3 علاجات طبيعية للتخلص من انتفاخ البطن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الانتفاخ في البطن يرجع لعدة عوامل، فقد يتعرض الشخص للإمساك أو عدم تحمل الطعام الذي قام بتناوله، أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تسبب الانتفاخات، وفي حالة ابتلاع الهواء عند تناول الطعام، ومن يعانون من متلازمة القولون العصبي، وعند النساء في فترة الحيض.
والانتفاخ هو علامة على خلل في توازن الأمعاء، حيث أن الأمعاء تحتاج لبكتيريا معينة تساهم في هضم الألياف، نظرا لأن الأمعاء لا تقاوم هضم الألياف بمفردهاز
وفي حالة عدم تواجد البكتيريا الصحيحة في الأمعاء، فبالتالي الألياف تتخمر، ويحدث إنتاج للغازات في المعدة وحدوث انتفاخ وشعور بإزعاج ومشاكل آخرى.
يشجع التخمير نمو الكائنات الحية الدقيقة المفيدة، مما يثبط نمو الكائنات الضارة، وهذا يحمي الأطعمة المخمرة من التلف، مما يعزز أيضًا عملية الهضم الجيدة.
وتحتوي بعض الأطعمة المخمرة أيضًا على نسبة عالية من الخمائر التي تعمل بشكل تكافلي مع البكتيريا.
التوتيحتوي التوت، مثل التوت الأزرق، على مواد كيميائية نباتية مثل البوليفينول.
ويمكن أن يكون للبوليفينول تأثيرات مفيدة على جدار الأمعاء وتكوين ميكروبيوم الأمعاء.
والجمع بين التوت والزبادي سيجعل وجبة خفيفة صحية في الجهاز الهضمي.
الفحم المنشطيمكن أن يساعد تناول الفحم المنشط مع الطعام في تقليل الانتفاخ.
ويحتوي الفحم المنشط على جيوب هوائية صغيرة تمتص الغازات الزائدة.
وهذا يمكن أن يساعد في منع تراكم الغاز، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله، خاصة إذا كنت تتناول أي أدوية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
دعاء قبل الأكل من السنن النبوية التي حثّ عليها الإسلام، لما فيها من بركة وتذكير بنعمة الله، حيث تعزز هذه الأدعية الشعور بالامتنان وتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وترصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء قبل الأكل من السنة النبوية.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول دعاء قبل الأكل أنه من المستحب أن يقول المسلم قبل الأكل: «بِسْمِ الله»، اتباعًا لحديث النبي محمد ﷺ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من الطعام، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
ولفتت الإفتاء إلى أن هذه الأدعية تُعزِّز الشعور بالامتنان وتُذكِّر المسلم بنعم الله عليه، كما تُسهم في زيادة البركة في الطعام، وتُعدُّ هذه الممارسات جزءًا من الآداب الإسلامية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية بين المسلم وربه في جميع جوانب الحياة اليومية.