بوابة الوفد:
2025-11-07@09:19:45 GMT

علاقة صحة البنكرياس بالإصابة بمرض السكري

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

البنكرياس هو العضو الذي ينتج هرمون الأنسولين، والأنسولين ضروري لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، ويمكن أن تؤدي مشاكل البنكرياس والأنسولين إلى الإصابة بمرض السكري.

 

يحدث مرض السكري من النوع الأول عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو لا ينتج أي شيء وعلى العكس من ذلك، يتطور مرض السكري من النوع 2 عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح.

 

ينتج البنكرياس إنزيمات هضمية ويقع داخل البطن خلف المعدة، وينتج هذا العضو أيضًا الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، وتسمى الخلايا التي تنتج الأنسولين خلايا بيتا وتقع في جزر لانجرهانس، وهي مجموعة من الهياكل داخل البنكرياس.

 

يساعد الأنسولين الجسم على استخدام الكربوهيدرات الموجودة في الطعام للحصول على الطاقة ويساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم، ويزود الجلوكوز الخلايا بالطاقة التي تحتاجها لتعمل.

 

إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم، فلن تتمكن الخلايا من امتصاص الجلوكوز من الدم ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم، وقد يشير الطبيب إلى هذا على أنه ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، أو ارتفاع السكر في الدم.

 

وارتفاع السكر في الدم هو المسؤول عن معظم أعراض ومضاعفات مرض السكري.

 

ما علاقة البنكرياس بمرض السكري؟

السمة الرئيسية لمرض السكري هو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، ووينتج هذا عن عدم كفاية إنتاج الأنسولين أو وظيفته، والذي يمكن أن ينجم عن مشاكل في البنكرياس.

 

يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من ارتفاع أو انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم في أوقات مختلفة، اعتمادًا على ما يأكلونه، ومدى ممارستهم للرياضة، وما إذا كانوا يتناولون الأنسولين أو دواء السكري، ويشمل كل من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني البنكرياس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنكرياس السكري الأنسولين مرض السکری السکری من

إقرأ أيضاً:

طبيبة توضح الإسعافات الأولية لارتفاع مستوى ضغط الدم

ذكرت الدكتورة إيرينا فولغينا، الأستاذة المساعدة في قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم، أن التوتر يعتبر من العوامل التي تؤدي غالباً إلى ارتفاع ضغط الدم.

ووفقا لها، تناول بعض الأطعمة أو التعرض لأشعة الشمس أو البقاء في أماكن خانقة أو حارة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. وتشير إلى أن الخطوة الأولى عند ارتفاع الضغط هي إزالة العوامل المسببة وتهيئة أقصى درجات الهدوء والراحة، مع توفير الهواء النقي، لأن نقص الأوكسجين قد يفاقم الحالة. لذلك، من المهم فتح النوافذ، وتخفيف الملابس الضيقة، ومساعدة المريض على الاستلقاء والاسترخاء.

وتؤكد الطبيبة أن من أبرز علامات ارتفاع الضغط: الصداع (خصوصا في مؤخرة الرأس أو دون موضع محدد)، والدوار، والغثيان، والتقيؤ، واضطراب الرؤية أو ظهور "نجوم" أمام العينين، إضافة إلى تدهور عام في الحالة الصحية. وتنبه إلى ضرورة تجنب أي مجهود بدني، أو الحمامات الساخنة، أو الساونا، أو الأطعمة الدسمة والحارة في هذه الحالة.
كما تحذر من تناول الأدوية بشكل عشوائي دون قياس الضغط، لأن أزمة الارتفاع الحاد أو الانخفاض المفاجئ قد تظهر بأعراض متشابهة. وتشدد على أنه عند تجاوز الضغط 160 ملم زئبق وظهور أعراض مثل اعوجاج الوجه أو صعوبة الكلام أو فقدان الوعي، يجب الاتصال الفوري بالإسعاف.

وتضيف أن الصداع ليس عرضا بسيطا، بل قد يكون إشارة إلى أمراض خطيرة، لذا يتطلب تشخيصا دقيقا ومتابعة طبية

مقالات مشابهة

  • تغييرات بسيطة في نمط الحياة تدعم صحة الكلى.. تعرف عليها
  • طبيبة توضح الإسعافات الأولية لارتفاع مستوى ضغط الدم
  • خطة تحسين الصحة خلال 21 يوما.. 8 خطوات طبيعية للوقاية من مرض السكري .. فائدة لن تتخليلها من التنفس العميق 5 دقائق يوميا
  • جامعة السلطان قابوس تنظم يوما توعويا بمرض السكري في نزوى
  • ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية
  • ما ‫أهمية المغنيسيوم لصحتك؟
  • فوائد أوراق الزيتون الأخضر.. كنز طبيعي لدعم المناعة والصحة العامة
  • أضرار تناول الحلويات على الريق…متعة قصيرة وعواقب طويلة
  • نصف ساعة نشاط يوميًا تحمي الجسم والعقل مستقبلًا
  • 5 أطعمة يُنصح بعدم تناولها في الصباح