إطلاق مكتبة فزاع الرياضية المنزلية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلق الدكتور موسى عباس مكتبة فزاع الرياضية المنزلية، التي تعتبر أول مكتبة منزلية خاصة للكتب والمجلات والأبحاث الرياضية وتعكس جوهر المشاركة المجتمعية في حركة المعرفة، وتعتبر المكتبة بيتاً للمعرفة، وتتضمن الكثير من علوم الرياضة والعلوم المساندة الأخرى والتحليل الفني وعلوم الإدارة والاقتصاد وعلم النفس وانتقاء المواهب والتسويق والاستثمار، إضافة إلى العديد من فنون الرياضة وقواميس الترجمة، وغيرها من العلوم التي تروي ظمأ الباحثين عن المعرفة الرياضية بشتي أنواعها وفنونها.
وتضم المكتبة عدداً كبيراً من الإصدارات والكتب والمجلات والأبحاث الرياضية.
ويعد الدكتور موسى عباس لاعب كرة سابقاً بالنادي الأهلي، كما تولى منصب المدير العامل لأكاديمية الكرة بالنادي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد رياضة الإمارات شباب الأهلي دبي
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.