صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لا يمكن أن تنتهي دون معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى نشوبها. 

وأكد لافروف أن احترام الحقائق على الأرض، وكذلك الاتفاق على عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هما الشرطان الأساسيان لبدء أي مفاوضات.

وأشار لافروف إلى أن مبادئ اتفاقيات إسطنبول قد تصبح أساسًا لأي اتفاقيات مستقبلية بين موسكو وكييف، مضيفًا أن روسيا أكدت هذا الموقف في العديد من المناسبات.

وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكد الوزير الروسي أن الدول الأوروبية كانت قد منعت أوكرانيا من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا. وأوضح أن الأعمال العسكرية ستتوقف فقط إذا وصلت المفاوضات إلى نتيجة توافق عليها روسيا.

كما أشار لافروف إلى أن روسيا قد أكدت مرارًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن محاولة جر أوكرانيا للانضمام إلى الناتو كان خطوة خاطئة، موضحًا أن الحرب كان من الممكن تجنبها إذا لم يكن هناك مسعى لجذب أوكرانيا إلى الناتو.

وتابع الوزير الروسي أن سياسة إبادة الروس وكل ما هو روسي في جنوب وشرق أوكرانيا كانت من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع الحرب.

 وأكد أن روسيا قدمت ضمانات أمنية لأوكرانيا خلال المفاوضات مقابل عدم سعيها للانضمام إلى الناتو، إلا أن أوكرانيا تراجعت عن هذه الضمانات.

وأبدى لافروف استعداد روسيا للتفاوض مع أوكرانيا والدول الأوروبية، لكنه شدد على أن الأعمال العسكرية لن تتوقف إلا إذا كانت النتيجة النهائية مرضية لموسكو. وأضاف أنه لا بد من التوصل إلى اتفاق حازم بشأن عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناتو دونالد ترامب الدول الأوروبية الحرب بين روسيا وأوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي المزيد إلى الناتو

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: ما هدف أوكرانيا من عرض صينيين أُسروا خلال القتال لصالح روسيا في مؤتمر صحفي؟

تحليل بقلم أندرو كاري وفيكتوريا بوتينكو من شبكة CNN

(CNN) --  يُعد عرض أسرى الحرب أمام الكاميرات والصحفيين انتهاكا شبه مؤكد للقانون الإنساني الدولي.

لكن من الواضح أن أوكرانيا شعرت أن أي ضرر قد يلحق بسمعتها جراء ذلك في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع سيكون أقل وطأة من حقيقة أنه تضمن اثنين من المقاتلين الصينيين المزعومين.

وكان من المفترض أن الحجة التي ساقها البعض هي أن منحهم منبرًا للتحدث كان أهم من حمايتهم "من الإهانة وفضول الرأي العام"، وهو أمر تقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه يشمل الحماية من وسائل الإعلام.

ولطالما ادعت الصين الحياد في حرب روسيا على أوكرانيا، وتُطالب مواطنيها مرارًا وتكرارًا بعدم التورط في صراعات خارجية، ومع ذلك، وبصفتها شريان حياة دبلوماسيًا واقتصاديًا رئيسيًا لموسكو، تُراقب كييف عن كثب تصرفات بكين.

وكان أسرى الحرب يرتدون ملابس قتالية ويجيبون على الأسئلة باللغة الصينية، وكان أفراد الأمن الأوكرانيون المسلحون يراقبونهم، بينما جلس مترجم بجانبهم.

وروى الرجال - الذين لم تكشف CNN عن أسمائهم أو هوياتهم بأي شكل من الأشكال - كيف لعبت الحوافز المالية دورًا رئيسيًا في رواياتهم.

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: ما هدف أوكرانيا من عرض صينيين أُسروا خلال القتال لصالح روسيا في مؤتمر صحفي؟
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • الناتو: إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليس سهلا
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • ترامب: حرب روسيا وأوكرانيا ليست حربي
  • الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا