ملامح توتر صيني ياباني جديد.. خبير العلاقات الدولية يوضح
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن اتهام الصين لليابان بالتخطيط لتصريف المياه المشعة من محطة "فوكوشيما" في المحيط بصورة تعسفية، مسألة تحمل شقين شق تقني خاص بما تعتبره الصين أن هناك مخاوف طبية على الأمن المائي من ما تقوم به اليابان من تصريف 1.3 مليون طن في بحر اليابان، وأنه سيؤدي إلى تلويث المياه ويؤثر على الثروة السمكية ويجعلها أكثر تلوث.
وتابع أحمد سيد خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "إكسترا اليوم"، المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إن الشق الثاني هو البعد السياسي لأن هذا الاتهام يأتي في إطار التوترات السياسية بين البلدين التي ظهرت في الفترة الأخيرة فهناك أهداف صينية للتصعيد ضد اليابان لأنها جزء من الحرب الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين لليابان المياه المشعة محطة فوكوشيما المحيط الدكتور أحمد سيد أحمد إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.