الجزيرة:
2025-03-28@01:32:30 GMT

نيويورك تايمز: ترامب يفضل الولاء الشخصي على الكفاءة

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

نيويورك تايمز: ترامب يفضل الولاء الشخصي على الكفاءة

انتقدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتفضيله الولاء الشخصي على الخبرة والكفاءة عند تعيينه حلفاءه في مناصب عليا وحساسة بالبلاد.

وسلطت الافتتاحية الضوء بالتحديد على قرار ترامب إقالة الجنرال تشارلز براون من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة وتعيين الفريق المتقاعد دان كاين محله، في إطار ما وصفتها الصحيفة بـ"حملة تطهير" في البنتاغون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمي فرنسي: أنقذوا غزة كي تنقذوا أوروباlist 2 of 2لاكروا: 5 تواريخ أساسية لفهم صعود حزب البديل اليميني المتشدد في ألمانياend of list

وقالت الافتتاحية إن تعيين كاين مثير للقلق بشكل خاص نظرا لقلة خبرته مقارنة ببراون، وقد أشاد ترامب علنا بولاء كاين، ونقل عنه قوله "إنني أحبك يا سيدي ترامب، وأعتقد أنك عظيم يا سيدي، وأنا مستعد للتضحية من أجلك يا سيدي".

نقص الخبرات

كما أدانت "نيويورك تايمز" اختيارات ترامب الوزارية باعتبارها تقدم "الولاء" على المؤهلات، وابتدأت الصحيفة تقييمها بوزير الدفاع بيت هيغسيث، منتقدة إياه لافتقاره إلى الخبرة الإستراتيجية العسكرية التي يتطلبها منصبه، خاصة أن أهم وظيفة عمل فيها خلال مسيرته المهنية كانت معلق أخبار في قناة فوكس نيوز.

ومضت الصحيفة إلى وصف تعيين روبرت إف كينيدي جونيور وزيرا للصحة بأنه "إهانة" لمتطلبات الصحة العامة نظرا لترويجه لمعلومات مضللة عن اللقاحات.

إعلان

ولفتت إلى أن الوزارة بدأت بالفعل في تعليق حملات التطعيم، مما يثير مخاوف بشأن قدرتها على التعامل مع أزمات الصحة العامة في المستقبل.

وأعربت افتتاحية الصحيفة عن شكوكها بشأن تعيين تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية، متسائلة عن مؤهلاتها التي تخول لها الإشراف على اجتماعات الرئيس الاستخباراتية وتنسيق عمل مختلف وكالات الاستخبارات، وطرحت الصحيفة تساؤلا مباشرا "بعيدا عن خلفية غابارد العسكرية ودعمها أجندة ترامب، ما الذي يؤهلها فعليا لهذا الدور؟".

وأكدت الصحيفة أن توجهات غابارد في السياسة الخارجية تتعارض في كثير من الأحيان مع القيم الأميركية الأصيلة، إذ أظهرت مديرة الاستخبارات تعاطفها مع شخصيات استبدادية مثل "الدكتاتور" المخلوع بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولعل أكثر ما يثير القلق -بحسب الافتتاحية- هو تعيين كاش باتيل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي، خاصة أنه متهم بتقويض التحقيقات النزيهة والترويج لنظريات المؤامرة، وقد عارضت عضوة مجلس الشيوخ الأميركي الجمهورية ليزا موركوفسكي ترشيحه، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفدرالي "يجب أن يكون موثوقا به لاستئصال الجريمة والفساد، وليس لتصفية الحسابات السياسية".

تقويض القضاء

وعبرت الافتتاحية عن قلقها إزاء تقويض ترامب الرقابة القضائية في المؤسسات الأميركية، مشيرة إلى أن قرار إقالة براون صاحبته عملية استبدال شاملة للمدعين العامين العسكريين، وهم كبار المحامين في القوات الجوية والبحرية والجيش.

