بريطانيا والهند تستأنفان المحادثات لإبرام اتفاق تجاري مشترك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستأنف الهند وبريطانيا، الاثنين، محادثات بشأن إبرام اتفاق تجاري طال انتظاره، لتبدأ المفاوضات المتوقفة منذ 2022، بسبب الانتخابات في كل من البلدين العام الماضي.
ويلتقي وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز بوزير التجارة الهندي بيوش جويال في نيودلهي، الاثنين، لعقد يومين من المناقشات، إذ من المتوقع أن تخاطب وزيرة الاستثمار البريطانية بوبي جوستافسون المستثمرين في مراكز الأعمال في مومباي وبنجالورو للترويج لبريطانيا، باعتبارها "أفضل مكان وأكثر ارتباطاً لرأس المال الهندي".
وقال رينولدز قبل استئناف المفاوضات: "من البديهي السعي إلى إبرام اتفاق تجاري، حيث تسير الهند على الطريق لتصبح ثالث أكبر اقتصاد عالمي بحلول عام 2028. سيكون النمو هو المبدأ التوجيهي في مفاوضاتنا التجارية مع الهند وأنا متحمس للفرص المتاحة في هذه السوق النابضة بالحياة".
بدوره، رحب ريتشارد هيلد، رئيس مجلس الأعمال البريطاني الهندي، بالوفد الهندي باعتباره "دليلاً على التزام الحكومة البريطانية بعلاقة تجارية واستثمارية جديدة طموحة وموجهة نحو المستقبل مع الهند".
وبدأت المحادثات المطولة بشأن اتفاق التجارة الحرة في ظل الإدارة المحافظة في عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي مع إجراء البلدين انتخابات عامة.
وتوصل الجانبان آنذاك، إلى اتفاق بشأن معظم بنود الصفقة المستقبلية، لكن المفاوضات تعثرت عند بضع نقاط، بما في ذلك التأشيرات للانتشار القصير الأجل للعمال الهنود في بريطانيا، ودفع نيودلهي للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي من لندن للهنود الذين عملوا هناك.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"سي إن إن": روما مرشحة لاستضافة الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الاثنين، عن وجود ترجيحات بأن تُعقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما.
وأفادت مصادر مطلعة للشبكة بأن اختيار روما يأتي نتيجة لما تتمتع به من موقع دبلوماسي محايد، إضافة إلى علاقاتها المتوازنة مع كل من واشنطن وطهران، وهو ما يجعلها مرشحة بارزة لاستضافة اللقاء.
وبحسب "سي إن إن"، فإن الاجتماع المزمع لا يزال قيد الترتيب، ولم يُحدد موعده النهائي بعد، إلا أن المؤشرات تؤكد أنه سيكون جزءًا من جهود دبلوماسية جديدة تهدف إلى إعادة إحياء المحادثات النووية المتوقفة، بعد تعثر المفاوضات السابقة في فيينا.
وتسعى القوى الدولية من خلال هذه الجولة إلى كسر الجمود الحاصل في الملف النووي الإيراني، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، لاسيما في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وهو ما يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تفاهمات جديدة.