طهران تجدد دعمها لبيروت: حزب الله جزء من الامن الوطني
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، دعم وتأييد الاجماع الأخير في لبنان.
ووفقا لوسائل اعلام إيرانية، تابعتها "بغداد اليوم"، ان" قاليباف وخلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، جدد دعم ايران لـ لبنان، بقوله، "نحن في أيران نعلن دعمنا وتأييدنا للإجماع الذي حصل في لبنان وقراراتكم".
وأضاف، "ذكرت خلال لقائي مع الرئيس عون أننا نعتبر حزب الله جزءا من الأمن الوطني وقوته".
وبخصوص تعليق الرحلات الجوية الإيرانية من قبل لبنان، قال "قرار الحكومة اللبنانية بتعليق الرحلات الجوية بين إيران وبيروت متأثر بأميركا، ويجب حل هذا الموضوع"، مؤكدا ان "واشنطن لديها خطط لنا، ولسوريا، وللشرق الأوسط، ولم يتوقف الكيان الصهيوني عن جرائمه، ولم يخلي حتى الآن عم خمس النقاط في لبنان ويواصل القصف".
وأضاف، "أميركا والكيان الصهيوني يعملان على نشر حالة من انعدام الأمن، ومن الممكن أن تمتد اضطرابات الجماعات المتطرفة السورية إلى الحدود السورية اللبنانية".
وأشار الى ان، "المقاومة هي من أجل أمن لبنان، وهذه المنظمة الشعبية أثبتت أنها تعمل من أجل أمن بلدها، وقد ثبت ذلك في حربها ضد داعش والكيان الصهيوني".
وشارك رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله امس الأحد في بيروت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في طهران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قاليباف يشارك في مراسم تشييع حسن نصر الله
يشارك رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله الأحد في بيروت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في طهران.
ويستعدّ الحزب المدعوم من إيران لتشييع نصرالله بعد قرابة 5 أشهر على مقتله بغارات إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في مراسم حاشدة يتوقع أن تشكّل مناسبة لاستعراض قوته شعبيا بعد انتكاسات متلاحقة.
وأسفرت الغارات التي أودت بنصرالله كذلك عن مقتل العميد عباس نيلفروشان، أحد الضباط الكبار في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) السبت عن النائب في البرلمان علي رضا سليمي قوله إن "قاليباف وعددا من النواب، إضافة الى مسؤولين في الدولة، سيتوجهون الأحد الى لبنان للمشاركة في تشييع نصرالله".
وكانت وكالة "فارس" أشارت ليل الجمعة الى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيكون أيضا من ضمن المشاركين في المراسم التي يتخللها أيضا تشييع هاشم صفي الدين الذي انتخب خلفا لنصرالله، لكنه اغتيل بدوره بضربة إسرائيلية مطلع أكتوبر.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي أكد في وقت سابق هذا الشهر، أن إيران ستكون ممثلة "على مستوى رفيع" خلال التشييع.
وكان لقتل نصرالله وقع الصاعقة لدى مناصرين لم يعرف كثيرون منهم غيره قائدا للحزب الذي مني بخسائر كبيرة خلال أكثر من عام من مواجهة دامية مع إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
ودُفن نصرالله بعد انتشال جثته "وديعة" في مكان لم يعلن عنه، في انتظار إمكان تنظيم تشييع حافل له، فيما كانت الحرب على أشدّها.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت الاثنين تمديد تعليق الرحلات من إيران وإليها، من دون تحديد مهلة لاستئنافها، وذلك بعد أيام من رفضها منح الإذن بالهبوط لرحلتين تابعتين لخطوط ماهان الإيرانية، على خلفية تهديدات اسرائيلية بقصف مطار بيروت.
وأثار تعليق الرحلتين تظاهرات غاضبة لمناصري حزب الله على طريق المطار.