بغداد اليوم -  بغداد

بعد أكثر من عقدين من الزمن، يفتح البيت الأبيض ملف المساعدات الأمريكية للعراق، في خطوة قد تُحدث زلزالًا سياسيًا داخل البلاد. الحديث عن عشرات المليارات من الدولارات التي أُنفقت في مشاريع متعددة، بعضها لم يرَ النور، يثير تساؤلات حول مصير هذه الأموال ومن استفاد منها. فهل نحن أمام أكبر كشف لفساد عقود ما بعد 2003؟ وهل يمكن أن يؤدي هذا التحقيق إلى تغييرات جذرية في المشهد العراقي؟


الملف السياسي وأهمية التوازن

أكد مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "الرئيس الأمريكي ترامب أعطى الضوء الأخضر لفتح تحقيق في ملف المساعدات الأمريكية التي منحت لبغداد بعد عام 2003، وهذه المساعدات، التي خصصت لنحو تسعة قطاعات تتعلق بالخدمات والمشاريع والبعد الإنساني، وأخرى تتعلق بالأنماط الانتخابية ومنظمات المجتمع المدني، تصل إلى مبالغ مالية طائلة، ما سيكشف الغموض حول مصير أموال كبيرة صُرفت لتحقيق جملة من الأهداف، لكن هنالك شبهات فساد مالي وإداري كبيرة، مما يعني أننا سنكون أمام مفاجآت كبيرة جدًا".

وأشار الخالدي إلى أن "هذا التحقيق قد يُحرج الكثير من القوى السياسية، سواء داخل العراق أو حتى في الإدارة الأمريكية، خاصة إذا ما تبيّن أن بعض الأموال ذهبت لدعم أحزاب وشخصيات معينة بدلًا من استخدامها في مشاريع حقيقية".


مليارات الدولارات للإعمار

منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تدفقت مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية إلى بغداد في إطار جهود إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الديمقراطية. غير أن العديد من التقارير، بما في ذلك تقارير أمريكية رسمية، أشارت إلى وجود فساد كبير في كيفية إنفاق تلك الأموال، حيث ضاعت مبالغ ضخمة بسبب سوء الإدارة والاختلاس. في عام 2011، كشف تقرير لمكتب المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار العراق أن حوالي 60 مليار دولار أُنفقت دون رقابة كافية، ما أدى إلى ضياع جزء كبير منها في مشاريع غير مكتملة أو غير موجودة على أرض الواقع.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وأضاف الخالدي: "تلك الأموال أُنفقت على مدار الحكومات السابقة وأيضًا الحكومات المحلية، وبالتالي فإن التحقيق قد يكشف تفاصيل مهمة حول أوجه الصرف، وما إذا كانت هذه المساعدات قد حُولت إلى مشاريع حقيقية أو أُهدرت بطرق غير مشروعة".

ولفت إلى أن "المهم في هذا الملف هو أنه سيسلط الضوء على حجم المساعدات التي تلقتها المحافظات العراقية، وكيف تم استخدامها، وربما سنكتشف أن جزءًا كبيرًا منها لم يصل إلى المواطن العراقي بالشكل المطلوب".


الأبعاد الأمنية وتأثيرات محتملة

وتابع الخالدي قائلًا: "امتلاك البيت الأبيض لعشرات الآلاف من الوثائق التي توثق من استلم تلك المساعدات وأين أُنفقت، ربما سيعطي كشفًا تفصيليًا عن مساعدات تدفقت على بغداد لأكثر من 20 سنة، وبالتالي معرفة الجهات والشخصيات التي استلمت تلك الأموال، وهذا الأمر سيثير آلاف الأسئلة حول ماذا فُعل بهذه الأموال، ومن المستفيد منها، وهل تم استغلالها؟ وهل غضَّ الجانب الأمريكي النظر عن شبهات الفساد المالي والإداري في المشاريع الممولة من قبل واشنطن؟".

وحذّر الخالدي من أن "الكشف عن الجهات التي تلقت دعمًا ماليًا من هذه المساعدات قد يؤدي إلى تغييرات في التحالفات السياسية وحتى الأمنية داخل العراق، خاصة إذا ثبت أن بعض الأطراف استخدمت هذه الأموال لتحقيق نفوذ أكبر بدلًا من تنفيذ مشاريع تنموية".


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

وأوضح الخالدي أن "هذا الملف إذا ما فُتح وكشفت الكثير من الثغرات، فسيشكل إحراجًا للكثير من الأسماء والقوى، خاصة في ظل المعلومات التي قد تخرج إلى العلن بشأن تفاصيل تلك المساعدات. هناك أيضًا جانب دبلوماسي مهم، حيث إن هذه التحقيقات قد تدفع واشنطن إلى إعادة تقييم علاقاتها مع بغداد، خصوصًا إذا ما ثبت أن الأموال أُنفقت في غير محلها، أو ذهبت لجهات سياسية معينة دون تحقيق الأهداف التي وُضعت من أجلها".

