مجموعة العسيلي تحتفل بمرور 35 عامًا من النجاح وتستشرف المستقبل حتى 2035
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شهد معرض جلف فوود 2025 في دبي احتفالية مميزة بمناسبة مرور 35 عامًا على تأسيس مجموعة العسيلي، أحد أبرز الأسماء في مجال تجارة اللحوم والفواكه والاستيراد والتصدير في السوق المصري. جاءت الاحتفالية في إطار رؤية طموحة تمتد حتى عام 2035، حيث كشفت المجموعة عن خططها التوسعية المستقبلية واستراتيجياتها لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
طفرة اقتصادية وإنجازات مبهرة
أكد السيد أشرف حمدي، الوزير المفوض التجاري بالسفارة المصرية في أبوظبي، أن مجموعة العسيلي ساهمت بشكل كبير في إحداث طفرة نوعية في السوق المصري، ليس فقط في قطاع تجارة اللحوم والفواكه، ولكن أيضًا في مجال الاستيراد والتصدير. وأشاد بدورها الرائد في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسية المنتجات المصرية على المستوى الدولي.
استثمارات متنوعة نحو المستقبل
تستثمر مجموعة العسيلي حاليًا في قطاعات عديدة، تشمل:
• الأغذية: استمرارًا لمسيرتها الناجحة في تجارة اللحوم والفواكه.
• العقارات: تعزيزًا لنموها في قطاع الاستثمار العقاري.
• الذهب والمجوهرات: من خلال التعاون مع شركة akw، إحدى الشركات الرائدة في هذا القطاع.
اتفاقات استراتيجية مع كبرى الشركات
على هامش الاحتفالات، أعلنت مجموعة العسيلي عن عقد عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الشركات، منها:
• مجموعة إعمار: المطور الأكبر في دولة الإمارات، للاستثمار في القطاع العقاري.
• شركة واتر واي: المطور العقاري المصري الرائد، لتعزيز التعاون في مشروعات عقارية واعدة.
• شركة akw: ذات الشهرة العالمية في قطاع الذهب والمجوهرات، لتوسيع نطاق استثمارات المجموعة في هذا المجال.
شراكات عالمية وحضور مميز
حظيت الاحتفالية بحضور ممثلين عن شركات بالحصا الإماراتية، التي تُعد شريك نجاح استراتيجي، إضافة إلى مجموعة AOV الهندية، ما يعكس قوة العلاقات الدولية لمجموعة العسيلي ورؤيتها الطموحة للتوسع في الأسواق العالمية.
نظرة مستقبلية نحو 2035
تسعى مجموعة العسيلي إلى تعزيز مكانتها عالميًا عبر استثمارات استراتيجية وتوسعات مدروسة، مستندة إلى تاريخ حافل بالإنجازات وشبكة علاقات قوية مع شركاء النجاح في مختلف القطاعات.
أكد الدكتور سيد العسيلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العسيلي، خلال كلمته في احتفالية مرور 35 عامًا على تأسيس المجموعة على هامش معرض جلف فوود بدبي، أن المجموعة بدأت مسيرتها برؤية واضحة وطموح لا حدود له. وأوضح أن هذه الرحلة التي بدأت منذ ثلاثة عقود ونصف، بُنيت على أسس من الثقة والمصداقية، وتواصلت بعزيمة قوية لتحقيق الريادة في السوق المصري والدولي.
وأشار الدكتور سيد العسيلي إلى أن المجموعة استطاعت إحداث طفرة نوعية في قطاع تجارة اللحوم والفواكه، كما عززت مكانتها في مجال الاستيراد والتصدير بفضل التزامها بالجودة وتلبية احتياجات الأسواق العالمية.
وأضاف: “اليوم، ونحن نحتفل بهذه المناسبة المميزة، نجدد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار والنمو، مسترشدين برؤية طموحة حتى عام 2035. نعمل على تعزيز حضورنا العالمي من خلال الاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الأغذية والعقارات والذهب والمجوهرات،
واختتم كلمته قائلاً: “نجاحنا لم يكن ليتحقق دون جهود فريق عمل مخلص، ودعم شركاء النجاح، وثقة عملائنا الكرام. سنواصل التزامنا بتقديم الأفضل، وتحقيق الريادة على المستوى المحلي والدولي.
