قال وزير المالية الإسرائيلي السابق وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتبنى سياسة الرضوخ مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" منذ عام 2018 .

وأضاف ليبرمان بحسب وسائل الإعلام العبرية: "حكومة نتنياهو فقدت صوابها، إن من يقود ويمول موجة العمليات في الضفة هي حماس في قطاع غزة".

وزعم ليبرمان: "يوجد مقر في غزة مهمته التامة تعميق حالة الرعب للمستوطنين في الضفة الغربية. أما الوجه الآخر للموجة فهو صالح العاروري، المسؤول عن أنشطة الجناح العسكري في الضفة الغربية". حسب وصفه

وأضاف، "إذا كان نتنياهو يهتم بمحاربة الإرهاب، عليه ضرب رأس الأفعى، أولئك الذين يعطون الأوامر ويحولون الأموال ويدعمون العمليات، العنوان واضح وهو حماس وقطاع غزة". حسب وصفه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو العمليات في الضفة الضفة الغربية المستوطنين

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية

اتهم ضباط كبار بالجيش رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه المتطرفين يسعون إلى تصعيد أمني بالضفة الغربية، مؤكدين أن تلك التصرفات قد تفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة ثالثة، وفق ما نشرت وسائل إعلام عبرية.

انتفاضة ثالثة

وبحسب تقرير نشر بموقع واينت العبري، فإن مخاوف كبيرة بدأت تنتشر بين القيادات الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتلك المرة تجاه الضفة الغربية، حيث يؤكدون أنها على وشك انفجار كبير وموجة انتفاضة ثالثة، وذلك بسبب تصعيد نتنياهو ووزرائه وبالأخص ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال يقوم بعمليات البحث والتصفية الاستخباراتية في مخيمات اللاجئين، فضلا عن أنه يحاول منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الأمر الذي قد يتحول إلى انتفاضة كاملة.

انفجار كبير

وأضاف التقرير أن الجيش يسعى إلى تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، من خلال إزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد العمليات العسكرية التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، بحيث يتم توفير كبر قدر من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، لأن الأوضاع المزرية التي يعيشونها قد تجعل الضفة على وشك انفجار كبير.

وأوضح مسؤولون أمنيون أن هذه الإجراءات تخالف مطالب المستوطنين والوزراء المتطرفين الذي يطالبون بزيادة الحواجز، ويطالبون بزيادة اقتحامات المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من الشباب الفلسطيني ينضم إلى مقاومة الاحتلال.

وأكد المسؤولون الأمنيون في جيش الاحتلال أنه طالما استمرت تصرفات المستوطنين المتطرفين فإنه يصعب أن تكون هناك تهدئة قريبًا.

وزراء متطرفين السبب في التصعيد

ورغم أن جيش الاحتلال يمنع التحدث بشكل رسمي عما يحدث في الضفة الغربية، فإن عددا كبيرا من جنود الاحتياط ومن بينهم ضباط كبار، يقولون إن وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة خاصةً وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هما السبب المباشر للتصعيد، وأصبحا السبب في انتشار أعمال المقاومة من جنوب إلى شمال الضفة الغربية.

وأكد الضباط أن شرطة الاحتلال لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش سوى العمل كشرطة دون صلاحيات قانونية، لذلك لا يستطيع إلا أن يقلل الأضرار لكنه لا يستطيع منع التصعيد.

ضباط يهددون بالاستقالة

وأكد التقرير أن الضباط والقيادات الأمنية تلقي باللوم على حكومة نتنياهو ووزرائه لما آلت إليه الأوضاع في دولة الاحتلال.

وشددت الصحيفة على أن ضباط كبار يشعرون بالإحباط في ظل غياب قرارات المستوى السياسي التي تسعى إلى تصعيد في كل الجبهات، لذلك يفكر الكثيرون منهم في الاستقالة.

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان المتضامنة الأمريكية المقتولة بالرصاص الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مخاوف بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية
  • غضب في إسرائيل.. انقسامات واستقالات عسكرية تهدد حكومة نتنياهو
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة
  • الجيش الإسرائيلي يحقق في استغلال وثائق مزورة منسوبة لحماس
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من غزة: سنقضي على حماس والسنوار ومستعدون للتحرك شمالا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 35 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • «الإعلام الإسرائيلي»: الوضع في الضفة الغربية على حافة انفجار كبير
  • الرئيس التركي: أدين مقتل المواطنة التركية برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية