القصيفي عاد الى بيروت بعد مشاركته في المنتدى السعودي للاعلام 2025 في الرياض
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
عاد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إلى بيروت اليوم، بعد مشاركته في "المنتدى السعودي للاعلام2025" في الرياض. وكانت للقصيفي اجتماعات ولقاءات مع رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي، ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الاحمري، وشارك في إجتماع مجموعة غرب آسيا المنبثق من اتحاد صحفيي آسيا الذي تم فيه انتخاب الاحمري رئيسا.
وقد عقد نقيب محرري الصحافة اللبنانية مع رئيس المركز القطري للصحافة سعد الرميحي إجتماعا تم فيه عرض مجالات التعاون بين النقابة والمركز، وتبادل الخبرات والزيارات، وتنسيق العمل في مواجهة التحديات والاستحقاقات المتعلقة بالاسرة الاعلامية العربية،خصوصا على المستوى الإقليمي والدولي.
ونوه القصيفي بـ"الدور البناء الذي يضطلع به الصحافيون والاعلاميون اللبنانيون في دولة قطر،والى الاحتضان من قبل القيمين على الاعلام في هذه الدولة. واضاف أن النقابة تحرص أشد الحرص على توثيق عرى التعاون مع الزملاء في دولة قطر والتعاون مع المركز القطري للصحافة".
وقد رحب الرميحي "بقيام تعاون بناء مع نقابة محرري الصحافة اللبنانية في كل المجالات التي تصب في خدمة الزملاء في الدولتين وتنمية مهاراتهم المهنية. واشاد بالدور الذي يقوم به الصحافيون اللبنانيون في الدوحة الذين يرفدون المهنة بطاقات وخبرات تعزز حضورها، وتسهم في تقدمها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحليق مسيّرات فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت وغارة على بلدة عيترون الجنوبية
الثورة / بيروت / متابعات
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان حيث حلقت مسيراته فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت، فيما نفذ غارة على بلدة عيترون الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “مسيرة صهيونية نفذت ظهر امس غارة جوية مستهدفة أرض مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في عيترون، دون تسجيل إصابات”.
وأفادت بأن “3 مسيرات معادية حلقت على علو منخفض، في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية”.
كما حلق الطيران الحربي “الإسرائيلي” بشكل دائري على علو منخفض فوق أجواء قرى قضاء صور والبحر، حسب المصدر ذاته.
ولفتت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الصهيوني حلق أيضاً في أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان.
ومنذ وقف إطلاق النار بين المقاومة الاسلامية اللبنانية“حزب الله” والكيان الصهيوني، في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال ما لا يقل عن 2766 خرقا، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية حتى الأحد.
وفي 8 أكتوبر 2023، شنت “إسرائيل” عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ عقود يحتل الكيان الصهيوني أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، ويرفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.