بعد جهود حثيثة لإنقاذه بذلها فريق مختص من قوات حماية الحياة البرية نفوق أحد الحيتان النادرة قبالة شاطئ دنقناب – صورة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تم رصد وجود حوت من الحيتان التى تعيش في المياه العميقة علي الساحل بالبحر الاحمر داخل خليج دنقناب بالقرب من الساحل عالقا بمنطقة ضحلة ويشير الخبراء الى وجود هذا النوع من الاحياء البحرية في المناطق الضحلة دليل علي وجود أسباب أثرت علي بيئته الأصلية بالمياه العميقة مما ادي الي إنتقاله الي المياه الضحلة علي الشاطي وبالتالي وجودة بالمياه الضحلة يحد من حرية حركته مما يجعل حياته مهددة بالخطرمن جهته وجه السيد مدير عام قوات حماية الحياة البرية الفريق شرطة/ عصام الدين جابر حقار بتحرك فريق من المختصين بقوات حماية الحياة البرية بالتعاون مع الخبراء و الجهات المهتمة بالبيئة البحرية لموقع الحدث لدراسة هذه الحادثة والتعامل معها بإعادة الحوت الى بيئته وعلى الفور توجه فريق الإنقاذ الى الموقع بقيادة مدير المحميات البحرية الرائد شرطة/ مصطفى محمد عمر ومدير الشؤون العامة الرائد/ مجدى محمد خليفة ومدير محمية دنقناب الرائد شرطة أنور إبراهيم أحمد ومدير محمية سنقنيب الرائد عمر على محمد برفقة البروفيسور شيخ الدين محمد الأمين مدير مشروع تعزيز المحميات البحرية (عميد كلية علوم البحار السابق) ودكتور الأمين محمد الأمين من محطة أبحاث أسماك البحر الأحمر وعند وصول الفريق الى موقع الحدث تعذر إنقاذه بعد مفارقته للحياة فى ظل الظروف القاسية التى عاشهاوتفيد متابعات المكتب الصحفى للشرطة بأنه تم التعرف على نوع الحوت وهو من فصيلة ما يسمى بالحوت الزعنفى وقد تم أخذ قياسات لدراسة حالته ومن ثم العمل على تحنيطه ووضعه بمتحف كلية علوم البحار جدير بالذكر أن تحرك الفريق تم بالتنسيق مع الجهات المختصة ممثلة فى منظمة الصندوق الدولى للرفق بالحيوان وتحت إشراف مدير عام قوات حماية الحياة البرية .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حمایة الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
وصيتي .. لاعب الزمالك سعد محمد يودّع الحياة بكلمات أبكت الجميع
في لحظة صمت خيمت على الوسط الكروي المصري، ودّع سعد محمد، لاعب نادي الزمالك السابق، الحياة، بعد صراعٍ مرير مع مرض سرطان الدم.
لم يكن رحيله عاديًا، ولم تكن جنازته مجرد وداع، بل كانت لحظة انكسار حقيقية لقلب شاب عاش يحلم بالملاعب، ورحل وهو يكتب وصيته بيده.
"وصيتي الأولى والأخيرة.."، هكذا بدأ سعد آخر ما كتبه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، منشورًا حزينًا كان بمثابة نداء وداع، وطلب أخير من الجميع. قال فيه:
“حين يتوفاني الله، سامحوني واستروا عيوبي، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، وتذكروا صحبتي ومحبتي لكم دائماً، وإن كنت يوماً أخطأت فسامحوني وانسوا أخطائي وأذكروا أجمل صفاتي...”.
لم تكن كلمات عادية، بل وصية من شاب عرف أن النهاية اقتربت، لكنه كان يريد فقط أن يرحل بقلب نقي، وأن يترك خلفه دعوات من أحبوه.
كان سعد نموذجًا في القوة والرضا، أصيب بسرطان الدم وهو في بدايات حلمه مع نادي الزمالك، وبعد أن لمع اسمه في قطاع الناشئين، ومع ذلك.
لم يستسلم، وحارب المرض بكل ما فيه من شغف وإيمان، وظل يحلم بيوم يعود فيه إلى الملاعب.
ظهر في أكثر من مناسبة رافعًا رأسه رغم الألم، يبتسم في وجه المحنة، وكان يقول دومًا: "أنا أقوى من السرطان"، حتى وهو يفقد شعره ويتعب جسده، لكن المرض كان أقوى هذه المرة.
ترك سعد الحياة بجسدٍ أرهقه الدواء، لكن بروحٍ نقية ووصية خاشعة أبكت كل من قرأها.
شيّع المئات جثمانه في قريته بمحافظة سوهاج، ودعوات المحبين تتردد في السماء:" اللهم اجعل القرآن شفيعًا له، وأسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا عذاب".