ماذا تحتاج القاهرة من تجمع البريكس؟ وهذا ما قاله الرئيس السيسي عنه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
انضمام مصر إلى تكتل البريكس للاقتصادات الناشئة الرئيسية، التي يسيطر أعضاؤها على ربع الاقتصاد العالمي، يأتي على رأس اهتمامات الحكومة المصرية، وذلك تزامنا مع اتجاهات ظهرت في بعض الدول من أجل التخلص من هيمنة الدولار على التعاملات والتجارة بين الدول، خاصة بعد العقوبات الغربية على روسيا عقب اندلاع الحرب الأوكرانية، والتي أدت لصعوبات في بعض التعاملات التجارية لعدد من الدول خاصة فيما يتعلق بالسلع.
تجمع البريكس
وتتجه أنظار العالم إلى دولة جنوب إفريقيا، حيث تحتضن اليوم وغدا، أعمال قمة "البريكس" وسط أنباء عن استعداد بلدان المجموعة الاقتصادية الصاعدة؛ لبحث إنشاء عملة مشتركة كأحد الموضوعات الرئيسية التي سيتم طرحها على جدول الأعمال.
وانضم ما لا يقل عن 40 رئيس دولة وحكومة إلى سيريل رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا، وشي جين بينج رئيس الصين، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل في الاجتماعات التي تستضيفها مدينة جوهانسبرج، بينما يمثل وزير الخارجية سيرجي لافروف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رئيس وزراء الهند: بريكس تسعى لتنمية الاقتصاد رئيس وزراء الهند: بريكس ظهرت كبارقة أمل للاقتصاد العالميوتنعكس هذه الاتجاهات على الاجتماعات الخاصة بتجمع البريكس، والتي تبحث عددا من الملفات المهمة على رأسها: زيادة استخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية بين الدول الأعضاء، مع بحث مشروع العملة الموحدة كمشروع طويل الأجل، إلى جانب بحث ملف الأمن الغذائي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
كما تمثل هذه الاجتماعات أهمية محلية للمصريين في ظل طلب مصر الانضمام إلى التجمع ضمن بعض الدول التي خطت نفس الخطوة في الشهور الأخيرة، ومن المتوقع أن تبحث الاجتماعات هذه الطلبات والتي قد توافق عليها، وبالتالي تصبح مصر عضوا جديدا في التكتل.
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت مصر عضواً جديداً في بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وذلك بشكل رسمي في 20 فبراير الماضي بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إمكانية انضمام مصر لتجمع البريكس وكيفية إدارة علاقتها مع الدول الغربية، قائلا خلال حواره مع طلبة الأكاديمية العسكرية، إن الدولة المصرية استطاعت خلال السنوات الماضية خلق توازن في علاقاتها الخارجية.
وتابع الرئيس السيسي قائلًا: "خلال كلمتي في روسيا قلت بلاش تدخلوا مصر في حالة الاستقطاب الدولي الموجودة، فعلاقتنا طيبة بالشرق والغرب"، مؤكدا أن مصر تستطيع من خلال التوازن في علاقتها الانضمام إلى تجمع البريكس وأي تجمع آخر رغم العلاقات مع الدول الغربية.
اجتماع البريكسوقال الدكتور رائد سلامة، الخبير الاقتصادي، إن العالم يشهد تحولات ضخمة في موازين القوى، في ضوء المتغيرات الجيوسياسية الحالية، موضحا أن مجموعة البريكس، ومؤسساتها، خاصة بنك التنمية الجديد، سوف تلعب دور هام جدا فيما يتعلق بالتعاون السلمي بين دول العالم، خاصة دول الجنوب التي دفعت ثمنا كبيرا من قوت شعوبها على شكل استغلال لثرواتها وتخريب المناخ والحروب والفقر والأوبئة والديون.
وأضاف سلامة، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن تحركات البريكس سوف تعود بالنفع على دول الجبوب، وتحقق العادلة في ميزان التبادل التجاري، خلاص مجالات الطاقة النظيفة وشبه النظيفة والغذاء، في ظل الغموض الدولي حول حسم الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أن دول الجنوب، يمكن أن تستفيد عبر إسقاط جزء من ديونها ضمن مبادرة يجب أن تنفذها البريكس في المستقبل.
وأشار سلامة إلى أن تحركات مصر مؤخرات، كانت متوازنة غير منحازة، وظهرت في مؤتمر التنمية الأخير بباريس، القمة الإفريقية الروسية الثانية في سان بطرسبرج، مؤكدا أن مصر بحكم موقعها الجغرافي وإمكاناتها البشرية والطبيعية، مؤهلة لعبور الأزمة عبر ترسيخ وتعميق وجودها بشكل رسمي في مجموعة دول البريكس، من خلال علاقات التبادل التجاري المتوازنة.
التخلص من هيمنة الدولار.. بوتين: الوضع الاقتصادي لـ بريكس يتجاوز مجموعة السبع رئيس جنوب أفريقيا: مجلس الأعمال بـ بريكس منصة هامة لتطوير التعاون الاقتصاديوأشار إلى أن مصر بحكم موقعها الجغرافي وإمكاناتها الهائلة البشرية منها والطبيعية، هى مؤهلة لأن تعبر الأزمة من خلال ترسيخ وتعميق وجودها بشكل رسمى مع دول البريكس من خلال علاقات تبادل تجارى متوازنة مع دول العالم أجمع وبحيث لا يصير اقتصادنا حساسا لأى أزمات أو مخاطر تتسبب فيها العولمة التى تغرب شمسها ولا مستقبل لها، وبحيث لا يكون هناك اعتماد على قوة دولية بعينها، فتنويع العلاقات الاقتصادية بتوازن محسوب هو أمر بالغ الأهمية.
ما هو تكتل بريكس؟وتكتل بريكس أو مجموعة بريكس (BRICS) هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ويضم هذا التكتل 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وكلمة بريكس (BRICS) بالإنجليزية، عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول.
وأصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى للانضمام إلى هذا التكتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس تجمع البريكس الدولار الرئيس السيسي جنوب افريقيا تجمع البریکس من خلال
إقرأ أيضاً:
نشاط الرئيس السيسي في قمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (فيديو وصور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، نشاطًا كبيرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث افتتح الرئيس السيسي، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الرئيس الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية كما تم اعتماد إعلان القاهرة
وترأس الرئيس السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
كما أعلن الرئيس السيسي اعتماد البيان المشترك لقمة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي كما أكد الرئيس السيسي أن منظمة الدول الثامنية النامية تتميز بثراء حضاري وتمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الأعضاء
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل. من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه، ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، ومؤكداً على ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
وقد تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس "مسعود بزشكيان" رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، حيث أكد الرئيس على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد، مشدداً على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصاً على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقدير مصر العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، مؤكداً على أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى التعاون العلمي والثقافي. وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به الأزهر الشريف في هذا السياق.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة على ما ذكره الرئيس بشأن أهمية تطوير العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة مميزة في وجدان شعب بنجلاديش، بالإضافة إلى دوره الراسخ في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء استعرض التطورات الإقليمية، وخاصةً في غزة ولبنان وسوريا، والجهود المصرية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب.
وأعرب رئيس وزراء بنجلاديش في هذا السياق عن تقديره للدور الجوهري الذي تضطلع به مصر كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفاعاً عن قضايا الأمة الإسلامية والدول النامية، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر ليرتقي إلى مستوى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.