من جانبه، أكد الأستاذ محمد رضا، المتحدث الرسمي باسم مجموعة العسيلي، أن الاحتفال بمرور 35 عامًا على تأسيس المجموعة يأتي تتويجًا لمسيرة حافلة بالإنجازات والطموحات التي لم تتوقف عند حدود النجاح المحلي، بل امتدت لتشمل الأسواق العالمية.
وقال محمد رضا في كلمته: “نحن اليوم لا نحتفل بماضٍ مليء بالنجاحات فحسب، بل نستشرف مستقبلًا أكثر إشراقًا، نسعى فيه لتعزيز مكانتنا على الساحة الدولية، معتمدين على استراتيجية توسعية تشمل الاستثمار في الأغذية والعقارات والذهب والمجوهرات. شراكاتنا مع الشركات الكبري، تُعد دليلًا على التزامنا بتقديم الأفضل، وبناء علاقات استراتيجية قوية مع كبرى الشركات العالمية.”
وأضاف: “تؤمن مجموعة العسيلي بأهمية الابتكار والتطوير المستمر لمواكبة التغيرات في الأسواق العالمية، وسنظل دائمًا عند حسن ظن عملائنا وشركائنا.”
واختتم كلمته قائلاً: “هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون رؤية طموحة ودعم مستمر من شركائنا في النجاح. نحن ملتزمون بمواصلة مسيرة النمو والتوسع، وتحقيق رؤيتنا المستقبلية حتى عام 2035.
بخطوات ثابتة ورؤية طموحة، تواصل مجموعة العسيلي مسيرتها نحو المستقبل، مؤكدةً دورها الريادي في تعزيز الاقتصاد المصري وتوسيع حضورها في الأسواق الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الروبل الروسي هذا العام أفضل أداء على مستوى العالم، حيث حقق مكاسب أفضل من الذهب والفضة وعملات عالمية أخرى، بحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ”.
وارتفعت العملة الروسية منذ بداية العام الجاري بنسبة 38% مقابل الدولار في السوق خارج بورصة موسكو، بحسب بيانات جمعتها وكالة “بلومبرغ”.
وأرفقت الوكالة تقريرها برسم بياني يظهر أن العملة الروسية حققت مكاسب منذ بداية العام أكثر من الذهب، الذي صعد بنسبة 23% أما الفضة فحققت مكاسب بنسبة 12%.
ويأتي ذلك في وقت أضعفت فيه التوترات التجارية الراهنة الثقة في العملة الأمريكية، حيث انخفض الدولار أمس الاثنين إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.
وإلى جانب تراجع الدولار في الأسواق العالمية، لقي الروبل دعما من إجراءات اتخذتها الحكومة الروسية لدعم عملتها الوطنية وأبرزها رفع سعر الفائدة.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في شركة “تي إنفستمنتس” صوفيا دونيتسك: “على عكس العديد من العملات في البلدان النامية، فإن الروبل لا يتعرض لضغوط من تدفقات رأس المال الخارجة الناجمة عن تحول المستثمرين العالميين بعيدا عن الأصول الخطورة”.
وأضافت الخبيرة أن “ضوابط رأس المال حمت روسيا من هذا إلى حد كبير”. وبحسب الخبير الاقتصادي فإن ارتفاع أسعار الفائدة على القروض يدعم العملة.
ودفع التضخم البنك المركزي الروسي لتشديد السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21% ما قلل الطلب على العملات الأجنبية وزاد من جاذبية الروبل.
وذكرت “بلومبرغ” أن التحسن المتوقع في السياسة الأمريكية تجاه روسيا أدى إلى زيادة جاذبية الروبل، وقال إسكندر لوتسكو، رئيس الأبحاث وإدارة المحافظ في شركة إيستار كابيتال ومقرها دبي، إن المستثمرين الأجانب، رغم استمرار مخاطر العقوبات، يتجهون إلى الدول الحليفة لروسيا للوصول إلى الأصول المقومة بالروبل ذات العوائد المرتفعة.
كما لفت لوتسكو إلى أن الشركات الروسية تسعى لإعادة تمويل ديونها المحلية باهظة التكلفة (سعر فائدة مرتفع) عبر قروض أرخص مقومة باليوان الصيني، مما يدفع إلى مزيد من تحويل العملات الأجنبية إلى الروبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام