بطريق ملكي برتبة لواء تضرب له التحية العسكرية.. كيف أصبح أولاف تميمة للحرس النرويجي؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في طريفة غريبة من نوعها، أثار بطريق ملكي الجدل بين رواد لمنصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعجب به ضابط نرويجي وأسماه نيلز أولاف، ثم أصبح تميمة للحرس النرويجي، وتم منحه رتبة لواء.
وتابع برنامج "شبكات" (2022/8/22) قصة هذا البطريق الذي كان يوجد في حديقة حيوانات إدنبرة عندما زارها ضابط من الحرس الملكي النرويجي يدعى نيلز إيجيلين، حيث أعجب بالبطاريق وقال إنها تشبه الحرس الملكي النرويجي، فتبنى أحدها وأطلق عليه اسما ملكيا "نيلز أولاف.
وبقي البطريق في حديقة الحيوانات في إدنبرة، واعتبروه تميمة الحرس النرويجي وتجلب لهم الحظ، ففي كل مرة يزور الحرس الملكي النرويجي أسكوتلندا يزورون البطريق ويجلبون له السمك والهدايا. أما البطريق فيتفقد حرس الشرف وكأنه ضابط وتُضرب له التحية العسكرية.
وفي التراتبية العسكرية، يشار إلى أن البطريق نيلز أولاف كان برتبة فارس منذ عام 2008، وهذه السنة استحق الفارس الترقية لأدائه المشرف في الخدمة، وتم ترفيعه إلى رتبة لواء في الحرس الملكي. وحضر حفل ترقية البطريق إلى لواء قرابة 160 جنديا من الحرس النرويجي وهم يرتدون الزي الرسمي، وعزفت موسيقى عسكرية.
سخرية الناشطينوفي تعليقات الناشطين على البطريق اللواء، علّقت الناشطة ريما ساخرة في تغريدة لها "مبروك سيادة البطريق وإن شاء الله نشوفك بأعلى المراتب وتصير رئيسا".
أما المغرد محمد فاعتبر أن هذه الترقية وضعت البطريق في مرتبة أحسن من الإنسان، وكتب "حتى البطريق أحسن منا.. صار لواء ونحن لسا مكانك راوح.. اعذرني سيادة اللواء خايف كون جرحت مشاعرك".
بدوره قارن الناشط أيمن بين ترقية البطريق ووضعه العسكري، وقال "هذا صار لواء.. واني أريد أروح للعسكرية تقلي أمي اكعد بالبيت ونصيحلك سيدي".
من جهتها، لفتت الناشطة نينا إلى أن البطريق تمكّن من الوصول إلى مرتبة قد تستغرق من البشر سنوات طوالا، وقالت "رتبة اللواء هيك بتنعطى بهالسهولة!!! عندنا الواحد يظل بالخدمة 40 سنة وما يوصل عقيد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحرس الملکی
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين ينفي مزاعم تورطه في دعم أطراف النزاع بدارفور
نفى المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الثلاثاء، بشكل قاطع تقريراً متداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم تورط المنظمة في تهريب الأسلحة أو دعم أطراف النزاع في دارفور، ووصف التقرير بأنه “مفبرك ولا أساس له من الصحة”، وأكد المجلس أن هذه الادعاءات تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني وتعرضهم للخطر، مشدداً على التزامه الصارم بالمبادئ الإنسانية من حياد، وعدم تحيز، واستقلال.
وأوضح المجلس أن مهمته تقتصر على تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للملايين ممن يواجهون احتياجات ملحة في ظل الأزمة الراهنة في السودان.
وقدّم المجلس احتجاجاً رسمياً إلى الجهة الإعلامية التي نشرت الادعاءات، ويدرس اتخاذ إجراءات قانونية لحماية سمعته وسمعة موظفيه.
ودعا المجلس جميع الأطراف المعنية إلى احترام دور المنظمات الإنسانية والامتناع عن نشر معلومات مضللة قد تعرض حياة العاملين في الإغاثة للخطر وتعرقل تقديم الدعم الأساسي للمجتمعات المتضررة من النزاع والنزوح.
المجلس النرويجي للاجئين هو منظمة إنسانية دولية مستقلة تأسست عام 1946، وتركز على تقديم الدعم والحماية للنازحين واللاجئين حول العالم.
وتعمل المنظمة في مناطق الأزمات لتوفير المساعدات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والتعليم، وتلتزم بمبادئ الحياد وعدم التحيز لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر تضرراً دون الانحياز لأي طرف في النزاعات.
الخرطوم: التغيير