مصرع عامل سقط به جرار زارعى بالترعة فى جرجا سوهاج
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
لقى عامل يبلغ من العمر 40 سنة مصرعه، بدائرة مركز شرطة جرجا جنوب محافظة سوهاج، وذلك على إثر سقوط جرار زراعى كان يقوده بالترعة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى جرجا العام، تحت تصرف النيابة العامة.
ترجع الوقعة عقب تلقى مدير أمن سوهاج، بلاغا من نائبه لقطاع الجنوب يفيد بوفاة عامل، وتم نقله للمستشفى العام بجرجا، وتم انتشال الجرار الزراعى من الترعة، عقب سقوطه.
وبالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة جرجا، أنه أثناء سير جرار زراعي قيادة المدعو مجدي م ع س 42 سنة عامل ومقيم دائرة المركز اختلت عجلة القيادة بيده مما أدي انحرافه وسقوطه بترعة فرعية مجاورة للطريق.
نتج عن الحاث وفاة قائد الجرار الزراعي وتم استخراجه ونقله لمستشفي جرجا العام، وبسؤال نجل عم المتوفي محمد ا ع س 50 سنة عامل ومقيم بذات الناحية أفاد بمضمون ما سبق ولم يتهم أحدا ونفي الشبهة الجنائية.
تم استخراج الجرار الزراعي وبه بعض التلفيات، تم تحرير محضر بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات اخبار الحوادث حوادث سوهاج مديرية امن سوهاج
إقرأ أيضاً:
مصرع ربة منزل في حادث مأساوي بأخميم
على طريقٍ صاخب بمركز أخميم في محافظة سوهاج، كانت أسرة صغيرة تستقل دراجة بخارية، الزوج يقود، والزوجة تجلس خلفه، وبين ذراعيها طفلان، ضحكتهما تسبق الريح، لم يعلموا أن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر كل شيء إلى الأبد.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بوقوع حادث تصادم أليم بين سيارة ملاكي ودراجة بخارية بدائرة المركز، ووجود حالة وفاة وعدد من المصابين.
التحريات كشفت أن الحادث نتج عن اختلال عجلة القيادة في يد قائد السيارة، المدعو "جمال الدين ف. ع. ف"، 56 عامًا، سائق، ليصطدم مباشرة بالدراجة البخارية التي كان يقودها "رمضان ج. ح. ا"، 38 عامًا، عامل، برفقة زوجته وطفليه.
في لحظة، سقط الجميع أرضًا وتبعثرت الأحلام، الزوجة "هبة م. غ. ع"، 36 عامًا، ربة منزل، لفظت أنفاسها الأخيرة وسط الطريق، أمام عيني زوجها، وبين صرخات طفليها، لم تمهلها الحياة أن تحتضنهما للمرة الأخيرة.
رحلت الأم، وبقي وجع الرحيل مطبوعًا في ملامح صغيريها، الطفلان "رؤى" 12 عامًا و"آدهم" 10 أعوام، الذين أُصيبا بجروح وكسور، لا يدركان حتى اللحظة أن أمهما التي كانت تضحك قبل دقائق، قد أصبحت جثة ملفوفة في قماش أبيض لا تعود.
الزوج، الذي خرج ليعود بأسرته إلى البيت، عاد يحمل جسد زوجته، ويبكي بين المستشفى والمشرحة يبحث عن ملامحها بين الدم والدموع.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، والمصابين إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.