5 أشياء مذهلة لم تكن تعرفها عن سيارات الشرطة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تُعد سيارات الشرطة من أكثر المركبات صلابةً وتكيفًا مع الظروف القاسية، حيث تعمل لساعات طويلة وتتعامل مع مهام غير متوقعة. ولكن، ما الذي يجعل هذه السيارات فريدة من نوعها؟ إليك بعض الحقائق المثيرة التي قد لا تعرفها عن سيارات الشرطة!
سيارات الشرطة جميعها معدلةعلى الرغم من أن العديد من سيارات الشرطة تبدو وكأنها إصدارات معدلة من سيارات الركاب العادية، إلا أنها تخضع لتعديلات كبيرة تجعلها أكثر قوة وكفاءة.
هل سمعت عن مناورة PIT؟ تستخدمها الشرطة عندما يحاول سائق هارب الفرار بسرعة عالية.
تقوم الدورية بضرب الجزء الخلفي الجانبي من السيارة الهاربة، مما يؤدي إلى دورانها وفقدان السيطرة، وبالتالي إجبارها على التوقف بأمان.
3. سيارات الشرطة يمكنها العمل بدون مفتاح – ولكن ليس لفترة طويلةقد تلاحظ أن بعض سيارات الشرطة تبقى قيد التشغيل حتى بعد خروج الضابط منها.
والسبب في ذلك هو نظام قفل التشغيل، الذي يسمح للضابط بإطفاء المحرك عن بُعد إذا حاول شخص غير مصرح له تشغيل السيارة والانطلاق بها.
4. عمر سيارات الشرطة رغم المسافات المنخفضةعلى عكس السيارات العادية التي يتم قياس عمرها بعدد الكيلومترات المقطوعة، يتم قياس عمر سيارات الشرطة بعدد ساعات التشغيل.
فهي غالبًا ما تقضي ساعات طويلة في وضع الخمول أثناء المراقبة، مما يعني أنها قد تبدو قليلة الأميال لكنها تعرضت لاستهلاك شديد.
5. ليست كلها مملة – بعضها سيارات رياضية خارقة!بينما تستخدم معظم قوات الشرطة سيارات سيدان أو SUV مثل فورد إكسبلورر ودودج تشارجر، إلا أن بعض الإدارات تمتلك سيارات رياضية خارقة! على سبيل المثال:
شرطة دبي تستخدم لامبورجيني أفينتادور وبوغاتي فيرون.بعض الولايات الأمريكية تستخدم شيفروليه كورفيت وفورد موستانج GT.لكن الغرض من هذه السيارات لا يقتصر على ملاحقة المجرمين، بل يتم استخدامها أيضًا كأدوات للتفاعل المجتمعي، حيث يتم عرضها في الفعاليات لجذب الانتباه وتشجيع الشباب على الانضمام إلى قوات الشرطة.
سواءً كانت تُستخدم في مطاردة الهاربين أو عمليات التجنيد المجتمعي، فإن سيارات الشرطة ليست مجرد مركبات عادية.
إنها مصممة خصيصًا لمهام شاقة، مما يجعلها واحدة من أكثر السيارات إثارةً وقوةً على الطريق!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات خارقة شرطة دبي سيارات الشرطة إطارات السيارات المزيد سیارات الشرطة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تدشن التشغيل التجريبي لحافلة كهربائية مزوّدة بتقنيات فائقة التطوّر
دبي-«الخليج»:
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تشغيلاً تجريبياً لحافلة كهربائية تعمل على الخط (F13) المغذي لمحطات المترو، الذي ينطلق من محطة إيواء الحافلات في القوز ويمر بمناطق مثل برج خليفة، وفندق ذا بلاس داون تاون، ونافورة دبي، ويصل إلى منطقة موقف حافلات مترو دبي مول جهة الجنوب. وزوّدت الحافلة الكهربائية بتقنيات فائقة التطوّر، منها تقنيات ذكية مثل نظام الكاميرات والشاشات عالية الدقة بدلاً من المرايا التقليدية، وشاشة عرض شفافة تظهر المعلومات الأساسية على الزجاج الأمامي لتسهيل القيادة، وغيرها من المزايا الذكية والحديثة.
وتسعى هيئة الطرق والمواصلات إلى تشغيل وسائل نقل جماعي مدعمة بأحدث التقنيات الذكية والصديقة للبيئة، مما يوثق جهودها في تحويل جميع وسائل النقل الجماعي، إلى مواصلات خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وبالتالي تنقل سلس ومستدام بإمارة دبي.
وصُمّمَت الحافلة لتناسب البيئة المحلية لإمارة دبي وهي مزودة بتقنيات ذكية ومبتكرة وبمواصفات حديثة، منها نظام التكييف، الذي يعد الأرقى في فئته، وبطاريات بسعة 470 كيلو وات بالساعة، وتعد الأكبر مقارنة بالحافلات الكهربائية المجربة في أسطول الهيئة سابقاً، وتقطع الحافلة مسافة تصل إلى 370 كيلو متراً عند شحن البطارية بشكل كامل، وهي حافلة مدينة يبلغ طولها 12 متراً، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 76 راكباً: (41 مقعداً ومساحة وقوف لـ 35 راكباً).
وقال مروان الزرعوني، مدير إدارة الحافلات في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «إن التقنيات التي زُوِّدَت بها الحافلة الكهربائية الجديدة من شركة»فولفو«، ستمكن فريق الهيئة من تحقيق نتائج تسهم في تبني أفكار ومواصفات جديدة في الحافلات المستقبلية، ترفع من مستويات الأداء والسلامة خلال الرحلة».
وأضاف: «سترصد الهيئة الفوائد البيئية الناتجة من تشغيل الحافلة الكهربائية، ضمن أسطول مؤسسة المواصلات العامة، وعلى خط حيوي مع ركاب، وقياس نسبة انخفاض الانبعاثات الكربونية، والمسافة الفعلية التي تقطعها الحافلة عند شحنها بالكامل، وقدرة الحافلة على تلبية الاحتياجات التشغيلية لإمارة دبي خلال ظروف جوية مختلفة، خاصة خلال أشهر الصيف».
وأستطرد الزرعوني، قائلاً: «تُظهر استثماراتنا في توسيع الأسطول، وتطوير التكنولوجيا، وتحديث البنية التحتية، التزامنا بتلبية الطلب المتزايد على خدمة الحافلات العامة، مع تعزيز موثوقية الخدمة، وتحسين خدمة المتعاملين، ولا نزال ملتزمين بتقديم خدمات نقل مستدامة وفعالة، تركز على راحة وسعادة المتعاملين».