الصحف العربية.. نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا منزوعة السلاح بالكامل.. هدنة غزة على المحك.. تشييع نصر الله وصفي الدين رسالة قوية لأعداء محور المقاومة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تناولت الصحف العربية اليوم الاثنين مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية .
على الصعيد السياسي، تطرقت الصحف إلى الحرب في غزة ، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية.
تحت عنوان "نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»... ومستعد لاستئناف القتال في غزة" تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها بجعل «جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل». وأكد أن الدولة العبرية لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد نتنياهو في خطاب ألقاه أمام دفعة جديدة من الضباط في حولون جنوب تل أبيب: «لن نسمح لقوات تنظيم (هيئة تحرير الشام) أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق». وتابع قائلاً: «نطالب بنزع السلاح الكامل في الجنوب السوري».
وفي سياق متصل، قال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة «في أي لحظة»، متعهداً تحقيق أهداف الحرب «سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى».
وأضاف نتنياهو في مراسم تخريج ضباط في حولون: «نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة، خططنا العملانية جاهزة».
وتابع: «في غزة، قضينا على معظم قوات حماس المنظمة، لكن لا شك في أننا سننجز أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى».
هدنة غزة: مصير مهدد للاتفاق بعد إرجاء خروج أسرى فلسطينيين
كما تناولت الصحيفة قرار الاحتلال الإسرائيلي تأجيل تأجيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، رغم إتمام حركة «حماس» تسليم الرهائن، وقالت إن اتفاق «هدنة غزة» بات على المحك وسط مشهد متأرجح بين التهدئة والتصعيد.
ووفقا للصحيفة فان المخاوف عززتها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي وصف خلالها عملية التسليم بأنها «مهينة»، بينما يبقى مصير الاتفاق معلقاً بين المناورات السياسية والتطورات الميدانية وضغوط الوسطاء لاستكمال التهدئة.
هذه التطورات دفعت مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للحديث عن احتمال وصوله للمنطقة، الأربعاء، لبحث استكمال الصفقة التي باتت مهددة.
وبحسب الصحيفة سيكون هناك دور كبير للوسطاء لسد ذرائع نتنياهو، الذي يحاول «التملص» من دخول المرحلة الثانية من الاتفاق التي كان يجب أن تبدأ مفاوضاتها في 3 فبراير الحالي، غير أن مستقبل استكمال الصفقة سيكون محل شكوك باستمرار بسبب العراقيل الإسرائيلية.
تشييع نصر الله وصفي الدين رسالة قوية لأعداء محور المقاومة
صحيفة الأخبار اللبنانية، تناولت تصريحات الحرس الثوري الإيراني، التي قال فيها أن «التشييع المهيب غير المسبوق في العالم الإسلامي للشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين في بيروت أثبت أن حزب الله لا يزال حياً، وأن روح المقاومة تجري في عروق الشعوب الحرة حول العالم»، واصفاً ذلك بأنه «عهد جديد مع نهج المقاومة، ورسالة قوية لأعداء محور المقاومة».
واعتبر، في بيان، أن «هذا التشييع، الذي جرى في ظل التحليق الاستفزازي والمهين للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء بيروت، ورغم التهديدات، جاء على عكس تطلعات وأماني أعداء الأمة الإسلامية، ليصبح تجلياً لقوة الإسلام، ورمزاً للوحدة الوطنية الشاملة في لبنان، وصوتاً عالميًا للمقاومة المناهضة للصهيونية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو المنطقة العربية الصحف العربية هدنة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان، قبيل بدء تشييع جثماني كل من الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، وخليفته هاشم صفي الدين في بيروت.
وذكر جيش الاحتلال - في بيان نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية - أنه نفذ ضربة استخباراتية دقيقة على موقع عسكري يحتوي على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في الأراضي اللبنانية، حيث تم تحديد نشاط لحزب الله، بالإضافة إلى ضرب منصات إطلاق صواريخ؛ "شكلت تهديدا وشيكا على الإسرائيليين".
وفي الضفة الغربية، ذكر جيش الاحتلال اليوم أنه نشر دبابات للمرة الأولى منذ عام 2002 بالضفة، وذلك في ظل توسع عمليته العسكرية الجارية في منطقة جنين، حيث بدأت قوات لواء المشاة ناحال ووحدة الكوماندوز دوفدفان عملياتها في عدة قرى بالقرب من جنين صباح اليوم، كما ستعد فصيلة من اللواء المدرع 188 للعمل في جنين؛ وذلك في إطار الهجوم الكبير الذي ينفذه في شمال الضفة منذ 21 يناير الجاري، والذي أطلق عليه اسم "الجدار الحديدي".