“بالدم” خارج خريطة “إم بي سي” الرمضانية.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في خطوة لافتة تثير تساؤلات النقاد والمشاهدين على حد سواء، أعلنت مجموعة “إم بي سي” عن جدول برامج قنواتها خلال شهر رمضان المبارك، والذي ضمَّ مجموعة من أضخم إنتاجات الدراما العربية. وكان من اللافت عدم إدراج المسلسل اللبناني “بالدم” ضمن خريطة عرض قنوات “إم بي سي”، ليُعرض العمل حصريًا عبر منصة شاهد.
خلفية القرار
أفادت مصادر مطّلعة من داخل مجموعة “إم بي سي” بأن قرار عدم بث “بالدم” على القنوات التقليدية يعود إلى عدم اكتمال عناصر الإنتاج الفنية. إذ أشارت هذه المصادر إلى أن الممثلين المشاركين في العمل لا يحظون بنفس المستوى من الشهرة في البلدان العربية مقارنة بالنجوم المعروفين في الأعمال الرمضانية السابقة. وبهذا، تفضل الإدارة توجيه العمل للمنصات الرقمية التي تتيح تجربة مشاهدة مبتكرة وتفاعلية مع جمهور يبحث عن كل جديد ومتميز.
تفاصيل العمل
يضم مسلسل “بالدم” مجموعة كبيرة من نجوم الدراما اللبنانية الذين يُنتظر منهم تقديم أداء يتماشى مع التجربة الرمضانية المتميزة، ومن أبرزهم: ماغي بوغصن، باسم مغنيّة، بديع أبو شقرا، جيسي عبدو، وسام فارس، جوليا قصّار، كارول عبّود، غابريال يمّين، سعيد سرحان، رولا بقسماطي، سينتيا كرم، ماريلين نعمان وغيرهم.
يُعد هذا التشكيل من النخبة اللبنانية إضافةً مميزة للمشهد الدرامي، حيث يجمع بين التجارب الفنية المتنوعة والقصص المستوحاة من الواقع.
الإعلان الترويجي وردود الفعل
شاركت الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن الإعلان الترويجي للمسلسل عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، في حين قامت منصة شاهد بنشر نفس الإعلان مصحوبًا بتعليق غامض يثير الفضول: “خيط واحد يقودها للماضي… لكنه يحمل سراً سيقلب حياتها”.
آفاق العمل وتأثيره على المشهد الرمضاني
يُنظر إلى قرار إم بي سي بعرض العمل إلى المنصات الرقمية على أنه تغيير استراتيجي قد يعكس تحولات أوسع في طريقة تقديم الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان. إذ أن الاعتماد على النجوم الذين يتمتعون بشعبية محلية محدود قد يتيح تقديم محتوى أكثر تنوعاً وابتكاراً، ويخدم فئة جديدة من المشاهدين المولعين بالتجربة الرقمية.
ختامًا، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذا التوجه على التنافس بين القنوات الفضائية والمنصات الرقمية في تقديم المحتوى الرمضاني، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في أذواق المشاهدين وتفضيلاتهم الفنية.
View this post on InstagramA post shared by Shahid (@shahid.vod)
main 2025-02-24Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إم بی سی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة التَّدريبيَّة “لمسرِّعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة”
الرياض : البلاد
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بدء (المعسكر التدريبيّ لمسرعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة)، الذي يُعدُّ مرحلة أساسيَّة في تمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الابتكار اللُّغويّ، من خلال تدريب مكثف وجلسات استشاريَّة متخصِّصة موجّهة إلى (81) شركة مؤهلة من أصل (190) مشاركة، وذلك بالشراكة مع وزارة الاستثمار، وصندوق التنمية الثقافيّ، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وشركة (IBM).
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المعسكر التدريبيّ يُمثِّل امتدادًا لجهود المجمع في تمكين الشركات الناشئة عبر تقديم بيئة داعمة لتعزيز الابتكار في اللُّغة العربيَّة، وربط المشاركين بالمتخصِّصين والخبراء، بما يُسهم في تسريع نمو مشاريعهم وضمان استدامتها.
وأشار إلى أن المُسرّعة تهدف إلى تحويل الأفكار الرياديَّة إلى مشاريع قابلة للتطبيق والتوسع، وتعزيز قدرة المشاركين على تحليل السُّوق، وتطوير الحلول الإبداعيَّة، وبناء نماذج أعمال فعّالة.
وسيعقد المعسكر التدريبيّ في المدة من 24 إلى 27 فبراير 2025م، ويشمل حلقات نقاش متخصِّصة عن تطوير نموذج العمل التجاريّ، وتحليل السُّوق، ومهارات العرض على المستثمرين، إضافةً إلى جلسات استشاريَّة مع خبراء في الابتكار وريادة الأعمال، ويُختتم المعسكر بعرض المشاريع أمام لجنة التحكيم في 27 فبراير؛ حيث سيُختار المتأهلين للمرحلة التالية من المسرعة، التي ستُعلن نتائجها في 6 مارس 2025م.
ويأتي المعسكر التدريبيّ ضمن سلسلة مراحل المسرّعة، التي انطلقت في 26 يناير 2025م، وتستمر حتى 30 يوليو 2025م؛ حيث تُختتم فعاليَّاتها بالتحكيم النهائيّ والحفل الختاميّ للإعلان عن الفائزين.
وتُوفِّر المسرّعة مجموعة من المزايا تشمل: برامج تدريبيَّة وإرشاديَّة، وأدوات متنوعة متقدمة، ودعم الوصول إلى خبراء ومستشارين متخصِّصين، وربط المشاركين بشبكة من المستثمرين لتمكين مشاريعهم من النمو والاستدامة.
ويواصل مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة دوره الريادي في تعزيز الابتكار اللُّغويّ وريادة الأعمال، عبر (مسرعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة)، التي تمثل إحدى المبادرات النوعيَّة لتحقيق رؤية المملكة 2030م، من خلال دعم الاقتصاد الإبداعيّ وتطوير حلول مبتكرة تُسهم في إثراء المحتوى العربيّ الرقميّ، وتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا في المجالات التقنيَّة والإبداعيَّة.