إلى أي ميثاق أممي يستند مشروع القرار الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ في سابقة دبلوماسية، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى الأمم المتحدة يهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، ويحظى هذا المشروع بدعم روسي. وهنا يُطرح تساؤل حول ما إذا كان هذا القرار يستند إلى الفصل السادس أو السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ووفق تقرير، يركز المقترح على أهمية تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا، دون إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا.
ويوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، يتناول “حل النزاعات سلمياً”، ويحث الأطراف على تسوية نزاعاتهم بوسائل سلمية مثل المفاوضات والوساطة.
أما الفصل السابع، فيتعلق بـ”العمل فيما يتعلق بالتهديدات للسلام”، ويمنح مجلس الأمن صلاحية اتخاذ تدابير قسرية، بما في ذلك استخدام القوة، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ويقول الدكتور أيمن سلامة في تصريحات لـ (جريدة زمان التركية)، إنه بالنظر إلى محتوى مشروع القرار الأمريكي، يتضح أنه يركز على إنهاء الصراع دون تحميل روسيا مسؤولية مباشرة أو الدعوة إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا، هذا النهج يشير إلى أن القرار قد يكون مقدمًا وفقًا للفصل السادس، حيث يركز على الحلول السلمية والتفاوضية.
وذكر، أن دعم روسيا للمشروع يعزز هذا الافتراض، نظرًا لأن الفصل السابع يتضمن تدابير قسرية قد لا توافق عليها موسكو.
وقال أستاذ القانون الدولي، إنه مع ذلك، لم يتم الإفصاح رسميًا عن الفصل المحدد الذي يستند إليه مشروع القرار. لكن طبيعة محتوى القرار وتوافقه مع المصالح الروسية تشير إلى احتمالية تقديمه بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.
Tags: حرب اوكرانيامشروع القرار الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حرب اوكرانيا الأمم المتحدة مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالشيوخ الأمريكي يدعون الحكومة لتحويل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي دعت الحكومة إلى تسليم الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، وحث حلفائها على القيام بالمثل.
وذكرت الوكالة أن الرسالة أرسلت إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلون الحزبين الجمهوري والديمقراطي في البلاد.
وأشارت إلى أن الرسالة وقع عليها أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تود يونج وليندسي غراهام وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون ريتشارد بلومنثال وتيم كين.
كما جاء في الرسالة: "تضغط مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على إدارة الرئيس دونالد ترامب، ودفع الحلفاء إلى الإفراج عن أكثر من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، بدلا من استخدام الفوائد فقط لدعم كييف".
وفي رسالتهم، تساءل أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كانت إدارة ترامب تنوي تطوير استراتيجية لتشجيع الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلفاء آخرين على استخدام الأصول الروسية المجمدة كوسيلة ضغط، وما إذا كانت الإدارة ستدعم أوكرانيا في استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء معدات دفاعية، حسبما كتبت الوكالة.
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي ما يقرب من 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
ووصفت موسكو مرارا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنه سرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل أيضا أصول الدولة.