«طب قصر العيني» تحتفل بتخريج الدفعة الـ191 (صور)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نظمت جامعة القاهرة احتفالية لتخريج الدفعة الـ191 بكلية طب قصر العيني، دور نوفمبر 2023، والتي أُطلق عليها «دفعة الدكتور محسن سامي».
وبدأت مراسم الحفل بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة ممثلي الخريجين والخريجات، ثم كلمة عن طلاب الأنشطة واتحاد الطلاب، أعقبها كلمة الدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ثم كلمة الدكتور أسامه عبد الحي نقيب أطباء مصر، ثم كلمة الدكتور حسام صلاح، أعقبها كلمة الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، واختتمت كلمات المنصة بكلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثم أداء قسم الأطباء، وفعاليات تكريم الأساتذة والخريجين.
ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، التهنئة إلى خريجي طب قصر العيني في يوم عيدهم، مشيرًا إلى ثقته في كفائتهم وحسن ممارستهم للعمل الطبي، وموجهًا الدعوة لهم بالعمل على تخفيف آلام مرضاهم بالكلمة الطيبة والاهتمام الصادق.
وأوضح الدكتور أحمد رجب، أن العمر لا يُقاس فقط بالأيام والسنوات، بل بالخبرات التي يكتسبها الأفراد، والتي قد تختلف باختلاف الظروف والأشخاص، موجهًا الخريجين بضرورة الفخر لانتمائهم لمصر صاحبة الحضارة الممتدة لآلاف السنين، وأنهم أحفاد أطباء أكتشفوا العديد من الأمراض وقدموا العلاج لها، كما وجههم بضرورة الفخر لانتمائهم لكلية الطب ولجامعة القاهرة العريقة التي تحتل صدارة الجامعات في الشرق الأوسط وتنافس بقوة مع كبرى الجامعات العالمية.
ومن جانبه، عبر الدكتور أسامه عبد الحي نقيب أطباء مصر، عن سعادته بالمشاركة في حفل خريجي كلية طب قصر العيني، لاسيما وأنها أكبر مدرسة للطب وأصل الطب في مصر والمنطقة العربية، مشيرًا إلى استعانة النقابة بكبار أساتذة الكلية في كل ما يحفظ سلامة الممارسات الطبية، ومؤكدًا على دعم النقابة لكافة منتسبي الكلية العريقة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه مهنة الطب.
ومن جهته، أكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن أساتذة كلية الطب يبذلون جهدهم لنقل خبراتهم وعلمهم للطلاب، مشيرًا إلى أن قصر العيني هي مدرسة الطب الأعرق والأقدم في المنطقة والتي تخرج فيها نخبة من كبار الأساتذة والعلماء وتحتفل بعد عامين بمرور 200 عام على إشاء قصر العيني.
وأوضحت الدكتورة حنان مبارك وكلية الطب لشئون التعليم والطلاب، أن الأطباء الخريجين أمضوا 7 سنوات داخل أروقة الكلية، شهدوا خلالها العديد من الصعوبات والتحديات، مؤكدًة ضرورة استمرارية تواصل الخريجين بالكلية، وموجهة لهم بضرورة أن يمدوا يد العون لبعضهم البعض، وأن ينقلوا خبراتهم ومهاراتهم للطلاب الجدد ويكونوا قدوة لهم، كما أوصتهم بالرحمة بالمرضي وأن يعملوا على تخفيف آلامهم.
وفي كلمتها لزملائها قالت أولى الخريجات آلاء محمد محمود، إن هذه الاحتفالية هي يوم الحصاد للمجهودات التي بُذلت على مدار 7 سنوات، موجهة الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يكتفوا بنقل خبراتهم العملية للطلاب بل ساهموا في غرس القيم والأخلاق الكريمة لديهم، وقد أثنت على فضل الآباء والأمهات الذين لم يبخلوا في بذل الجهد لوصول أبنائهم لتلك اللحظة.
وأكد أول الخريجين يحيي محمد المعتز بالله، فى كلمته، إن هذا اليوم يمثل النهاية السعيدة لحلم طلاب البكالوريوس وبداية لحلم جديد ومرحلة مليئة بالتحديات والتضحيات، موجهًا الشكر لأساتذة كلية الطب الذين أمدوا الطلاب بالعلم النافع، كما وجه الشكر لأولياء الأمور لتضحياتهم التي بذلوها من أجل أبنائهم حتى تخرجوا في كلية الطب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رجب أطباء مصر أعضاء هيئة التدريس أولياء الأمور إدارة المستشفيات اتحاد الطلاب الدراسات العليا الشرق الأوسط طب قصر العینی کلمة الدکتور کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
إعلام الإسكندرية يتصدر مسابقة كلية الطب لتعزيز الوعي بالتنمية المستدامة
تصدر قسم الإعلام، بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، المسابقة التي نظمتها كلية الطب، لتعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة بين طلاب جامعة الإسكندرية، ضمن فعاليات «أهداف التنمية المستدامة» التي تنظمها كلية الطب بجامعة الإسكندرية.
وشارك طلاب قسم الإعلام بحملة إعلامية بعنوان «البيئة محتاجة اهتمام.. وعلينا التزام»، والتي تجسد المشكلات التي تواجه ملف البيئة، والتغيرات المناخية التي أصبحت تحديًا خطيرًا يواجه المجتمع، كما تناولت المسؤولية التي تقع على الأفراد لحماية هذه البيئة.
وقالت الدكتورة إيمان عبد الوارث فارس، المشرفة على الحملة، إن الحملة الإعلامية تناولت أثر الوعي البيئي على حياتنا اليومية، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، مثل إنشاء المحميات الطبيعية، وإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء باستخدام طاقة الرياح، وزراعة المحاصيل الاستوائية الجديدة كالبن والأرز البسمتي، والاهتمام بزراعة النباتات المضيئة واستخدامها في المنازل وإضاءة الطرق لتوفير استهلاك الكهرباء؛ مما يسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.