".
وأضاف لوين أن جميع "الوظائف غير القانونية" في الوكالة سيتم إلغاؤها بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة، وسيبدأ الموظفون في تلقي إشعارات تخفيض العدد يوم الجمعة.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ستعمل الوزارة على بناء قدراتها لتولي الإدارة المسؤولة لما تبقى من برامج المساعدات المنقذة للحياة والاستراتيجية.
وتشمل البرامج التي ستستمر تحت إشراف وزارة الخارجية المساعدات الإنسانية، وقطاعات الصحة العالمية، والاستثمار الاستراتيجي، وبرامج الأمن القومي المحدودة، وفق إخطار الوكالة إلى الكونغرس.
وذكر الإشعار أنه سيتم دمج أعمال التطوير التي تقوم بها المكاتب الإقليمية للوكالة مع المكاتب المناظرة في وزارة الخارجية.
واجه قرار الإغلاق مقاومة شديدة من كبار المسؤولين المهنيين في الوكالة، حيث وضع مسؤول رفيع في إجازة بعد إصداره مذكرة لاذعة تحمل المعينين السياسيين في إدارة ترامب مسؤولية عجز الحكومة عن تنفيذ أعمال إنسانية منقذة للحياة وفق وصفه.