تزامناً مع زيارة لافروف.. وزير الخارجية السوري يزور أنقرة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يبدأ وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني زيارة لأنقرة اليوم الإثنين لإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك.
وتتزامن الزيارة مع محادثات سيجريها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان في العاصمة التركية.
وأعلنت يوم الأحد 8 ديسمبر(كانون الأول) 2024 فصائل المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري، سقوط نظام الأسد، وقالت في بيان “لقد تم تحرير دمشق وسقوط نظام الأسد”.
???? عاجل | وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني @Asaad_Shaibani
يزور أنقرة اليوم لإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك#سوريا_الجديدة#سوريا #سوريا_الان #تركيا
وفي 10 ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن محمد البشير، الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ السورية في إدلب منذ يناير (كانون الثاني) 2024، تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية السورية حتى 1 مارس (آذار) 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا روسيا تركيا أسعد الشيباني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية العراق الأسبق يحث كرد سوريا على «الواقعية» مع دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، الأكراد إلى التعامل مع التغييرات في سوريا بواقعية، مشيراً إلى أهمية كونهم جزءًا محوريًا في صنع القرار في دمشق.
وأكدت إلهام أحمد، المسؤولة في الإدارة الذاتية لشمال سوريا، ضرورة الانخراط الفعّال في الوضع السوري لتجنب أي خيارات بديلة.
وخلال مشاركته في ندوة ضمن «ملتقى السليمانية»، الخميس، قال زيباري إن الأكراد يسعون لأن يكونوا حجر الزاوية في العملية السياسية في دمشق.
وأضاف أن تراجع سيطرة الأسد على سوريا يمثل تحولًا كبيرًا، داعيًا الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى توسيع خطواته السياسية بعد سنوات من الهيمنة والقمع.
دعم مطالب الأكراد
واعتبر زيباري أن الاتفاق بين الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والرئيس السوري بشار الأسد، والذي شمل اعترافًا من النظام السوري بالأكراد، يمثل مكسبًا مهمًا.
وأكد زيباري دعمه لجميع مطالب الأكراد في سوريا شريطة أن تكون واقعية ومعقولة، وتتماشى مع وحدة الأراضي السورية مع ضمان حقوقهم الثقافية والاقتصادية ضمن إطار الإدارة الذاتية.
من جانبها، اعتبرت إلهام أحمد أن الاتفاق بين مظلوم عبدي والأسد يشكل نهاية لتاريخ طويل من الاتهامات ضد الأكراد في سوريا.
وأوضحت أن المرحلة المقبلة ستحدد مدى جدية تنفيذ هذه الاتفاقات من خلال اللجان الفنية.
وأضافت أن الأكراد في سوريا يلتزمون بالحفاظ على الوضع القائم في مناطقهم ويطمحون إلى الانخراط بشكل أكبر في العملية السياسية السورية لضمان عدم وجود بدائل أخرى.
إعادة بناء البلاد
وأكدت أحمد ضرورة أن يكون الأكراد جزءًا من صياغة الدستور السوري الجديد، مضيفة أن هدفهم هو التعاون في بناء سوريا جديدة. وأعربت عن أملها في التوصل إلى تفاهمات أعمق بشأن العملية الدستورية والسياسية، وأن يكون الأكراد شركاء مهمين في إعادة بناء البلاد.
في ذات السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن بلاده تتابع التغيرات في سوريا عن كثب، وأعرب عن استعداد إيران لتقديم الدعم لدمشق في ظل هذه المتغيرات.
وأضاف أن إيران تدعم الشعب السوري وتسعى إلى تعزيز حكومة شاملة في البلاد.