تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم، إن حكومة هيئة تحرير الشام توصلت إلى اتفاق لاستيراد النفط والغاز من مناطق تديرها ميليشيا غالبيتها كردية في شرق سوريا، في خطوة قد تؤدي إلى تهدئة الصراع العرقي والتنافس على الموارد في المنطقة والتي أبقت البلاد مجزأة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.



وقال مسؤول في إدارة شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، إن الشاحنات بدأت في نقل نحو 5 آلاف برميل يوميا إلى الحكومة المركزية.

وأضاف أن النفط سيستخدم في مصفاتي البلاد في محافظة حمص وعلى الساحل، مضيفا أن كمية غير محددة من الغاز ستتدفق قريبا عبر خط الأنابيب في البلاد، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد على تهدئة التوتر مع دمشق.

كان النفط عنصرا أساسيا في الاقتصاد غير الرسمي في سوريا منذ الحرب الأهلية، وقد تغير مساره بشكل كبير بعد إزاحة النظام من قبل قوات هيئة تحرير الشام في ديسمبر، ويسعى النظام الجديد إلى استعادة السيطرة في الشرق وتشديد قبضته على المناطق التي كان الأسد يتمتع فيها بالدعم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن متحدث باسم وزارة النفط السورية قوله إن الاتفاق الجديد يأتي "في مصلحة الشعب السوري"، وأضاف أنه تم إعداده لمدة ثلاثة أشهر مع إمكانية التمديد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استعادة السيطرة الاقتصاد غير الرسمي الشعب السوري الولايات المتحدة النفط والغاز قوات سوريا الديمقراطية ميليشيات

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص

افتتح وزير النفط السوري غياث دياب أمس الخميس بئر الغاز الجديدة "تياس 5" في ريف حمص (وسط) بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأشارت الوكالة إلى أن البئر الجديدة تتبع الشركة السورية للنفط.

وأضافت أنه تم ربط البئر بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.

وكشفت الوكالة أن الطاقة الإنتاجية للحقل الغازي تبلغ 130 ألف متر مكعب من الغاز يوميا.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر عملية التنمية في البلاد.

وحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط نحو 250 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 58% من إنتاج الغاز الكلي في البلاد.

أما الغاز المصاحب للنفط فيشكل 28% من الإنتاج، إذ يأتي أغلبه من شرق الفرات.

وفي عام 2010 كان النفط يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا ونصف صادراتها وأكثر من 50% من إيرادات الدولة.

إعلان

وكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.

وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، في حين تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.

مقالات مشابهة

  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… استمرار فتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد
  • سوريا.. بدء توريد «النفط» من المناطق التي يسيطر عليها «الأكراد» نحو دمشق
  • الإدارة الكردية تستأنف تسليم النفط إلى الحكومة السورية لأول مرة منذ الإطاحة بالأسد
  • بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
  • بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا
  • العسكرية في سوريا: حكايات رعب وهروب.. وجنون النظام في الساعات الأخيرة
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص
  • أحمد حسون.. مفتي سوريا في النظام السابق