وأشار إلى أن "هذه الخطوة قد تعني تغييرات في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع العراق، سواء على مستوى الدعم المالي أو في السياسة الخارجية عمومًا، خاصة إذا ما كانت النتائج صادمة للرأي العام الأمريكي".


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

وشدد الخالدي على أن "هذه التحقيقات قد تكون فرصة لمراجعة أوجه صرف المساعدات الخارجية، والعمل على تصحيح المسار من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة. كما أن كشف الفساد في هذا الملف قد يؤدي إلى إعادة هيكلة آليات الدعم الدولي للعراق، بما يضمن الاستفادة الحقيقية منه دون وجود ثغرات تُستغل لمصالح ضيقة".

وأضاف أن "من مصلحة العراق أن يُفتح هذا الملف بشفافية تامة، فالأموال التي أُنفقت يُفترض أنها كانت لمصلحة المواطن العراقي، وإذا ما ثبُت أن جزءًا كبيرًا منها لم يُستخدم بالشكل الصحيح، فهذا يتطلب إصلاحًا شاملًا في آليات إدارة المساعدات الدولية".

وأكد الخالدي أن "المرحلة المقبلة قد تحمل الكثير من المفاجآت، وقد نشهد تسريبات أو وثائق تكشف مصير أموال المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى العراق، وهذا ما سيجعل العديد من الأسماء والجهات في موقف محرج، سواء داخل العراق أو على مستوى الإدارة الأمريكية نفسها".


فرصة تاريخية لتصحيح المسار

وبالنظر إلى السياق التاريخي، فإن هذا التحقيق قد يكون الأكثر تأثيرًا في إعادة تشكيل العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، خاصة إذا أدى إلى فرض قيود مشددة على المساعدات الخارجية أو كشف تواطؤ بعض الجهات في إساءة استخدامها. قد يكون العراق أمام فرصة تاريخية لتصحيح المسار، لكن السؤال الأهم: هل ستكون هناك إرادة سياسية حقيقية لمحاسبة المتورطين؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: هذا الملف خاصة إذا أ نفقت إذا ما

إقرأ أيضاً:

خطاب قاسم: برنامج سياسي عنوانه بناء الدولة

أطل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس بخطاب جديد أمام الرأي العام، حمل في طياته ملامح مشروع سياسي وانتخابي طويل الأمد، تحت عنوان واضح: بناء الدولة والاستحقاق البلدي. رسم قاسم ملامح المرحلة المقبلة، واضعًا أسس التزام الحزب تجاه عملية إعادة الإعمار من جهة، وحسم موضوع المقاومة من جهة أخرى.

في الشق الأول، شدد قاسم على أن الحزب سيضع كل ثقله السياسي للضغط على الدولة كي تتحمل مسؤولياتها في إعادة إعمار المناطق المتضررة. لم يتحدث عن مشاريع موازية أو بديلة، بل أعلن بوضوح أن الحزب سيبقى متمسكًا بأن تكون الدولة هي الأساس في هذه العملية، مما يعكس تحوّلًا تدريجيًا في الخطاب باتجاه تعزيز منطق الدولة والمؤسسات.

أما في الشق المتعلق بالمقاومة، فقد كان قاسم حاسمًا ونهائيًا: لا تفاوض، لا نقاش، ولا تنازلات إضافية. شدد أن سلاح المقاومة ليس مطروحًا على الطاولة، لا في سياق الاستراتيجية الدفاعية، ولا في أي إطار تفاوضي، قبل أن تفي إسرائيل بالتزاماتها الكاملة، وعلى رأسها الانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف العدوان وتحرير الأسرى. هذا الموقف القاطع جاء مدعومًا بوثوق الحزب بقدرته المتجددة على مراكمة القوة، في وقت بدت فيه إسرائيل في وضع ارتباك استخباري واضح، مع استمرار ضرباتها العشوائية والفارغة من أي أهداف نوعية.

ولم يتوقف قاسم عند حدود الشأن العسكري والأمني، بل ذهب أبعد في الحديث عن دور الحزب في بناء الدولة. دعا إلى إصلاحات حقيقية، وطالب أن يكون حزب الله شريكًا فاعلًا في عملية الاصلاح والتعيينات واعادة اموال المودعين، وليس مجرد داعم من الخارج. هذا الخطاب يؤشر بوضوح إلى تحولات مقبلة في خطاب الحزب السياسي، سواء على مستوى العمل داخل مؤسسات الدولة، أو على مستوى التحضير للانتخابات النيابية المقبلة.

