قائد عسكري إيراني يتوعد كيان العدو برد حاسم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
توعد قائد عسكري إيراني، اليوم الاثنين، برد حاسم ضد تهديدات كيان العدو الصهيوني.
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء، اللواء رشيد، في جمع من القادة المشاركين في مناورات “ذو الفقار” المشتركة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة الثالثة للقوة البحرية في كنارك: “نحذر الكيان الصهيوني وأمريكا بسبب دعمها الكامل لإسرائيل.
وأكد “أن أي تهديد من قبل الكيان الصهيوني ضد مصالح الشعب الإيراني يقيم استنادًا إلى الدعم الكامل من الولايات المتحدة لإسرائيل، وسيتم اتخاذ إجراء حاسم من قبل القوات المسلحة، وسيتم استهداف مصدر العدوان والامكانات والقواعد المساعدة لإسرائيل في المسار والأجواء المستخدمة”.
وأضاف “أعداؤنا، على مدار أربعة عقود مضت، بسبب عدم فهمهم لشعبنا وتماسكه ووحدته في مواجهة العدو للدفاع عن إيران، وقعوا في أخطاء حسابية وأوهام”.
وتابع “لقد مر أربعة أشهر منذ أن بدأ الكيان الصهيوني بمحاولة خداع الأمريكيين والأوروبيين وبعض دول المنطقة من خلال رواية خاطئة عن قوة إيران”.
وأردف بقوله “لقد ظل الكيان الصهيوني طوال 70 عامًا من وجوده المشؤوم والمعتدي، يقدم صورة عن قوته في وسائل الإعلام، لكن هذه الصورة لم تتطابق أبدًا مع صورته الحقيقية في فلسطين المحتلة، ولهذا السبب فهو يعيش دائمًا في حالة من الخوف المستمر من جبهة المقاومة وهشاشة وجوده، وهذا هو الثمن الذي يدفعه مقابل أكاذيبه”.
وبشأن المناورات العسكرية الإيرانية، قال اللواء رشدي: في هذا العام، تم تنفيذ 27 مناورات كبيرة في النصف الثاني من العام حتى الآن ضمن قوات الجيش والحرس الثوري، مشيرا إلى أن بعض هذه المناورات لم يتم الإعلان عنها ولن يتم.
وأضاف، وفي نص المناورات يتم التأكيد على أن يقوم القادة باستخدام نموذج جبل الجليد، بمعنى أن القادة يمكنهم عرض جزء صغير من قوتهم في جميع الأقسام والأسلحة القوية للإعلام ومرأى الجميع، لكن الجزء الأكبر من المناورات يتبع مبدأ السرية؛ المناورات هي في الحقيقة اختبار لمدى جاهزية القوات المسلحة”.
وأشار قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي إلى أن “قادتنا ينظرون إلى المناورات في الميدان كحرب قبل الحرب، ولهذا السبب فإن المناورة تتطلب دقة في التخطيط وجدية وابداعًا في تحديد الأهداف، واحدة من الأهداف الرئيسية للمناورات هي التأثير على عقلية واعتقاد وعزيمة العدو”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستبق شهر رمضان بفرض قيود على الصلاة في الأقصى المبارك
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن قوات العدو الصهيوني تسعى لفرض قيود على دخول المصلين وأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن “أجهزة الأمن أوصت المستوى السياسي بفرض قيود على أداء الصلاة بالأقصى خلال شهر رمضان”.
وذكرت القناة أن جيش العدو أوصى المستوى السياسي بتحديد عدد المصلين بالأقصى خلال شهر رمضان ببضعة آلاف فقط، موضحة أن التوصية تمت بلورتها في أعقاب مشاورات جرت بوزارة الدفاع والشرطة والشاباك ومصلحة السجون.
وبموجب التوصية الأمنية للعدو سيسمح لـ 10 آلاف فقط بأداء صلاة الجمعة بالأقصى خلال شهر رمضان.
وبينت القناة العبرية أن حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو، ستبحث قريبا التوصيات الأمنية بخصوص الصلاة في الأقصى لاتخاذ قرار بشأنها.
وعادة، ما تصعد قوات العدو من اعتداءاتها وفرض قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى وتفرض طوقًا أمنيًا على القدس وتشدد من إجراءاتها على دخول أهالي الضفة الغربية ووصولهم للقدس.
وتتواصل الدعوات المقدسية لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث أكد المقدسيون على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة شهر رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.