أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو تواصل سياسات الإبادة والتوسع في مناطق مختلفة، بما في ذلك لبنان وسوريا والضفة الغربية، في محاولة مستمرة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. 

وأوضح فيدان أن إسرائيل تسعى جاهدة لتطوير مشروع يهدف إلى إضعاف دول المنطقة، وهو ما يهدد استقرار المنطقة بشكل عام.

وشدد فيدان على أن إسرائيل تعتمد على قوتها العسكرية في تنفيذ هذه السياسات العدوانية، وهو ما قد يؤدي إلى دفع المنطقة إلى الهاوية. 

وقال في تصريحاته إن من المهم الآن الانتقال إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط، وهو الحل الذي تحظى بدعمه كافة دول المنطقة.

وأضاف فيدان أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل لإنهاء هذه السياسات التوسعية والإبادة التي تتبعها إسرائيل، والتوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق السلام الدائم في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي بنيامين نتنياهو الضفة الغربية لبنان وسوريا حكومة الاحتلال الإسرائيلي هاكان فيدان تهجير الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»

مع استمرار الاحتجاجات في تركيا بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول،  أكرم إمام أوغلو، حدثت موجات من التوتر السياسي والاقتصادي، ما أدى إلى انهيار الأسواق المالية التركية بشكل غير مسبوق منذ أكثر من عقد.

وبحسب المعلومات، “فقدت البورصة التركية 67 مليار دولار خلال ثلاثة أيام فقط، متأثرة بانخفاض مؤشرها العام بأكثر من 15 بالمئة، وهي أكبر خسارة تتعرض لها منذ أزمة انهيار بنك “ليمان براذرز” في 2008″.

ووفق المعلومات، “سجلت الليرة التركية أسوأ أداء أسبوعي لها في عامين، وهبطت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، ما دفع البنك المركزي التركي إلى التدخل بضخ 26 مليار دولار لمحاولة وقف النزيف المستمر”.

وقال أستاذ العلاقات الدولية، سمير صالحة، لقناة “سكاي نيوز”: “إن ما يحدث في تركيا اليوم ليس مجرد أزمة اقتصادية عابرة، بل هو انعكاس مباشر لحالة الاستقطاب السياسي الحاد بين الحكومة والمعارضة”.

وأضاف: “لا يمكن الفصل بين ما يجري سياسيًا في الداخل التركي وبين التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة. الأوضاع الحالية تُظهر بوضوح أن الاستمرار في التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي والمالي”.

وأكد صالحة، “أن التدخلات الحكومية لوقف تدهور الليرة والأسهم، رغم ضخامتها، ليست حلًا طويل الأمد”، موضحًا أن: “الحكومة والبنك المركزي يحاولان احتواء الأزمة بضخ سيولة مالية وإجراءات بنكية، لكن هذه الخطوات تظل مسكنات مؤقتة، ما لم يكن هناك استقرار سياسي وحوار جاد بين الحكم والمعارضة، فإن الأسواق ستبقى عرضة للمزيد من التقلبات الخطيرة”.

وأوضح سمير صالحة، أن “إقناع المستثمر الأجنبي بالبقاء في السوق التركي ليس أمرًا سهلًا في ظل هذه الظروف، المستثمر يبحث عن بيئة مستقرة، وإذا استمر التوتر السياسي، فمن الطبيعي أن نرى المزيد من الانسحابات من الأسواق، وهذا سيؤثر بشدة على الاقتصاد العام”.

وقال: “الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل تركيا، اقتصاديًا وسياسيًا، في ظل استمرار المخاوف من أن يتحول هذا الزلزال السياسي إلى أزمة طويلة الأمد قد تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد”.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة السودانية: العمليات العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كامل
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • مسؤول محلي: منفذ طريبيل يعمل بشكل طبيعي وشحنات النفط مستمرة إلى الأردن
  • ​​لماذا تثير ​ملامح اتفاق عسكري بين تركيا وسوريا المخاوف؟
  • نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل.. ونرفض تهجير سكان غزة والضفة الغربية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة إلى 207
  • ترامب: المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة.. والأمور تسير بشكل جيد
  • مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»
  • خبير: الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين بالتضييق على سكان غزة