النفط: سنستلم 185 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان كمرحلة أولى
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
24 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، الأثنين، أن الوزارة ستتسلم نحو 185 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان كمرحلة أولى بعد استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، فيما بين أن الكمية تتصاعد تدريجيا إلى 400 ألف برميل يوميا.
وقال خضير إنه “توقف عمليات التصدير من إقليم كردستان خلال الفترة الماضية تسبب في مشكلة للحقول النفطية في الإقليم، ويحتاج الأمر إلى فترة من التأهيل لإعادة قدرتها الإنتاجية، بهدف الوصول إلى تصدير 400 ألف برميل يومياً، وهو الحد الأدنى للكميات المقررة في الموازنة”.
وأضاف أن “الكمية المتاحة حالياً للتصدير في الإقليم هي 300 ألف برميل يومياً، جزء منها مخصص للاستخدام الداخلي، بينما سيُخصص الـ 185 ألف برميل المتبقية للتصدير”.
وأشار إلى أن “الفترة الماضية شهدت زيارة وفد من وزارة النفط إلى الإقليم، وتم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة لمتابعة آليات استئناف تصدير النفط”، موضحا “تم إعلامنا من قبل الإقليم بجاهزيته لبدء عملية التصدير”.
وتابع قائلاً: “الفرق الفنية لشركة نفط الشمال وممثلو إقليم كردستان يعملون على فحص أنابيب تصدير النفط والتأكد من صلاحيتها وجاهزيتها لاستئناف ضخ النفط من خلالها”.
وأكد خضير، أن “وزارة النفط قد خاطبت الجانب التركي للاستفسار عن جاهزية الأنبوب المخصص للتصدير عبر ميناء جيهان، ونحن بانتظار الإجابة خلال الـ 24 ساعة المقبلة”.
وكما ذكر أن “الوزارة حريصة على ديمومة عمليات التصدير عبر ميناء جيهان باعتباره جزءاً من رؤية استراتيجية للعلاقة بين العراق وتركيا، وهناك تواصل مستمر مع الإقليم والجانب التركي لضمان استمرار التعاون والتصدير”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.
ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب