موقع 24:
2024-09-17@02:07:32 GMT

الرئاسة الفلسطينية: العنف الإسرائيلي لن يجلب السلام

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

الرئاسة الفلسطينية: العنف الإسرائيلي لن يجلب السلام

قالت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، إن العنف الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني وأرضه "لن يجلب السلام والاستقرار لأحد".

وصرح المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الرسمية ، بأن "الأمن لا يتجزأ، إما سلام وأمن للجميع، أو لا سلام ولا أمن لأحد".

وقال: "حملة الاعتقالات الكبرى التي تقوم بها القوات الإسرائيلية التي وصلت اليوم إلى أكثر من 50 مواطناً، والمترافقة مع عمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا، بالإضافة إلى استمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وتواصل إرهاب المستوطنين، كل ذلك أوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير".

وتابع أن "إدانات العالم لم تعد تكفي، والغياب الأمريكي والموقف السلبي الذي تتخذه الإدارة الأمريكية ساهما في زيادة اشتعال الأوضاع على الأرض"، مؤكداً  أن "السلام لن يتم دون رضا الشعب الفلسطيني، ووفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية".

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية بـ "الخروج عن صمتها تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية التي يتعرض لها شعبنا".

وقُتل فتى فلسطيني، صباح اليوم، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي شنت قواته حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بأن فتى (17 عاماً) قتل بعد إصابته بعيار ناري في الرأس خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين.

وأوردت مصادر محلية أن قوات الجيش شنت حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 47 شخصاً خلال مداهمات تخللها مواجهات واشتباكات مسلحة، وبحسب المصادر، جرت الاعتقالات في رام الله والخليل ونابلس وجنين وقلقيلية وسلفيت وطولكرم، وتخللها اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.

#إسرائيل تستعد لعملية واسعة في الضفة الغربية

https://t.co/pPOo5dGO2R

— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2023

وكانت عملية إطلاق نار استهدفت مركبة لمستوطنين أمس الإثنين، أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة في بلدة حوارة في الخليل جنوب الضفة الغربية.

وارتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 34 منذ بداية العام، منهم 27 في عمليات إطلاق نار، و4 في عمليات دهس، وقتيل في عملية طعن، بالإضافة لقتيلين في إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة بحسب وسائل إعلام عبرية، في حين قتل أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية العام الجاري غالبيتهم برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين إسرائيل الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل 3 رهائن في غزة خلال هجوم سابق له على القطاع حدث منذ نحو 10 أشهر، بعد أن سبق له إنكار مسؤوليته عن مقتلهم.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "تم إبلاغ عائلات المختطفين، المجندين رون شيرمان ونيك بيسر والمدني إليا توليدانو رسميا ولأول مرة، أن أبناءهم قتلوا نتيجة غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة"، وانتشلت جثثهم في ديسمبر الماضي.

وتابعت: "الجيش هو من فعل ذلك، ولم يكن يعرف أنهم برفقة قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور، الذي قتل في الهجوم"، علما أن الحركة نعت الغندور في نوفمبر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد انتشل جثث الرهائن من نفق تابع لحماس في جباليا، يوم 14 ديسمبر.

وبالقرب من مكان الجثث، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم نفقا قتل فيه الغندور.

وفي يناير، نفى الجيش الإسرائيلي اتهام حماس له بأنه وراء مقتل الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية، قائلا إن تقريرا طبيا أظهر أن أجسادهم لم تظهر عليها أي علامات صدمات أو إطلاق نار.

ووقتها اتهمت والدة الرهينة رون شيرمان الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.

وكتبت في منشور على "فيسبوك": "نتائج التحقيق أن رون قتل بالفعل. ليس من قبل حماس. لا إطلاق نار عرضيا. لا تقرير. قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة".

ووفقا للأم، فقد ضخ الجيش الإسرائيلي غازا ساما في النفق المذكور، مما أدى إلى وفاة ابنها مسموما، مضيفة: "حاول رون استنشاق الهواء لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي".

وتواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا من معارضيها، الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة، من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتم إطلاق سراح الغالبية العظمى من الرهائن المحررين حتى الآن خلال هدنة لمدة أسبوع واحد في نوفمبر، ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن القوات الإسرائيلية من إنقاذ سوى 8 رهائن أحياء.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: عنف الجيش والمستوطنين وصل في الضفة الغربية إلى مستويات غير مسبوقة
  • إصابة فلسطيني لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة في الضفة الغربية المحتلة  
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • “سرايا القدس” تنشر مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية