وزيرة الثقافة تشرف على افتتاح المدينة الترفيهية ” فنتازيا لاند”
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أشـرفت وزيرة الثقافة والفنون صـورية مولوجي، اليوم الثلاثاء، على الافتتاح الـرسمي للمدينة الترفيهية “فنتازيا لاند”، الواقعة بمقر المركز الجزائري لتطوير السينما.
وحسب بيان وزارة الثقافة والفنون، فإن هذه المدينة الترفيهية تعد فضاء “ثقافي، تربوي، ترفيهي” مخصص للعائلات الجزائرية تجمع بين الألعاب والمرافق الثقافية والترفيهية المتنوعة.ونوهت الوزيرة مولوجي بعد إعطائها إشارة إنطلاق التظاهرة “أن هذا المشروع موجه لجميع الأسر والعائلات الجزائرية لحضور العديد من الفعاليات الثقافية والفنية.
وذلك على غرار العروض المسرحية والفنية والسينمائية إضافة الى المساحات المخصصة للعروض الحرفية والمنتجات الفنية الجزائرية، وفضاء افتراضي يسمح للشباب بالتفاعل وإبراز مواهبهم.
وتضم المدينة بالإضافة إلى الألعاب العديد من المحلات التجارية والمرافق ومعارض تقليدية مقسمة لعدة أبواب، كل باب يحتوي على موروث جزائري على غرار “باب الدزاير، باب الغرب، باب لالة، باب الاوراس، باب الخير، باب الصحراء، باب القبائل، باب السلطان، باب المزاب” مما يجعلها وجهة ممتعة للزوار.
ويسعى القائمون على المدينة بدعم الفضاء العائلي بعروض أخرى على غرار معرض مميز للفن التشكيلي خاصة فن الزخرفة والمنمنمات والتنحيت والتصميم وغيرها من التخصصات التي تنبض بالإبداع.
وهذا وبالشراكة مع مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر إضافة الى عروض سينمائية بتقنية حديثة ومتطورة 9D متعددة الأبعاد تسمح لمن يستعملها بمشاهدة سينمائية مميزة وخيالية تنبض بالإبداع.
جدير بالذكر، أن المدينة الترفيهية “فانتازيا لاند” هي ثمرة شراكة مابين المركز الجزائري لتطوير السينما تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون، والمؤسسة الناشئة “بي كاتر” للإعلام والإشهار والهدف منها إبراز أماكن التصوير لعشاق الفن السابع وتطوير السينما الجزائرية، إضافة الى كونها فضاء ومتنفس ثقافي وفني للعائلات الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
المناطق_متابعات
ارتفعت احتمالات اصطدام كويكب “قاتل المدينة” بالأرض في عام 2032 بشكل قياسي بحسب أحدث البيانات الصادرة عن وكالة ناسا.
إحصائيات ناسا الجديدة
أخبار قد تهمك «ناسا»: «بينو» يقترب من الأرض.. لكن لا خطر 9 فبراير 2025 - 11:23 صباحًا ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر” 24 نوفمبر 2024 - 8:59 صباحًاوتشير إحصائيات ناسا الجديدة إلى أن احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في عام 2032 أصبحت الآن 1 من 32، أو 3.1% فرصة للتصادم.
وفي السابع من فبراير، رفعت وكالة ناسا احتمالية اصطدام كويكب “قاتل المدينة” بالأرض من 1.2% إلى 2.3%، ثم ارتفعت الاحتمالية إلى 2.6%، ثم تم تحديثها مؤخرًا إلى 3.1%، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا .
حجم الكويكب
ويتابع العلماء بشكل مطرد الكويكب 2024 YR4 منذ اكتشافه لأول مرة في 27 ديسمبر، وتقدر وكالة ناسا أن حجم الكويكب يتراوح بين 130 و300 قدم.
وقالت الوكالة إن الكويكب قد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032. ووضعت الوكالة الكويكب 2024 YR4 على قائمة المخاطر بعد أن تجاوز احتمال اصطدام الكويكب 1% في 27 يناير، ما دفع الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN) إلى إصدار إخطار رسمي.
ويشمل ممر المخاطر لعام 2024 – المنطقة من الأرض التي يمكن أن تتأثر – المحيط الهادئ الشرقي، والمحيط الأطلسي، والبحر العربي، وأفريقيا، وجنوب آسيا، وأجزاء من أمريكا الجنوبية.
أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان
وتضم تلك المنطقة بعضًا من أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان، بما في ذلك بوغوتا في كولومبيا، ومومباي وتشيناي في الهند، ولاغوس في نيجيريا.
وتصنف وكالة ناسا حاليًا 2024 YR4 عند 3 على مقياس تورينو، وهي أداة يستخدمها العلماء لفهم التهديد الذي قد تشكله الأجسام القريبة من الأرض، وتمنح الأجسام تصنيفًا بين 0 و10 على المقياس، حيث يعني 0 أن الجسم لا يشكل أي خطر ويعني 10 أنه من المؤكد تقريبًا أن الاصطدام سيكون له عواقب كارثية.
وقالت ناسا “من غير المعتاد أن يتم تصنيف كويكب على مقياس تورينو 3، لأن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا لكويكب أكبر من 20 مترًا (65 قدمًا) باحتمالية اصطدام تبلغ 1٪ أو أكثر، وهو أمر نادر جدًا بالنسبة لجسم بهذا الحجم”. “وصلت الأجسام الأصغر إلى احتمالات اصطدام أعلى، حتى تصل إلى 100٪ ، لكنها تُصنف دائمًا على أنها 0 على مقياس تورينو بسبب حجمها”.
وقال بروس بيتس، كبير العلماء في جمعية الكواكب، لوكالة فرانس برس إن الكويكب 2024 YR4 قد يكون “قاتلا للمدن” إذا ضرب الأرض: “إذا وضعته فوق باريس أو لندن أو نيويورك، فسوف يمحو المدينة بأكملها وبعض المناطق المحيطة بها”.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، التي تقدر احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض بنسبة 2.4%، في بيان: “كويكب بهذا الحجم يضرب الأرض في المتوسط كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة لمنطقة محلية”.
ماذا سيحدث بعد ذلك
في الوقت الحالي، يتحرك 2024 YR4 بعيدًا عن الأرض. وسوف يراقبه العلماء حتى أبريل ثم مرة أخرى في يونيو 2028، عندما يعود إلى جوار الأرض.
وبينما يواصل العلماء دراسة مسار الكويكب وفهم مداره بشكل أفضل، فمن المرجح أن تنخفض احتمالية اصطدامه بالأرض.
وقال بيتس بحسب وكالة فرانس برس “الاحتمالات جيدة للغاية ليس فقط بأن هذا الكويكب لن يضرب الأرض، ولكن في مرحلة ما خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، فإن هذا الاحتمال سوف يصبح صفراً”.