ووصفت روزا بروكس أستاذة القانون في جامعة جورج تاون هذه الإجراءات بأنها "الخطوات التي يمكن أن تتبعها إذا ما كنت تخطط لخرق القانون"، وفق الافتتاحية.

وحذرت الافتتاحية من أن ترامب تعلم من العوائق القضائية التي واجهها في ولايته الأولى، وهو الآن يسارع إلى إسكات أي محامين أو مسؤولين قد يعترضون على خططه التي كثيرا ما تتجاوز حدود القانون والدستور.

إعلان

وختاما، حثت "نيويورك تايمز" الكونغرس الأميركي وعامة الأميركيين على مقاومة محاولات الرئيس تقويض الديمقراطية، مؤكدة أنه "لا يستطيع إسكات المسؤولين المنتخبين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب ترجمات نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

ترامب يتخلى عن تعيين إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تخلّيه عن تعيين النائبة عن نيويورك سفيرة لبلده لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، مبرّراً قراره بأنه لن يخاطر بتقويض الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب.

وكان تعيين ستيفانيك في هذا المنصب سيؤدّي إلى استقالتها من الغرفة السفلى في الكونغرس، ومن ثمّ إلى تنظيم انتخابات فرعية في ولاية نيويورك.

وفضّل الرئيس الأمريكي أن يتجنّب تقويض هامش المناورة الذي يتحلّى به حزبه، مؤكّداً على منصته "تروث سوشال" أن "من الضروري الحفاظ على كلّ مقعد جمهوري في الكونغرس".

وكان يفترض أن تصبح إليز ستيفانيك (40 عاماً) سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة لم تسلم من شرّ انتقادات الرئيس الأمريكي.

BREAKING: President Trump withdraws Rep. Elise Stefanik’s nomination as UN ambassador, citing worries about House Republicans’ tight margins. https://t.co/hj7GG5yogw

— The Associated Press (@AP) March 27, 2025

وكانت ستيفانيك التي باتت حليفة وثيقة للملياردير الجمهوري بعد أن كانت لها مواقف معتدلة سابقاً، قد ندّدت أواخر يناير (كانون الثاني) بـ"معاداة السامية التي تنهش" منظومة الأمم المتحدة بحسب رأيها.

وعُرفت بمواقفها المحابية لإسرائيل، وقالت إنها تؤيّد وزراء اليمين المتطرّف في الحكومة الإسرائيلية.

ولم يكن يتوقّع أن يواجه تعيينها سفيرة لدى الأمم المتحدة أيّ مشاكل تذكر.

وكتب ترامب على "تروث سوشال" أن "الناس يحبّون إليز وليس علينا أن نقلق يوم الانتخاب".

وأضاف "هناك آخرون في وسعهم أن يبلوا بلاء حسنا في الأمم المتحدة"، من دون أن يكشف عن البديل.

Good news!!! President Trump pulls Elise Stefanik's nomination as ambassador to the UN due to slim House majority. pic.twitter.com/dWcNIub9CF

— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) March 27, 2025

ومع تعيين ترامب نوابا آخرين في مناصب مختلفة، تقلّصت الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، ما أثار مشاكل في المعسكر الجمهوري، حيث أعرب بعض النواب عن معارضتهم لسياسات ترامب، لا سيّما في ما يخصّ الميزانية.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: “هزيمة الحوثيين ليست مهمة سهلة”
  • ترامب يتخلى عن تعيين إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة
  • تعيين سفير أميركي مؤيد لإسرائيل في جنوب أفريقيا
  • نيويورك تايمز: الأميركيون غارقون في شبكة نظرية المؤامرة
  • كايو سيزار يفضل نيمار على رونالدينيو في لعبة الاختبارات
  • القمة الافتتاحية لحوكمة التقنيات الناشئة تنطلق في أبوظبي 5 مايو المقبل
  • نيويورك تايمز: هكذا اخترقت مسيّرة رخيصة درع تشرنوبل ذا الـ40 ألف طن
  • تايمز: هل ينجو هيغسيث ووالتز من فضيحة سيغنال؟
  • نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان