سماحة السيد حسن نصر الله لم يكن قائداً مجاهداً اذل أعداء الله ومجرمي هذا الزمان وكل الازمان بل هو فكرة وروح بموتها تحيا الامة والإنسانية التواقة الى الخير والعدل والحرية والكرامة.
التشييع المهيب والكبير الذي جاء في ظروف لبنانية وإقليمية ودولية غير طبيعية كانت رسالة هزت الأعداء واسقطت وستسقط مشاريع الاجرام لهذا راينا الصهاينة هم الأكثر شعوراً بمضامينها وابعادها وطائراتهم وغاراتهم التي حلقت فوق بيروت ولبنان تعطي هذا المعنى اما الأنظمة العميلة والخائنة والتابعة فهي الأكثر رعباً ونعيق غربانهم في وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد هذه الحقيقة .
الشهداء لا يموتون وبقدر ايمانهم وجهادهم يحيون فكيف اذا كان الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله .
كلمات خطاباته لم تكن تتحدث عن الماضي او الحاضر بل والآتي وهو امتداد واستمرارية لمسيرة استشهادية كان دائماً ينتصر فيها الدم على السيف لقد نظر الى اقصى القوم ودعاهم وبصرهم وبين لهم لعلهم يفقهون مدركاً لعمق وابعاد الانتصار الفلسطيني لفلسطين ومسجدها الأقصى وللمظلومين في غزة غير مبالياً بالثمن الذي سيدفعه هو واخوانه المجاهدين واعياً بان هذه المرة سيكون الانتصار للدم والسيف .
شرح نصر الله في خطبه واحاديثه مبينا المخاطر مؤكدا ثقته ويقينه يوعد الله ومعركة الخير والشر .. الظلم والعدل .. الحق والباطل ..مستمرة والفصل النهائي في هذه المعركة لن تكون الا للخير وجوالاتها عبر الزمن كانت كذلك ومسيرة البشرية تؤكد هذه الحقيقة وسماحة السيد حسن نصر الله كان احد تجسيداتها في زماننا هذا.. فسلام الله ورحمة الله ورضوانه على سماحة السيد حسن نصر الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
شاهد / وزير الاعلام “شرف الدين” يبكي السيد حسن نصر الله
تصريح هاشم شرف الدين وزير الإعلام وناطق حكومة التغيير والبناء من مكان ارتقاء شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه)