سودانايل:
2025-04-23@21:37:49 GMT

شندي الا مدينة الحب والجمال فلماذا تكرهونها؟

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

==========
د. فراج الشيخ الفزاري
======
من علي البعد المكاني، والقرب الزماني والوجداني ، نتواصل مع أهلنا الطيبين في شندي الجميلة...بأهلها وعزها وتاريخها الراسخ المشرف عبر الأزمان.
تركنا شندي بحكم العمل وطلب العلم و المعرفة وجعلناها حرزا وأمانه ووديعة في حفظ الرحمن وعباده الصالحين ، سمار الليل الراكعين الساجدين.

.
قلوبنا تهفو إليك يا زهرة النيل ..مدينة الحب العفيف والجمال والشعر وأريج الطلح والنخل والياسمين..
نعرفك قبلة وملجأ وملاذا ودار أمان ورأفة ومودة وطمأنينة للخائفين..
أحضانك الدافئة ..وصدرك الحنون.. وقلبك الكبير.. وارضك الخضراء معاشا وسكنا وعملا ورزقا للسالكين والعابرين.. ولمن اراد البقاء و فضلك علي أهله الآخرين..فلماذا يكرهونك ويبغضونك ويشوهون محاسنك اؤلئك الحاسدون؟
فقد شاهدت مقاطع فيديو لصبية وهم في اللغو والرقص والهرج و بالعداوة لك يتصايحون.
فحز في نفسي وجود ذلك السلوك بين شريحة من مجتمعنا السوداني وكيف استكان وتمرد علي القيم والأخلاق والوطنية ويصبح همه سب مدينة عريقة وأهلها وأنه يسعي لدخولها وتدمير حضارتها وماضيها وأهلها بدلا من بناء البلاد وتعميرها وتسليحها بالعلم والمعرفة..
ليس في الحكمة من شيئ من عداوة المدن...وأهل المدن..ولا يفعل ذلك إلا كارهو البشر والحضارة والجمال والقيم والأخلاق..فاقدو الحس الوطني والانتماء للوطن.
وللأسف الشديد ...ليست هذه هي المرة الأولي عندما يتنادي قوم ويجاهرون ببغضهم وحسدهم بأن يعيش أهل شندي في أمنهم وأمانهم وعشقهم للحياة والحب والجمال بينما هم يخضون حروبهم التي اختاروها طواعية بأنفسهم ولم تكن شندي طرفا في اختيارهم...فقد غزاها محمود ود احمد..كارها استقرارها ..جاء وذهب وبقيت شندي وأهلها...جاءها الباشا من وراء النهر..دخل وهلك وبقيت شندي وأهلها في كنف عزتها ...وهددها جون قرنق بشرب قهوته عصرا في قلعتها...فمات ورحل وبقيت شندي في كنف منعتها بل زادت سموا ورفعة ومكانة وقوة في عصمتها... فمن يريد إذاء شندي وأهلها فقد طلب المستحيل ..فما بالكم بمدينة تحرسها الملائكة وعيون الله ترعاها..وقلوب وأفئدة ابناؤها من داخلها وخارجها علي امتداد أرض الله واينما وجدوا...رهن اشارتها...إذا ما تهددتها جيوش البغي والطغيان..فاولادها بالخارج قبل الداخل اول من يهب لنصرتها.
أبعدوا من شندي وتهديد أهل شندي فلا زالوا كرماء متسامحين.. واحذروا غضبة الحليم إذا تعامي عدوه وخرج عن السراط المستقيم..
د.فراج الشبخ الفزاري  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

من عامل تنظيف إلى "بابا الشعب".. رحلة إيمان وإنسانية البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق البدايات المتواضعة: حارس ملهى وعامل نظافة

قبل أن يصبح أحد أبرز الرموز الروحية في العالم، عاش البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل صباح اليوم حياة مليئة بالتحديات والعمل الجسدي. في شبابه، عمل كـ حارس لملهى ليلي في الأرجنتين، بالإضافة إلى تنظيف الأرضيات في مصنع كيميائي لتمويل دراسته. هذه التجارب المبكرة غرست فيه فهمًا عميقًا لمعاناة الطبقة العاملة والفقراء، وهو ما انعكس لاحقًا على فلسفته الرعوية.

التانجو والموسيقى: شغف خلف الثوب الكهنوتي

فعلى الرغم من مظهره المتواضع، يحمل البابا فرنسيس في قلبه شغفًا فنيًا لا يُنكر. فـرقصة التانجو الأرجنتينية تُعد جزءً من هويته الثقافية، وقد عبّر مرارًا عن حبه للموسيقى الكلاسيكية والأغاني الشعبية. أما ناديه المفضل "سان لورينزو"، الفريق الرياضي الذي يدعمه منذ الصغر، فيكشف عن جانبه الإنساني الذي يتجاوز الدور الديني.

لحظة التحول: اعتراف في الكنيسة غير مصيره

 ففي عام1953 حدثت نقطة التحول الأبرز في حياته، عندما دخل كنيسة في بوينس آيرس للاعتراف. هناك، شعر بـ "نداء الرب" الذي دفعه للتخلي عن دراسته الكيميائية والانضمام إلى سلك الكهنوت. هذه اللحظة الروحية حوّلت مسار الشاب خورخي ماريو بيرجوليو (اسمه قبل البابوية) من عالم الماديات إلى عالم الروحانيات.
 

بابا الفقراء": فلسفة تقوم على القرب من المهمشين 

فحمل البابا فرنسيس منذ توليه البابوية في 2013 شعارًا واضحًا "كنيسة فقيرة للفقراء". رفض العيش في القصر البابوي الفاخر، واختار السكن في شقة بسيطة، كما اهتم بزيارة النازحين واللاجئين والسجناء. سياسته القائمة على التواضع والعدالة الاجتماعية جعلته رمزًا للانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية.

إرث من الحب والتواضع: كيف غيّر البابا فرنسيس صورة البابوية؟

من خلال مزيج من الروحانية العميقة والواقعية الإنسانية نجح البابا فرنسيس في كسر الصورة النمطية للبابا "البعيد عن الناس". خطاباته حول حقوق المهاجرين، وانتقاده الرأسمالية المتوحشة، ودعوته لحماية البيئة، جعلته صوتًا عالميًا لا يقتصر على المؤمنين. يقول عنه مقربون: "هو إنسان قبل أن يكون بابا".

رحلة البابا فرنسيس من أرضية الملهى الليلي إلى سدة الفاتيكان تُلخّص قصة إيمان متجدّد وإصرار على تغيير العالم من خلال القيم البسيطة: الحب، والتواضع، والعدالة. هل يمكن أن تكون حياته درسًا للقادة في كل المجالات؟

مقالات مشابهة

  • "الحب عيبنا" لـ رامي صبري تقترب من 5 مليون مشاهدة
  • «بسبب مرض نجله».. رامي صبري يتصدر الترند
  • الحب في زمن التوباكو (٥)
  • اشتغلت دكتور وبقيت ممثل.. كريم فهمي يحكي عن صداقته مع ياسمين عبدالعزيز
  • الحب لا يكفي وحده لاتخاذ قرار الزواج.. التضحية والأمان والاحترام
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • عمار يا مصر.. رسالة حب من سلاف فواخرجي بعد الاحتفال بشم النسيم | صور
  • هل الرجال أكثر رومانسية من النساء؟ العلم يحسم الجدل
  • كاظم الساهر: هذا هو صديق وحدتي!
  • من عامل تنظيف إلى "بابا الشعب".. رحلة إيمان وإنسانية البابا فرنسيس