صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، بأن الحصول على "صفقة ضخمة" مع الرياض يمكن أن تشمل اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، لا يزال بعيدا حاليا.

  بالفيديو.. مواجهة نارية سعودية إسرائيلية على شاشة "RT"

ووفقا لموقع "أكسيوس"، يبدو أن تعليقات سوليفان كانت محاولة لخفض التوقعات بعد سلسلة من التقارير الصحفية التي أشارت إلى أن الاتفاق قد يكون قريبا.

وأشار الموقع إلى أنه سبق أن أخبر المسؤولون الأمريكيون أن الإدارة تريد محاولة إكمال حملتها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية أجندة الرئيس بايدن، لكن لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك معاهدة دفاع محتملة بين واشنطن والرياض والدعم الأمريكي المحتمل لبرنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

وقال سوليفان، الذي سافر إلى المملكة العربية السعودية عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية، إنه لا يريد مناقشة القضية بالتفصيل لكنه شدد على أن إدارة بايدن تناقش القضية مع السعودية وإسرائيل.

وأضاف: "في الوقت الحالي، يتم ذلك عبر القنوات الدبلوماسية.. ولا تزال هناك طرق لقطعها.. هذه قضايا فنية للغاية"، مضيفا أنه لا يوجد إعلان وشيك عن الصفقة المتوقعة.

وشدد سوليفان على أن إدارة بايدن تخطط لطلب رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج نووي مدني محتمل في السعودية يشمل تخصيب اليورانيوم.

وقال مستشار البيت الأبيض: "السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية سيكون صفقة كبيرة"، مضيفا أن اتفاق التطبيع سيكون في مصلحة الولايات المتحدة لأنه سيخلق شرق أوسط أكثر استقرارا حيث يمكن لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها العمل معا.

وأشار "أكسيوس" إلى أن أي اتفاق يتضمن التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية سيكون بمثابة اختراق تاريخي في السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف المقال، "من المرجح أن يضطر بايدن إلى تمرير أجزاء منه على الأقل عبر الكونغرس، حيث يحمل العديد من الديمقراطيين آراء انتقادية للغاية ضد ابن سلمان، بسبب سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان ومقتل صحفي واشنطن بوست جمال خاشقجي".

ولفت المقال، إلى أن سوليفان رفض التعليق على ما إذا كان بايدن يفكر في عقد اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي الشهر المقبل، ومثل هذا الاجتماع، إذا حدث، يمكن أن يعطي دفعة كبيرة للمحادثات.

المصدر: أكسيوس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الرياض تل أبيب واشنطن العربیة السعودیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وتتهرب من التزامتها.

قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 شهيدًا


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح المكتب في بيان، "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".
وأضاف، "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و 200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم، وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة. إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".

وشدد المكتب على أن "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته، وندعو الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقاً لما تم الاتفاق عليه.

واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.. وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".

وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.

وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

مقالات مشابهة

  • يعاني من الاكتئاب.. تفاصيل اتفاق الزمالك مع الرجاء المغربي على صفقة جديدة
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل اليوم: استطلاع رأي يظهر رفضا للتطبيع مع السعودية مقابل دولة فلسطينية
  • 20 فبراير.. تامر عاشور يحيي حفل غنائي بالمملكة العربية السعودية
  • الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي
  • الإحتلال يكشف عن تطورات جديدة في صفقة التطبيع المرتقبة مع السعودية
  • أكسيوس يكشف عن فحوى مكالمة ترامب والسيسي: هل تطرقا لنقل أهل غزة؟
  • معاريف: اتفاق التطبيع مع السعودية ناضج تقريبا
  • أمل الحناوي: اتفاق وقف إطلاق النار يسير بخطوات ثابتة «ولو كرهت إسرائيل»
  • الدفعة الرابعة من صفقة التبادل تشمل الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا