البترول تعلن عن شراكة استراتيجية لتعزيز الزراعة العضوية في مصر
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع "نحو الزراعة العضوية". ويأتي هذا التعاون بالشراكة مع محافظة مطروح، الهيئة المصرية العامة للبترول، شركة إيوك للنفط (IEOC) ممثلة لشركة إيني، ومؤسسة سيكم، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس".
حضر مراسم التوقيع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والمهندس فرانسيسكو جاسباري، المدير العام لشركة إيوك للنفط، والمهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول،و حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم.
يهدف المشروع إلى دعم 700 مزارع في محافظة مطروح للتحول إلى الزراعة العضوية، ودمجهم في نظام شهادات الكربون، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة لتحقيق مصادر دخل مستدامة. كما يتضمن المشروع تقديم التدريب وبناء القدرات، وتوفير المدخلات العضوية، وأنظمة التسميد، ووحدات الطاقة الكهروضوئية لضخ المياه، إلى جانب تسهيل حصول المزارعين على الشهادات العضوية وربطهم بالأسواق المتخصصة.
وفي هذا السياق، صرح حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم: "تعد الزراعة أحد أهم القطاعات الاقتصادية في مصر، حيث يعمل بها نحو 24 مليون شخص. ومع ذلك، فإن المزارعين غالبًا ما يواجهون تحديات كبيرة في تحقيق التنمية والاستدامة. من خلال هذه المبادرة، نلتزم بدعم 700 مزارع في مطروح كجزء من خطتنا لتحويل 40 ألف مزارع إلى تبني الممارسات الزراعية المستدامة بحلول عام 2025."
تعكس هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص التزام مصر بتحقيق التنمية المستدامة، حيث تستفيد من الخبرات الطويلة لمؤسسة سيكم في دعم المزارعين، وتعزيز الزراعة العضوية والحيوية، والمساهمة في الحد من تغير المناخ، وتحقيق الأمن الغذائي، واستدامة الموارد الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اتفاقية وزارة البترول إيجبس إيني المزيد
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. مركز بحوث الصحراء يواصل دعم المزارعين ميدانياً
يواصل مركز بحوث الصحراء تنفيذ جولاته الميدانية لدعم المزارعين ضمن مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير"، والتي تستهدف تعزيز الممارسات الزراعية السليمة ورفع كفاءة الإنتاج داخل التجمعات الزراعية بشمال سيناء، رغم التحديات البيئية والمناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة ، في إطار احتفالات محافظة سيناء بعيدها القومي،.
وتأتي هذه الجهود للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يقوم الفريق البحثي بالمبادرة بتنفيذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة زراعات القمح والشعير والفول والزيتون، إلى جانب الإشراف الفني على مراحل حصاد المحاصيل الشتوية.
ويحرص الفريق على تقديم الإرشادات الزراعية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة المحصول وتقليل الفاقد، بما يدعم استدامة النشاط الزراعي في المنطقة.
ويتم تنفيذ المبادرة بتوجيهات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة ورفع كفاءة المجتمعات الزراعية في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية التي تواجه الزراعة في شبه جزيرة سيناء.
وتهدف المبادرة إلى تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين، والإجابة على استفساراتهم في مختلف التخصصات الزراعية، بما يعزز من قدراتهم الفنية ويضمن تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، كجزء من رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المتكاملة في سيناء.
والجدير بالذكر أن مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء يعد أحد أبرز المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، حيث يستهدف إنشاء 18 تجمعاً زراعياً يستوعب نحو 2122 أسرة، بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المجتمعي، وتوفير فرص عمل مستدامة للأسر المستفيدة في إطار استراتيجية تنموية متكاملة لتنمية سيناء.