لولو تحقق رقمًا قياسيًا في ماراثون المشي 2025 بمشاركة أكثر من 23,000 شخص
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شهد ماراثون المشي السنوي برعاية ماستركارد، مشاركة غير مسبوقة تخطت 23,000 مشارك من مختلف الجنسيات، مما عزز نجاح هذه الفعالية السنوية التي تنظمها مجموعة لولو العالمية للعام الثالث عشر على التوالي. أقيم الحدث في حديقة شاطئ الممزر بدبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين، في خطوة تعكس التزام لولو بتشجيع الاستدامة وتعزيز نمط حياة صحي في المجتمع.
حمل الماراثون هذا العام شعار “عام المجتمع 2025”، في تجسيدٍ لرؤية دولة الإمارات لتعزيز التلاحم المجتمعي، وتوثيق أواصر الصداقة بين مختلف الثقافات والجنسيات. كان الحدث أكثر من مجرد فعالية رياضية، إذ أصبح منصة عالمية لنشر الوعي حول أهمية الاستدامة وتعزيز نمط حياة نشط، بما ينسجم مع القيم التي تنادي بها الدولة.
افتُتح الماراثون رسميًا بحضور نجم السينما الهندية آسيف علي، الذي شارك في الحدث إلى جانب مجموعة من الشخصيات الفنية والرياضية، من بينهم الممثل العربي أحمد سيف، والنجم الفلبيني مارك إيلانو، ولاعب كرة القدم المحترف عبدالفتاح بورزامة، إضافة إلى عدد من المؤثرين في مجال الرياضة ونجوم وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان لافتًا هذا العام المشاركة الواسعة لأصحاب الهمم، الذين قدموا نموذجًا ملهمًا للإرادة والتحدي. جسدت مشاركتهم رسالة قوية عن أهمية الشمولية والتكافؤ في المجتمع، وهو ما عزز الأجواء الإيجابية التي طغت على الحدث.
انطلقت الفعالية في الساعة التاسعة صباحًا بمسافة ثلاثة كيلومترات، وسط أجواء احتفالية تخللتها أنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة، مثل تمارين الزومبا والأيروبيكس واليوغا، إضافة إلى مسابقات مخصصة للأطفال، ما جعل التجربة تفاعلية ممتعة لجميع أفراد العائلة.
وفي تعليقه على الحدث، قال سالم م.أ، مدير العمليات العالمية في مجموعة لولو: “إن الحماس الكبير الذي أظهره المشاركون يعكس التزام المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة وصحة. رؤية هذا العدد الكبير من المقيمين في دولة الإمارات يجتمعون على هدف واحد يعزز ثقتنا بأننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو أسلوب حياة أكثر وعيًا بيئيًا وصحيًا”.
بدوره، أكد نانداكومار ف، مدير التسويق والاتصالات في لولو للتجزئة، أن المبادرة هذا العام تحمل بعدًا مجتمعيًا أعمق، حيث قال: “مع إعلان عام 2025 عامًا للمجتمع، حرصنا على أن يكون هذا الماراثون فرصة لتعزيز التقارب بين مختلف الجنسيات، ونقل رسالة سلام وتسامح وشمولية من دولة الإمارات إلى العالم”.
التسجيل في الماراثون كان مجانيًا، وشمل تقديم قمصان وهدايا تذكارية لجميع المشاركين، إلى جانب منصات للمأكولات والمشروبات، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية لضمان تجربة متكاملة للحضور.
لم يكن الماراثون مجرد حدث رياضي، بل كان احتفالًا بروح التعايش التي تميز دولة الإمارات، حيث اجتمع الآلاف في أجواء نابضة بالحياة، ليؤكدوا التزامهم بالاستدامة وتعزيز نمط الحياة الصحي، بما يرسّخ الهوية الثقافية الغنية للدولة، ويعزز مكانتها كوجهة عالمية للتعايش والتنمية المستدامة
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"كار فير" تساهم في حملة "وقف الأب" بـ 5 ملايين درهم
انضمت مجموعة "كار فير" إلى قائمة المساهمين في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلنت المجموعة عن مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم لدعم مستهدفات الحملة.
وتأتي مساهمة مجموعة "كار فير" في إطار التفاعل المجتمع الكبير من قبل المؤسسات والشركات والأفراد مع الحملة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتهدف إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة، إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين.
وقالت جاسبير باسي، مالكة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة "كار فير"، إن حملة "وقف الأب" مبادرة كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورسالة أمل جديدة من دولة الإمارات إلى المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، ودعوة نبيلة لمساعدة الفقراء والمحتاجين وغير القادرين وتمكينهم من الحصول على رعاية صحية مستدامة.
وأضافت: "يشرفني المساهمة في حملة "وقف الأب" عن روح زوجي كولويندر سينغ باسي، وهو ما يعكس قناعتنا في مجموعة (كار فير) بضرورة حشد الجهود وتعاون جميع فئات المجتمع لتقديم الدعم لكل محتاج، بما يساهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات في نشر الخير، وتعزيز مساعي مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجاً عبر عشرات البرامج والمشاريع الإنسانية النوعية".