معاريف: هذا السبب الحقيقي وراء نهج ترامب تجاه مصر والأردن
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحليلا للعميد عوديد تيرا، فسّر فيه سبب نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه مصر والأردن.
وذكر تيرا أن ضغط ترامب على مصر والأردن من أجل استقبال مهجرين من قطاع غزة، له أهداف أعمق من ذلك، قائلا إن الرئيس الأمريكي يدرك أن التحالفات الاقتصادية لم تعد قابلة للاعتماد عليها اليوم.
وأضاف "المسألة الرئيسية التي تهم الأمريكيين هي وقف وتطوير الأسلحة النووية في إيران. ويدعو ترامب إلى تحقيق المصالح من خلال القوة، سواء باعتبارها تهديدًا أو تحقيقًا للتهديد، عندما لا تحقق الوسائل الأخرى النتيجة المرجوة".
وتابع "ومن ناحية أخرى، لا يريد ترامب بإرسال قوات أمريكية إلى الحرب، ولا حتى جنود على الأرض. ومن ثم، فإن القوة الوحيدة القادرة على التهديد وحتى تنفيذ التهديد الأمريكي لإيران هي جيش الدفاع الإسرائيلي".
وتابع أن "الولايات المتحدة بقيادة ترامب تريد أن تخلق لنفسها صورة قوة تهديدية تنفذ تهديداتها. ولتحقيق هذه الغاية، يمكن أن يكون الشرق الأوسط بمثابة نموذج أو دعاية جيدة لها، الأمر الذي سيجعل العالم يدرك أن أمريكا تبنت استراتيجية مبتكرة للتعامل مع أولئك الذين يضرون بمصالحها".
وأضاف "ومن خلال خلق مثل هذا النموذج، يمكن لإسرائيل أن تعمل كرافعة قوة، عندما يكون العدو مشتركاً. ولذلك فمن الأنسب لترامب أن يجد توافقاً في المصالح مع القوة الإسرائيلية لصالح هذه الرؤية الضرورية".
ومن الممكن بحسب "معاريف" أن يحدث في وقت لاحق من الفترة تغيير في الاستراتيجية الأمريكية، حيث تسعى إلى تحقيق المزايا التي خلقتها لنفسها في خلق الردع من أجل فرض السلام في الشرق الأوسط، ولكن سيكون من الحماقة السياسية عدم الاستفادة من هوية المصالح الاستراتيجية القائمة الآن، بحسب التحليل.
وأعتقد أن هذا النهج الجريء والاستباقي في القتال مهم حتى من دون التحالف مع الأميركيين. وهذه خطوة استراتيجية تخدم إسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء، وهذا أمر جيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مصر الولايات المتحدة إيران إيران مصر الاردن الولايات المتحدة واشنطن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النفوذ البريطاني يتراجع في ظل التحالف السعودي الأمريكي الجديد
الرياض
تواجه بريطانيا خطر التهميش حيث أن المملكة المتحدة لم تعد تحظى بالأولوية في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث تتجه واشنطن نحو تعزيز علاقاتها مع السعودية، مما يهدد مكانة بريطانيا التقليدية كحليف استراتيجي لأمريكا.
وأصبحت المملكة أولوية قصوى في ظل إدارة ترامب، حيث أصبحت العلاقة بين واشنطن والرياض أكثر أهمية من أي وقت مضى، متجاوزة حتى العلاقة التاريخية بين أمريكا وبريطانيا وأوروبا بأكملها. بينما تركيز ترامب على التعاون الاقتصادي والاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة جعل السعودية الحليف الأبرز في السياسة الأمريكية.
وتعد الاستثمارات الأمريكية 25% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في السعودية، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فيما في المقابل، ضخت السعودية أكثر من 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، وهو ما يعزز التعاون المشترك ويجعل الولايات المتحدة الوجهة الاستثمارية الأولى للمملكة.