حزب طالباني: حكومة الإقليم تفرض على الموظفين توطين رواتبهم في بنوك العائلة البارزانية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكّد غياث السورجي، عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، الاثنين، أن حكومة إقليم كردستان تسعى إلى توزيع رواتب موظفيها من خلال مشروع حسابي جديد.وقال السورجي في تصريح صحفي، ان ” قرار المحكمة الاتحادية واضح ويشترط أن يتم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان عبر المصارف العراقية”.
وبين أن “حكومة الإقليم تواصل إصرارها على مطالبة الموظفين بالتسجيل في مشروع حسابي، وهو إجراء يتعارض مع قرار المحكمة الاتحادية”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم تعرقل عملية توطين الرواتب عبر المصارف الاتحادية”، مؤكدًا أن “الأمور ستسير نحو الحل بالمسار الصحيح في حال عدم وجود اعتراضات من جانبها”.وفي الأيام السابقة، فرضت حكومة الإقليم على المتقاعدين توطين رواتبهم من خلال مشروع “حسابي” التابع لأسرة بارزاني، وهو ما قوبل بانتقادات من قبل مراقبين اعتبروا أن هذه الخطوة تتعارض مع قرارات المحكمة الاتحادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي حالة من التباطؤ الملحوظ، حيث أظهرت التقديرات الأخيرة من بنك جي بي مورجان ارتفاعًا في احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود خلال هذا العام إلى 40%، مقارنةً بـ 30% في بداية العام.
يعزى هذا القلق إلى التوترات الناتجة عن السياسات الاقتصادية التي تتبعها الإدارة الحالية، والتي قد تؤدي إلى تراجع الثقة في الاستثمارات الأمريكية على المدى الطويل.
كما أن هناك احتمالات متزايدة لزيادة هذه المخاطر في حال تم فرض رسوم جمركية جديدة في شهر أبريل المقبل، وهو ما قد يرفع احتمالات الركود إلى 50% أو أكثر.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي"، وعلى الرغم من هذا التباطؤ الاقتصادي، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بخلاف العديد من البنوك المركزية الكبرى الأخرى مثل بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، اللذان قررا خفض الفائدة لتحفيز النمو.
هذا التأخير في اتخاذ قرارات بشأن خفض الفائدة قد يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض وتأثيرها السلبي على قطاعي الإسكان والاستثمار.
في ظل هذه المؤشرات السلبية، تراجع بنك جي بي مورجان في توقعاته بشأن تأثير الركود الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذا التباطؤ قد يمتد ليشمل الأسواق العالمية، إذ يعاني الاقتصاد الأمريكي من ضعف في الطلب الاستهلاكي والاستثماري، مما يؤدي إلى انخفاض النمو في الاقتصادات المترابطة تجاريًا.
هذه التداعيات من المتوقع أن تساهم في تقليص النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان حول العالم.
كما أن تصاعد التوترات التجارية، وزيادة السياسات الحمائية، قد تساهم في حدوث تقلبات حادة في الأسواق المالية، هذه المتغيرات تضع ضغوطًا إضافية على المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي، مما يفرض تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الحالي وتحديد استراتيجيات اقتصادية فعالة في مواجهة هذه التقلبات.
https://www.youtube.com/watch?v=DRVLiZF-JGY