عُرف حافظ إبراهيم بلقب شاعر النيل، لكنه لم يكن مجرد شاعر للطبيعة أو للوطن فقط، بل كان أيضًا صوتًا للمظلومين والمهمشين في المجتمع المصري. تميز شعره بالبساطة والعمق، فكان لسان حال الفقراء الذين وجدوا في كلماته تعبيرًا صادقًا عن معاناتهم وآمالهم.

صوت الفقراء في شعره

تناول حافظ إبراهيم في العديد من قصائده قضايا الفقر والظلم الاجتماعي، حيث عبّر عن مأساة البسطاء الذين يعانون من الفقر والحرمان.

ففي إحدى قصائده، يصوّر بؤس العمال والكادحين، منتقدًا الفجوة الطبقية بين الأغنياء والفقراء، ومنددًا باستغلال السلطة للضعفاء.

 العدالة الاجتماعية في شعره

لم يكن حافظ إبراهيم مجرد ناقل لمعاناة الفقراء، بل كان يدعو إلى إصلاحات اجتماعية واقتصادية تضمن العدالة للجميع. في قصيدته الشهيرة عن الفقر، يبرز كيف يعاني الفقير من قسوة الحياة بينما ينعم الأغنياء بالترف، مطالبًا بضرورة تحقيق التوازن في المجتمع.

 بساطة اللغة وعمق التأثير

ما ميز شعر حافظ إبراهيم أنه لم يكن معقدًا أو نخبويًا، بل استخدم لغة سهلة وقريبة من عامة الناس، مما جعله محبوبًا بين مختلف الطبقات. كما لجأ إلى الأسلوب الساخر أحيانًا، مما زاد من تأثير قصائده وانتشارها بين الفقراء والمتعلمين على حد سواء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدالة الاجتماعية شاعر النيل الفقراء حافظ إبراهيم المزيد حافظ إبراهیم

إقرأ أيضاً:

جنايات الإرهاب تستكمل محاكمة شاعر منصة رابعة .. الأربعاء

تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل مكرم وأمانة سر أشرف حسن الأربعاء المقبل جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود، شاعر منصة رابعة العدوية، المتورط في الشروع في قتل أحد ضباط الأمن المركزي، وكانت المحكمة قد أمرت بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.

بالتصالح..انقضاء دعوى اتهام عضو مجلس شركة ألبان شهيرة بدهس طالبينالإعدام لـ حداد قـ.تل آخر بطلق ناري بسبب خلافات بينهما في الدقهليةالغموض يحيط بسقوط أجنبية من أعلى برج سكني في الطالبيةمصرع شخصين وإصابة سيدة في حادث مروري ببني سويفتفاصيل محاكمة شاعر منصة رابعة

واجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان، وله عدة دواوين منها "رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات" وأنه كان مكلف فقط بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء إعتصام جماعة الإخوان بالميدان.

وأضاف أنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ إلى السودان ومنه إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة.

وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هاربًا منذ إرتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم متورط في الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وشرع المتهم في قتل عمرو عبدالرؤوف إبراهيم نقيب شرطة - الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي - حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية".

وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأحرز المتهم سلاحًا ناريًا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات

كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

طباعة شارك شاعر رابعة الإرهابي محاكمة شاعر منصة رابعة العدوية وادي النطرون

مقالات مشابهة

  • ترانزيت الحياة
  • هجرات ضاعفها الفقر والجفاف والحروب... لماذا أصبح اليمن نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة؟
  • «الفارس الشهم 3» تدعم نازحي غزة لمواجهة شبح الجوع
  • امتعاض في العراق.. تبرع ومساعدات خارجية رغم الفقر والأزمة المالية
  • بكري: بعض أصحاب المعاشات والفقراء ليس لهم مأوى.. وأتمنى أن يراعي قانون الإيجار القديم البعد الاجتماعي
  • فتيان بن علي الشاغوري الأسدي.. شاعر برع في وصف دمشق
  • تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
  • لم تعد حكراً على الفقراء... الإقبال على شراء الملابس المستعملة يتزايد
  • مكي المغربي: أي شخص يستمع لقحاتي، مجرد استماع، يجب أن يشك فيه إيمانه
  • جنايات الإرهاب تستكمل محاكمة شاعر منصة رابعة .. الأربعاء