«الزراعة» تبدأ نشر زراعة شتلات اللوز بتوزيعها على المزارعين في سيناء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة البدء في التوسع في زراعة شتلات اللوز في محافظة شمال سيناء وذلك ضمن المبادرة الرئاسية «زراعة 100 مليون شجرة»، إذ شهد نائب محافظ شمال سيناء الاحتفالية التي نظمها مركز بحوث الصحراء لتوزيع 10 آلاف شتلة لوز على مزارعي مركز ومدينتي الشيخ زويد ورفح.
وأوضحت وزارة الزراعة أنَّ الفعالية جاءت برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وتحت توجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
وأكد المهندس محمد رضا، رئيس محطة الشيخ زويد بمركز بحوث الصحراء أنه تم خلال الزيارة تقديم عرضًا حول الأنشطة التي تقوم بها المحطة، بما في ذلك توفير الشتلات المتحملة للظروف البيئية وتقديم الدعم الإرشادي والفني للمزارعين، بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية.
وأشار اللواء عاصم سعدون نائب محافظ شمال سيناء خلال الزيارة على تقديره للجهود التي يبذلها العاملون في المحطة، مشدداً على أهمية دعمهم ومضاعفة الجهود لتعزيز الاستثمار الزراعي في المحافظة.
وتابع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن هذه الفعالية تأتي ضمن خطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة -مصر 2030- مع التركيز على دعم المزارعين بسيناء من خلال توفير شتلات اللوز، والتي تعتبر من أهم الأشجار؛ نظرًا للمردود الاقتصادي والموروث الثقافي لزراعته بشمال سيناء.
كما أوضح أنَّ الدعم يشمل توزيع 10 آلاف شتلة لوز (مر وحلو) على مساحة 75 فدانًا في مناطق عدة مثل قبر عمير، وتجمع البراوي، والشلاق، والخروبة، وأبو العراج، والجورة، والتومة، والظهير، والوحشي، وحى أبو رفاعي، وتجمع أبو سمور، وشبانه، بحيث يستفيد من هذه المبادرة 75 مزارعًا، بالإضافة إلى إنشاء 75 حقلًا إرشاديًا لدعمهم في تطبيق أفضل الأساليب الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة اللوز شمال سيناء 100 مليون شجرة زراعة شمال سيناء مرکز بحوث الصحراء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: توزيع أكثر من 150 ألف شتلة وتنظيم 30 دورة تدريبية و 200 زيارة ميدانية
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا لمركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل ٥٠٠ يوم.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية، ، وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا، حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.
وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت 30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.
وأشار شوقي إلى أنه في إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.
وتابع أن المبادرة عززت أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين.
ولفت إلى أن هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.
وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة.
ولفت إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأوضح رئيس المركز ان المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي.
ولفت إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.
وتابع: أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية.