كوريا الشمالية تحذر من اتخاذ إجراءات "حازمة" ضد أنشطة مجموعة مراقبة العقوبات المتعددة الأطراف
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت كوريا الشمالية / اليوم الاثنين / باتخاذ إجراء "حازم" بعد أن بدأت مجموعة مراقبة تقودها كوريا الجنوبية أنشطتها رسميا لتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب " جاء تهديد الشمال في الوقت الذي تعهد فيه فريق رصد العقوبات متعدد الأطراف (MSMT) الذي أنشأته كوريا الجنوبية و10 دول أخرى في أكتوبر، بضمان التنفيذ الكامل لعقوبات مجلس الأمن في الاجتماع الافتتاحي للجنة التوجيهية للفريق الأسبوع الماضي.
ووصف رئيس مكتب السياسة الخارجية بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية الفريق بأنه "مجموعة أشباح غير قانونية وإجرامية"، وحذر من أن القوى المعادية سوف تضطر إلى "دفع ثمن باهظ" لمحاولتها منع ممارسة كوريا الشمالية لحقوقها السيادية.
وأضاف المسؤول "إن كوريا الشمالية لن تتوق أبدا إلى رفع العقوبات ولكنها لن تتجاهل أبدا استفزازات الولايات المتحدة وأتباعها للتعدي على سيادتها المشروعة تحت ذريعة تنفيذ العقوبات وسوف تتصدى لها بقوة بإجراءات حازمة".
وأشار المسؤول إلى أن "التخلص من العقوبات من خلال المفاوضات لم يعد أمرا يشغل كوريا الشمالية منذ فترة طويلة، ولم يعد لدينا ما يُسمى بعقوبات يمكن إلغاؤها وإضافتها، والأمر برمته ليس على جدول أعمالنا".
وبمبادرة من سول، أنشأت 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، فريق رصد العقوبات في أكتوبر الماضي لمواصلة مراقبة العقوبات ضد كوريا الشمالية بعد حل لجنة المراقبة التابعة لمجلس الأمن في أبريل من العام الماضي بسبب الفيتو الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية حازم مجموعة مراقبة كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيا
تشير تقديرات إلى أن بيونغ يانغ كانت قد أرسلت العام الماضي حوالي 11 ألف جندي إلى منطقة كورسك الروسية، بينما ترسل اليوم المزيد منهم إلى الجبهة الروسية-الأوكرانية.
كشفت كوريا الجنوبية عن إرسال كوريا الشمالية نحو 3 آلاف جندي إضافي إلى روسيا، في خطوة تأتي ضمن دعم بيونغ يانغ المستمر لموسكو في حربها ضد أوكرانيا.
ووفقًا لأحدث التقييمات العسكرية الصادرة عن سيول، تم نشر هذه القوات خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية زوّدت الجيش الروسي بكميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ باليستية قصيرة المدى، ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ.
وتشير التقديرات إلى أن بيونغ يانغ كانت قد أرسلت العام الماضي حوالي 11 ألف جندي إلى منطقة كورسك الروسية، التي شهدت تصعيدًا عسكريًا بعدما استولت أوكرانيا على أجزاء منها في هجوم مفاجئ خلال أغسطس/آب.
Relatedبين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانياأوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسكزيلينسكي مستعد لمقايضة أسرى كوريا الشمالية واستخبارات سيول ترد "يبدون غير راغبين في العودة"أفادت تقارير بأن المقاتلين الكوريين الشماليين الذين تم إرسالهم لدعم القوات الروسية في أوكرانيا قد سُحبوا مؤقتًا من الخطوط الأمامية في يناير الماضي، بعد تعرضهم لخسائر فادحة. ووفقًا لتقديرات سيول، قُتل أو جُرح نحو 4000 من جنود كوريا الشمالية حتى الآن أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب روسيا.
وفي تطور آخر، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع الماضي موقف بلاده الداعم لروسيا خلال استقباله سيرغي شويغو، المسؤول الأمني الكبير في الكرملين والوزير الروسي السابق للدفاع. وأبلغ كيم المسؤول الروسي أن كوريا الشمالية ستواصل "دعم روسيا بشكل ثابت".
من جانبه، أعرب شويغو عن امتنانه "لتضامن كوريا الشمالية مع موقف روسيا في جميع القضايا الجيوسياسية الحرجة، لا سيما القضية الأوكرانية".
وفي عام 2024، وقّع البلدان اتفاقية دفاعية تاريخية تتعهد بموجبها كل من الدولتين بتقديم مساعدة عسكرية للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم.
واليوم الخميس أعلنت كوريا الجنوبية عن نشر بيونغ يانغ قواتها في روسيا، بالتزامن مع اجتماع القادة الأوروبيين في باريس لبحث تقديم المساعدات والضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وفي الوقت الذي يسعى فيه ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" إلى دعم أوكرانيا، تعمل الولايات المتحدة على التوسط لتحقيق وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الجانبين يدعمان وقف إطلاق النار في البحر الأسود.
مع ذلك، أوضحت روسيا أن الاتفاق سيكون مشروطًا برفع بعض العقوبات الغربية، وهو ما نفاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكداً أن هذه الشروط لم تكن جزءًا من الاتفاق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيونغ يانغ تجري خامس تجربة صاروخية هذا العام تزامنًا مع مناورات بين سيول وواشنطن كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها تطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكر روسياأوكرانياكوريا الشماليةكيم جونغ أون