نائبة بالكنيست تهاجم عائلة نتنياهو.. يائير ضرب والده وسارة تسافر على حساب الدولة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
هاجمت نائبة في الكنيست الإسرائيلي عائلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، واتهمتها بالفساد، واستخدام أموال "الدولة" في السفر والرحلات الخارجية.
وقالت عضوة الكنيست نعماه لازيمي، من حزب العمل، اليوم الأحد، إن يائير نجل بنيامين نتنياهو جرى نفيه إلى الخارج، لأنه ضرب والده، رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي يشكل رمزا للحكم.
وسألت لازيمي خلال اجتماع للجنة المالية في الكنيست، "عن تواجد سارة نتنياهو خارج البلاد. زوجة رئيس الحكومة، من يمول هذا التواجد وما هي تكلفته؟ أريد أن أسأل عن نجل رئيس الحكومة، يائير نتنياهو".
وذكرت عضوة الكنيست أن تقريرا نُشر العام الماضي يكشف أن تمويل حراسة نجل نتنياهو في الخارج يكلف حوالي 2.5 مليون شيكل سنويا، متسائلة : "هل لا يزال هذا المبلغ ينفق من ميزانية الدولة؟ وهل لا تزال هناك نية لتمويل تواجد نجل رئيس الحكومة في الخارج، بعد أن ضرب رئيس الحكومة واضطر أن يكون خارج البلاد لأنه ضرب رمزا للحكم؟".
في المقابل، ادعى حزب الليكود في تعقيب على أقوال لازيمي أن "هذا كذب مطلق وحقير، وعلى نعماه لازيمي أن تزيل حصانتها وتدفع الثمن، ومثل أي أحد يكرر هذا الكذب الحقير ستتلقى دعوى وتدفع الثمن هي أيضا".
وفي تطور جديد، قال راديو "غاليه يسرائيل"، إن يائير نتنياهو سيرفع دعوى قضائية ضد عضوة الكنيست نعما لازيمي بسبب تصريحاتها عن ضربه لوالده، وعن كون ذلك سببا لنفيه إلى خارج البلاد عام 2023.
يذكر أن يائير نتنياهو "يعيش في ميامي منذ أكثر من عام، ويحمل آراء يمينية متطرفة ويستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة خصوم والده السياسيين وموظفي الخدمة المدنية ورؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية"، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ويأتي هذا بينما يقول رئيس وزراء الاحتلال إن ابنه شخص مستقل يعبر عن آرائه، بينما تؤكد العديد من المصادر السياسية الإسرائيلية أن يائير له تأثير كبير على والده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سارة يائير نتنياهو سارة دولة الاحتلال يائير نتنياهو صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
يائير نتنياهو يلجأ للقضاء ردا على اتهامه بضرب والده
رفع يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعوى قضائية على عضوة الكنيست نعما لازيمي بتهمة التشهير، بعدما صرّحت بأنه مُبعد إلى الخارج بسبب ضربه والده.
وقالت القناة "14" الإسرائيلية إن يائير رفع دعوى تشهير على لازيمي، مطالبا بتعويض مالي قدره 300 ألف شيكل (نحو 84 ألف دولار).
وأوضحت أنه رفع الدعوى على خلفية قول لازيمي، خلال جلسة للجنة المالية بالكنيست (البرلمان) أمس الأحد، إن يائير ضرب والده نتنياهو، ولهذا السبب هو مبعد إلى الولايات المتحدة.
وجاء في نص الدعوى أن تصريحات لازيمي تمثل "كذبا مطلقا"، وتهدف إلى الإضرار بسمعة يائير، وتعكس تصرفا بدوافع شخصية وسياسية.
ونقلت القناة عن محامي يائير (لم تسمه) أن الحصانة البرلمانية ليست مطلقة، ولا تحمي عضو الكنيست في حالة التشهير، خاصة عندما تكون التصريحات غير مرتبطة بعمله الرسمي.
نائبة بالكنيست الإسرائيلي: يائير نتنياهو نُفي إلى خارج لأنه ضرب والده.. والليكود يرد "كذبة دنيئة" pic.twitter.com/Id8vs7HYN6
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 23, 2025
سفر سارة وحراسة يائير؟وخلال الجلسة، تساءلت نعما لازيمي عن تواجد سارة نتنياهو -زوجة رئيس الوزراء- خارج إسرائيل، مشيرة إلى أنها ترغب في معرفة الجهة التي تموّل هذا التواجد والتكاليف المترتبة عليه.
إعلانكذلك أثارت لازيمي تساؤلات حول تكلفة حراسة نجل رئيس الوزراء، لافتة إلى تقرير نُشر العام الماضي كشف أن تمويلها يصل إلى 2.5 مليون شيكل سنويا (نحو 700 ألف دولار).
وتساءلت عما إذا كان هذا المبلغ لا يزال يُنفق من ميزانية الدولة، كما قالت إن يائير نتنياهو اضطر إلى مغادرة تل أبيب بعد أن ضرب رئيس الوزراء، الذي يمثل رأس السلطة.
وتأتي هذه الدعوى القضائية في ظل توترات سياسية متزايدة داخل إسرائيل، حيث يواجه نتنياهو وحكومته انتقادات واسعة من المعارضة بشأن ملفات داخلية وخارجية.
ويترأس نتنياهو الحكومة الراهنة منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة اعتقال بحقه، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.