متحدث «الصحة» يوضح دور المبادرات الرئاسية في القضاء على قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّه كانت هناك مبادرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على قوائم الانتظار، بهدف حل أحد المشكلات المزمنة في المنظومة الصحية المصرية وهي الانتظار الطويل قبل دخول العمليات، موضحا أنها بدأت في يوليو 2018.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه عند العودة للتاريخ قبل يوليو 2018 كان متوسط الانتظار في التدخلات التي قامت المبادرة بحلها مثل أمراض القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، الكبد، يتراوح بين عام إلى عام و8 أشهر، مشيرا إلى أن مبادرة الرئيس السيسي للقضاء على الانتظار غير المبرر قبل دخول العمليات خطوة مهمة للغاية.
وتابع: «اليوم متوسط الانتظار لا يزيد عن أسبوعين إلى ثلاثة على أقصى تقدير، وكل هذه الخدمات الصحية تُقدم من خلال الإنفاق من الموازنة العامة للدولة أو إنقاق الداعمين مثل منظمات المجتمع المدني واتحاد البنوك وصندوق تحيا مصر الذي شارك مشاركة كبيرة في تحقيق إنفاق كبير على هذه التدخلات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة حسام عبدالغفار المزيد
إقرأ أيضاً:
للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، استفادة أكثر من 60 مليون طالب من مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم".
وقال عبدالغفار – في مداخلة مع قناة (إكسترا نيوز)، اليوم /الخميس/ – إن "مبادرة السيد الرئيس السيسي للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المدارس، انطلقت في نوفمبر 2018 بهدف تعزيز الصحة العامة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال في المدارس من سن 6 إلى 12 عامًا، وقد تجاوز عدد الطلاب الذين خضعوا للكشف منذ انطلاق المبادرة حتى اليوم أكثر من 60 مليون طالب.
وأضاف أن المبادرة، خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025، قامت بالكشف على 11 مليون طالب، موضحًا أنها تتم بالتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة هو اكتشاف ورصد حالات الأنيميا والتقزم والسمنة بين طلاب المرحلة الابتدائية، موضحًا أن تأثير هذه الأمراض لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد إلى التأثير على النمو الإدراكي والعقلي، والتحصيل الدراسي للطالب.
وأوضح أن الطالب المصاب لا يستطيع تحصيل العلوم، أو المتابعة، أو التركيز مع زملائه من أقرانه، لافتًا إلى أن المبادرة تُعد من أهم المبادرات التي تُعنى بالصحة العامة، خاصة في هذه المرحلة العمرية التي يُبنى عليها مستقبل الطالب خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أنه بعد الكشف على الطالب والتأكد من إصابته بأيٍّ من هذه الأمراض، يتم تحويله إلى عيادات التأمين الصحي في جميع المحافظات لتلقي العلاج، مع وجود متابعة مستمرة من الهيئة العامة للتأمين الصحي، مضيفًا أن هناك أكثر من ألفَي فريق طبي مدرَّب يتحركون على مستوى الجمهورية، ويعملون وفق آليات واضحة لتحقيق أهداف المبادرة.