بمعالج متطور وكاميرا جبارة.. فيفو تستعد لإطلاق أحدث هواتف iQOO
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تستعد شركات الهواتف الذكية لإطلاق أجهزة رائدة جديدة في الصين بحلول نهاية هذا العام، ولا يشكل iQOO استثناءً. ومن المتوقع أن تقدم العلامة التجارية هاتفًا ذكيًا يعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite 2 في الربع الرابع من عام 2025. في السنوات السابقة، تضمنت سلسلة iQOO الرائدة المرقمة دائمًا طرازًا قياسيًا وPro. ،وفي المقابل تم إطلاق هاتف iQOO 13 بدون إصدار Pro العام الماضي.
ومن المثير للاهتمام أن الشائعات تشير إلى بعض المواصفات الرئيسية لهاتف iQOO 15 بدلاً من iQOO 14.
المواصفات الرئيسية لهاتف iQOO 15 Pro
وفقًا للمسرب، سيحتوي iQOO 15 على شاشة OLED مسطحة بدقة 2K، وميزات حماية العين، وماسح بصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية في الشاشة.
يُقال إن الجهاز يحتوي على بطارية ضخمة بسعة 7000 مللي أمبير في الساعة ويتضمن كاميرا مقربة ومن المتوقع أن يتم تشغيل iQOO 15 بواسطة Snapdragon 8 Elite 2، والذي من المقرر إطلاقه في أكتوبر من هذا العام.
تستعد شركة iQOO لإطلاق جهازها الرائد هاتف iQOO 15 Pro في الربع الرابع من عام 2025، ومن المتوقع أن يحمل هذا الجهاز مواصفات قوية ومبتكرة تجعله منافسًا شرسًا في سوق الهواتف الذكية. في هذا المقال، سنستعرض جميع المعلومات والتسريبات المتاحة حول الهاتف الجديد.
على الجانب الآخر يأتي هاتف iQOO 15 Pro بمعالج: Snapdragon 8 Elite 2، وهو أحدث معالج من كوالكوم يعمل بدقة التصنيع 4 نانومتر لتحسين كفاءة الطاقة كما يدعم الجهاز الذكاء الاصطناعي المتقدم لتحسين الأداء والتصوير.
أما عن الشاشة فهو يأتي بشاشة من نوع OLED مسطحة والتي تعمل بمعدل تحديث 144 هرتز للحصول على تجربة عرض فائقة السلاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية هاتف iQOO 13 المزيد
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا للبحث العلمي في “طب الفضاء”.. “فلك” تستعد لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى الفضاء بنهاية الشهر الجاري
كشفت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء عن استعدادها لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري، ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX.
وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض.
وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية.
وقد نجح الفريق البحثي في جمع العينات الحيوية، وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، التي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق، والعودة بأمان من الفضاء.
وقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي “لفلك” الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: “نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين”.
وأضاف: “وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية، ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولاً إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء. ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الاستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به”.
وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثيًا ناشئًا. وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى.
وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، التي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها.
وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي. ولا يزال ميكروبيوم العين مجالاً قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة، وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين.