الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش على الحاجة العاجلة للتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل يحترم بشكل كامل سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية في إطار حدودها الدولية المعترف بها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن جوتيريش قوله إن الحرب في أوكرانيا بعد 80 عاما من نهاية الحرب العالمية الثانية تعد تهديدا جسيما ليس فقط لسلام وأمن أوروبا، ولكن أيضا لأسس الأمم المتحدة ومبادئها الجوهرية، يأتي ذلك بمناسبة مرور 3 أعوام منذ شن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، في 24 فبراير 2022 في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال جوتيريش: لقد طفح الكيل. بعد 3 أعوام من الموت والدمار، وجدد دعوته إلى خفض التصعيد بشكل عاجل والإنهاء الفوري للأعمال العدائية.. مرحبا بجميع الجهود الهادفة إلى التوصل للسلام العادل والجامع، وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم مثل هذه الجهود.
اقرأ أيضاًاقترحته على الأمم المتحدة لحل النزاع.. مشروع أمريكي يتجاهل وحدة أوكرانيا
الأمم المتحدة تشيد بجهود قومي المرأة في التوعية بمخاطر ختان الإناث
الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة القانون الدولي أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ميثاق الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".