واعظة بـ«الأوقاف»: الحياء من الإيمان ومنبع الأخلاق (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت الدكتورة مها رضوان، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الحياء خلق عظيم، وأصل الدين كله حياء، كما علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، أو قال: بضع وستون شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان».
سيدنا النبي ذكر الحياء لأنه منبع الأخلاقوتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «سيدنا النبي ذكر الحياء لأنه منبع الأخلاق، وأسلوب حياة لكل خلق عظيم، فلازم يكون عندنا حياء مع الله سبحانه وتعالى بإننا نتمثل بالخلق الحسن وإطاعة أوامره».
واستكملت أن الحياء يكون بالامتنان بعطاء الله، والامتناع عن ما يغضب الله، ولا بد من بر الوالدين لأنه من الحياء، وهذا ما ذكره القرآن الكريم في تعامل سيدنا إبراهيم مع والده الكافر، حيث تعامل معه بالحياء، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى: «قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واعظة بالأوقاف قناة الناس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: النبي محمد نهى بشدة عن الفساد في الأرض
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: «لقد جاء النبي محمد بالعمران ونهى بشدة عن الفساد في الأرض، وإهلاك الحرث والنسل، وأمر أصحابه بالحرف والمهن، فأحصى العلماء عدد المهن التي زادت في زمنه الشريف، فزادت على 200 مهنة»
الطريق إلى أبواب الرزقوأضاف «الأزهري»، في كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «وهو صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بإتقان تلك المهن وتجويدها وتحسينها، حتى تفتح أبواب الأزراق وتعمر البيوت ونبعد عن الفقر ويحدث الرخاء».
وتابع الوزير: «الإمام الجليل ذو الوزارتين أبو الحسن علي بن محمد، ألف كتابه العجيب المسمى بتخريج الدلالات السمعية، على ما كان في عهد رسول من الحرف والصناعة»، مشيرا إلى أنه جرى طبعتها في وزارة الاوقاف في مطبوعات مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأوضح أن «الشيخ الجليل رفاعى الطهطاوي في كتابه الجليل في السيرة النبوية والمسمى بـ(نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز صلى الله عليه وسلم)، خصص فصلا عظيما يكاد يكون ربع الكتاب، عن رعايته صلى الله عليه وسلم للحرف والمهن في الزمان النبوي».