محلل سياسي: القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، أهمية الوثيقة البرلمانية التي اعتمدها رؤساء المجالس في البرلمان العربي، باعتبارها تحالفًا عربيًا قويًا للوقوف أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك لأنها تبرز مواقف البرلمانات المنبثقة عن شعوبها، فضلًا عن دعمها لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك لجنة تضم مجموعة من الحقوقيين والمتخصصين في رصد وترتيب الملفات الخاصة بجرائم الحرب، وفيما يتعلق بمؤتمر القمة العربية المرتقبة، أكد على أنها من أهم القمم التي مرت خلال السنوات الماضية منذُ عام 2000، حيث أنها تتناول قضايا مصيرية تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتابع: «القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية، بما في ذلك الوضع الداخلي الفلسطيني، ومواجهة التهجير، بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، لمواجهة أي ضغوطات»، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا ستقوم مصر بالإعداد له بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى توحيد الدول وتشكيلها لموقفًا عمليًا ضد التهجير ومناصرة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال إعادة الإعمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية المرتقبة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: هناك تصميم عربي لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه
قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الاجتماع العربي في الرياض أمس، يدل على تصميم عربي على إنجاح وخروج القمة العربية الطارئة في القاهرة التي ستعقد في 4 مارس المقبل بخطة متماسكة يستطيع المجتمع الدولي والدول العربية أن توفر إطار إنساني كريم لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة ستأتي بالتوافق مع أحكام القانون الدولي والإنساني، لافتًا إلى أن القمة التشاورية أمس أكدت أهمية المضي قدمًا بعد القمة الطارئة في 4 مارس المقبل، وهناك سلسلة من الاجتماعات التحضيرية المنخرطة فيها مصر والسعودية بحكم رئاستها للجنة الثمانية العربية الإسلامية.
وتابع: «في يونيو القادم، سيكون هناك مؤتمر دولي لتحالف دعم حل الدولتين وسيسبق هذا المؤتمر سلسة من الاجتماعات التحضيرية التي تدعم هذا التوجه، وهناك اجماع دولي على كل هذه الخطوات في الإطار العربي».