مريم المهدي: حزب الأمة القومي يدرس تنحية رئيسه المُكلف
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
المهدي، اتهمت برمة ناصر، بتغييب مؤسسات الحزب، وإضعاف بعض المؤسسات الحزبية، وأشارت إلى ما وصفته بـ “الارتباك التنظيمي” نتيجة لوجود اسم حزب الأمة القومي، في قائمة الموقعين على تحالف “صمود”.
الخرطوم: التغيير
قالت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، إن الحزب بصدد دراسة موقف رئيسه المُكلف، اللواء معاش فضل الله برمة ناصر، مؤكدة أن قيادة الحزب قد وضعت مسألة تنحيته موضع الدراسة، منذ أوقات ماضية.
وأكدت أن الأمة القومي سيعقد اجتماعا اليوم الأثنين لمناقشة موقف رئيس الحزب الذي وقع على ميثاق السودان التأسيسي، دون الرجوع لهيئات الحزب، وفق ما قالت في مقابلة مع قناة (الجزيرة).
واتهمت المهدي، برمة ناصر، بتغييب مؤسسات الحزب، وإضعاف بعض المؤسسات الحزبية.
في سياق آخر، نفت المهدي وجود الحزب في أي من التحالفات المدنية السياسية الحالية، بما في ذلك تحالف “صمود” المكون حديثاً، والذي قالت إنه حتى الآن لم يتم وضع هياكله، مشيرة في ذات الوقت إلى أن الحزب لم يعد عضواً في قوى الحرية والتغيير ولا تحالف “تقدم”.
وأشارت المهدي إلى ما وصفته بـ “الارتباك التنظيمي” نتيجة لوجود اسم حزب الأمة القومي، في قائمة الموقعين على تحالف “صمود”.
يشار إلى أن مساعد رئيس الحزب، الصديق الصادق المهدي، ظهر في تصريحات صحفية، قبل يومين، متحدثاً باسم الأمين العام لتحالف “صمود”.
ويرى مراقبون أن الحزب العريق يعيش أزمة تهدد وحدته، عبر الخطوة التي أقدم عليها رئيس الحزب بالتوقيع على ميثاق السودان التأسيسي، خاصة أن عددا من قيادات وأعضاء الحزب أيدت ورافقت رئيسه في الخطوة.
الوسومحزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر مريم المهديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر مريم المهدي برمة ناصر
إقرأ أيضاً:
انتهاء جنازة البابا فرانسيس بترنيمة العذراء مريم
انتهى قداس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت وعاد الكرادلة إلى كاتدرائية القديس بطرس.
جنازة البابا فرنسيسودخل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس واختُتم قداس الجنازة بترنيمة العذراء مريم المباركة، المعروفة أيضًا باسم "تعظيم الرب".
وهتفت الجوقة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي".
حُمل نعش البابا فرنسيس عبر الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس للمرة الأخيرة دُقت الأجراس ببطء مع اقتراب النعش من المذبح الرئيسي للكاتدرائية.
بعد انتهاء مراسم جنازة البابا فرانسيس صفق الحضور بينما حمل حاملو النعش، مرتدين قفازات بيضاء، نعش البابا لإعادته إلى داخل الكاتدرائية ومن هناك، سيُنقل إلى سيارة البابا موبيل ليشق طريقه عبر روما إلى مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وخلال قداس جنازة البابا فرنسيس، أُنشدت ترنيمة تأملية تُعدّ جزءًا من الطقوس التقليدية.
وتبع ذلك مباركة من الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية، رُتّلت باللغة اليونانية من قِبل البطاركة والكهنة.
ورفرفت صفحات العهد الجديد الموضوعة فوق التابوت في الريح، بينما بارك الكاردينال جيوفاني باتيستا ري التابوت بالبخور والماء المقدس.
تشييع جنازة البابا فرانسيسواستغرقت مراسم جنازة البابا فرانسيس، حوالي ساعتين ونصف، وأعلن الفاتيكان، عن توافد حوالي 200 ألف شخص لحضور قداس جنازة البابا فرانسيس، الذي توفى عن عمر 88 عاما الأسبوع الماضي.
وجرت مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس بالعاصمة الإيطالية روما.
واصطف المشيعون على طول طريق "فيا ديلا كونسيلياتيوني"، المؤدي إلى الفاتيكان، وتابعوا القداس على شاشات كبيرة في الساحات العامة بروما، بما في ذلك خارج كنيسة سانتا ماريا ماجوري.