بخطابه أمس، أطلق نعيم قاسم إشارة البدء لمرحلة جديدة في مسار حزب الله السياسي: الجمع بين التمسك بالمقاومة، والانخراط أكثر فأكثر في معركة بناء الدولة، تحت سقف رؤية متكاملة وطموحة تمتد إلى ما بعد الانتخابات البلدية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة قاسم: نحن مع بناء الدولة ويجب العمل على إعادة الودائع ووضع خطة اقتصادية اجتماعية فمسارنا كان دائما دعم بناء الدولة Lebanon 24 قاسم: نحن مع بناء الدولة ويجب العمل على إعادة الودائع ووضع خطة اقتصادية اجتماعية فمسارنا كان دائما دعم بناء الدولة 29/04/2025 12:01:43 29/04/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 موقفا قاسم وصفا يعيدان عقارب الساعة إلى ما قبل خطاب القسم Lebanon 24 موقفا قاسم وصفا يعيدان عقارب الساعة إلى ما قبل خطاب القسم 29/04/2025 12:01:43 29/04/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية السوري أنس خطاب: سنعمل على تطوير الشؤون المدنية عبر بناء قاعدة بيانات وطنية Lebanon 24 وزير الداخلية السوري أنس خطاب: سنعمل على تطوير الشؤون المدنية عبر بناء قاعدة بيانات وطنية 29/04/2025 12:01:43 29/04/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم في كلمة عن الانتخابات البلدية: يجب أن نستثمر هذه الانتخابات في بناء الدولة Lebanon 24 أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم في كلمة عن الانتخابات البلدية: يجب أن نستثمر هذه الانتخابات في بناء الدولة 29/04/2025 12:01:43 29/04/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية Lebanon 24 مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية 04:30 | 2025-04-29 29/04/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ "الحزب".. في هذه المناطق Lebanon 24 الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ "الحزب".. في هذه المناطق 04:55 | 2025-04-29 29/04/2025 04:55:16 Lebanon 24 Lebanon 24 سلسلة لقاءات لوزيرة السياحة في دبي: لمواصلة التشاور وتحديد أولويات تساعد على عودة الحركة السياحية Lebanon 24 سلسلة لقاءات لوزيرة السياحة في دبي: لمواصلة التشاور وتحديد أولويات تساعد على عودة الحركة السياحية 04:36 | 2025-04-29 29/04/2025 04:36:25 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب كنعان اطلع رئيس الجمهورية على نتائج زيارته واشنطن: الإصلاح المالي لا يكتمل دون معالجة الفجوة المالية Lebanon 24 النائب كنعان اطلع رئيس الجمهورية على نتائج زيارته واشنطن: الإصلاح المالي لا يكتمل دون معالجة الفجوة المالية 04:31 | 2025-04-29 29/04/2025 04:31:05 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف النزوح السوري: أزمة وطنية وحسابات سياسية متشابكة Lebanon 24 ملف النزوح السوري: أزمة وطنية وحسابات سياسية متشابكة 04:00 | 2025-04-29 29/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر Lebanon 24 "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر 09:09 | 2025-04-28 28/04/2025 09:09:55 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستستقيل وزيرة التربية.. أم ينتهي العام الدراسي؟ Lebanon 24 هل ستستقيل وزيرة التربية.. أم ينتهي العام الدراسي؟ 09:30 | 2025-04-28 28/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بمناسبة عيد ميلادها… أردني يفاجئ الأميرة رجوة بهدية غير متوقعة (صورة) Lebanon 24 بمناسبة عيد ميلادها… أردني يفاجئ الأميرة رجوة بهدية غير متوقعة (صورة) 11:51 | 2025-04-28 28/04/2025 11:51:45 Lebanon 24 Lebanon 24 جورج خباز يكشف بالفيديو: لهذا السبب لم أتزوّج Lebanon 24 جورج خباز يكشف بالفيديو: لهذا السبب لم أتزوّج 10:38 | 2025-04-28 28/04/2025 10:38:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وفاة عائلة داخل مغسل للسيارات... هذا ما حصل مع اب وابنتيه! (فيديو) Lebanon 24 وفاة عائلة داخل مغسل للسيارات... هذا ما حصل مع اب وابنتيه! (فيديو) 07:40 | 2025-04-28 28/04/2025 07:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-04-29 مؤشر الذكاء العالمي لعام 2025.. لبنان في القمة بين الدول العربية 04:55 | 2025-04-29 الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ "الحزب".. في هذه المناطق 04:36 | 2025-04-29 سلسلة لقاءات لوزيرة السياحة في دبي: لمواصلة التشاور وتحديد أولويات تساعد على عودة الحركة السياحية 04:31 | 2025-04-29 النائب كنعان اطلع رئيس الجمهورية على نتائج زيارته واشنطن: الإصلاح المالي لا يكتمل دون معالجة الفجوة المالية 04:00 | 2025-04-29 ملف النزوح السوري: أزمة وطنية وحسابات سياسية متشابكة 03:38 | 2025-04-29 بالفيديو.. اندلاع النيران في دراجة نارية في طرابلس فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 29/04/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 29/04/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 29/04/2025 12:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بورقية: هدفنا إيصال الحقائق حول المدرسة والجامعة بالموضوعية التي لا تزعج ولكنها لا تجامل
  • بقوة 2.7.. زلزال يضرب الحدود العراقية الإيرانية
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • بن عطية: الدعوة إلى عرقلة أي اتفاق سياسي جديد سيقود إلى ضياع الدولة
  • صحف عالمية: 100 يوم من إدارة ترامب زلزال سياسي واقتصادي
  • خطاب قاسم: برنامج سياسي عنوانه بناء الدولة
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • مفاوضات عراقية-أمريكية لحماية الأموال وحسم ملف المصارف