القومي للبحوث يعقد يومًا علميًا حول التشخيص المبكر والتكامل العلاجي لصحة الطفل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يعقد المركز القومي للبحوث تحت رعاية رئيس المركز القومي للبحوث الاستاذ الدكتور ممدوح معوض وبرئاسة كلا من الدكتورة عبير نور الدين عبدالباقي عميد معهد البحوث الطبية و الدراسات الإكلينيكية و الدكتورة اماني رمضان موسي عميد معهد بحوث طب الفم والاسنان بالمركز القومي للبحوث وتحت اشراف الدكتورة عزه احمد رئيس قسم طب الاطفال و الدكتورة هند صلاح حافظ رئيس قسم التقويم وطب اسنان الاطفال بالمركز القومي للبحوث.
وبحضور نخبه من أساتذة طب الأطفال و طب أسنان الأطفال والمتخصصين في افرع الطب المختلفة من المركز القومي والجامعات المصرية يعقد اليوم العلمي لقسم طب الأطفال - معهد البحوث الطبية و الدراسات الإكلينيكية بالتعاون مع قسم التقويم وطب اسنان الأطفال تحت عنوان "تكامل صحة الطفل بين طب الأطفال وطب أسنان الأطفال" و ذلك بالمركز القومي للبحوث يوم الأثنين الموافق ٢٤ من فبراير عام ٢٠٢٥ الساعة العاشرة صباحا بقاعه الاستاذ الدكتور هاني الناظر.
الهدف من هذا اللقاء العلمي هو مناقشه بعض المواضيع العلمية المشتركة بين طب الأطفال وطب اسنان الأطفال من اجل استمرار تطوير الثقافة الطبية و التعاون والتبادل العلمي بين أطباء المعاهد بالمركز القومي للبحوث باختلاف تخصصاتهم. كما يسلط الضوء علي اوجه التكامل بين التخصصين لحصول المرضي علي اعلي جوده من الرعاية الصحية.
وتتعدد محاور اليوم العلمي في:
بروتوكولات العلاج المتعددة التخصصات للرعاية الصحية المثلي ولتجنب المضاعفات لدي الاطفال
الفم مرآه تكشف الستار عن الأمراض الجهازية فى الأطفال
الرعاية الصحية الشاملة للفم في مرحلة الطفولة والرضاعة
المؤشرات التحذيرية في الأسنان عند الأطفال
تشخيص اضطرابات الفم والاسنان والأمراض الوراثية النادرة
مشاكل الاسنان عند الاطفال
تأثيرات مؤشر كتلة الجسم والحالة الاجتماعية والاقتصادية علي بزوغ الأسنان وتسوسها المبكر والوقاية من سوء الإطباق
اللثة كمدخل في رؤى صحة الأطفال
نصائح غذائيه للحفاظ علي صحه اسنان الاطفال
توصيات هذا اليوم العلمي تتمحور حول:
تعزيز التعاون بين تخصصي طب الأطفال وطب أسنان الاطفال لتقديم رعاية صحية متكاملة للأطفال مثل برامج الكشف الصحي الشامل للأطفال عند دخول المدارس.
التعاون في التشخيص المبكر للأمراض والتواصل الفعال لتبادل المعلومات حول صحة الطفل العامة والفموية لتحسين جوده الرعاية الصحية.
التوعية بأهمية التغذية السليمة والمتوازنة في بزوغ الاسنان اللبنية والدائمة ودورها ايضا في الوقاية من امراض الفم والاسنان.
التوعية بأهمية الزيارة الدورية لطبيب الاسنان كل ستة اشهر علي الاقل للكشف المبكر عن امراض الفم والاسنان والوقاية منها.
التعاون علي تقديم برامج تعليميه ووقائية للأطفال واسرهم.
العمل علي تطوير بروتوكولات رعاية صحيه شامله ومتكاملة للأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي المركز القومي للبحوث المزيد بالمرکز القومی للبحوث الفم والاسنان طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور مصر» يشيد باحتفال مجلس الشباب المصري بيوم الطفل اليتيم المهاجر
أشادت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بتنظيم فاعلية الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر التي نفذها مجلس الشباب المصري، بالحديقة الدولية.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجروأوضحت الخبيرة الأسرية، داليا الحزاوي، أن تلك الفاعلية تعتبر رسالة إنسانية قوية للعالم أجمع، للتنويه بأهمية الاهتمام بهذه الفئة ومحاولة رسم البسمة على وجوههم بكل الطرق فقد فقدوا كل ما يملكون وهجروا من أوطانهم قسرًا.
وقد نفذ مجلس الشباب المصري فعالية كبرى للاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر، بمشاركة أكثر من 1000 طفل من الفئات الأولى بالرعاية من النازحين واللاجئين من دول الصراع، وشملك جميع الأطفال الأيتام من النازحين من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
وتضمنت الفاعلية يومًا ترفيهيًا متكاملًا داخل الحديقة الدولية بمدينة نصر، وتم توزيع ملابس جديدة، وألعاب، ووجبات ساخنة، بجانب فقرات فنية وترفيهية واحتفالية، داخل مدينة الملاهي، في محاولة لرسم البسمة على وجوه الأطفال الذين فقدوا ذويهم وهُجّروا من أوطانهم.
ووجه مجلس الشباب المصري دعوة إلى كافة شركاء العمل الإنساني، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الطفل، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال الأيتام المهاجرين، وتوثيق التجربة المصرية التي أثبتت قدرة حقيقية على تقديم نموذج فريد في دعم الفئات الأكثر هشاشة.
ويعتبر مجلس الشباب المصري، إحدى كبرى مؤسسات المجتمع المدني في مصر الحاصلة على الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، هو أول من أطلق هذا التقليد منذ أكثر من خمس سنوات، وبدأ وقتها باحتضان الأطفال اليتامى من النازحين السوريين واليمنيين، ووسع نطاق الحدث ليشمل الأطفال الأيتام من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
اقرأ أيضاًيهدد حياة الأطفال.. مقترح برلماني بحظر «الإندومي» في مصر
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يدين أخذ أموال اليتامى ويوضح عواقب ذلك «فيديو»
أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط.. والصعيد أكبر مثالا